نقابة الصحفيين الفلسطينيين: قتل إسرائيل لثريا والدحدوح لأنهما صحفيان "جريمة حرب"
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وصفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين "قتل" الجيش الإسرائيلي مصطفى ثريا وحمزة وائل الدحدوح لأنهما صحفيان بأنه "جريمة حرب".
وحملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان "الاحتلال الإسرائيلي وقيادته السياسية والعسكرية والأمنية المسؤولية الكاملة عن قتل الصحفيين الفلسطينيين وارتكاب جرائم حرب فظيعة بحقهم".
وأضافت أن "جرائم الحرب المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين تتم يوميا بشكل ممنهج وبقرار رسمي من حكومة الاحتلال وقيادة جيشه وأجهزته الأمنية وسيحاسب ويحاكم هؤلاء القتلة ولن يفلتوا من العقاب وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".
واعتبرت النقابة أن "محاولات الاحتلال التهرب من مسؤولية قتل الصحفيين وإفلاته من العقاب لن تنجح، مهما حاول (الاحتلال) من كذب وتضليل وتزوير للحقائق، خاصة محاولته الأخيرة بادعاء أن بعض الصحفيين كانوا مع المقاومة الفلسطينية، كما قال كذبا في رواية مرتجفة مضللة وتافهة وخاصة إدعاءه الأخير ضد الصحفيين الشهيدين مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح نجل الزميل وائل الدحدوح الذي نجا هو أيضا من محاولة اغتيال مقصودة واستشهد فيها زميلنا الشهيد سامر أبو دقة".
وأضافت النقابة أن "روايات الاحتلال المتناقضة تؤكد كذبه، وقد جاءت الروايتان بعد يومين من استشهادهما على غرار الروايات المتناقضة لقضية اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة، فتارة تدعي أنه قتل معهم مطلوب من المقاومة، وثبت أنه لا يوجد شهيد ثالث، وهذا تأكيد منهم غير قابل للتحليل أنهما ليسا مطلوبين، وتارة أخرى ادعى الاحتلال فيها أن مصطفى وحمزة مقاتلين مع المقاومة الفلسطينية، وهذا أيضا كذب وتزوير حيث أن الاحتلال أعطى موافقة للشهيد حمزة للسفر عبر معبر رفح قبل يومين من استشهاده، وذلك حسبما أفادت به للنقابة عائلة الدحدوح".
ونقلت النقابة عن مصادر عائلة الدحدوح قولها: "كيف يعطي الاحتلال لشخص موافقة أمنية على السفر إذا كان مطلوبا لديه، والكل يعرف أن الاحتلال يمنع كل من هو مطلوب من السفر من غزة".
واعتبرت أن "محاولة تبرير قتل حمزة ومصطفى، هي لتبرير كل من قتلهم الاحتلال من الصحفيين، ومحاولة استباقية لتبرير استمرار قتل المزيد من الصحفيين".
وذكّرت النقابة "باستمرار منع الاحتلال للصحفيين الأجانب لدخول غزة للتغطية الإعلامية، وهو ما ترى فيه دليلا آخر على الاستمرار بالقتل من جهة ومن جهة أخرى الاستمرار في تلفيق الأكاذيب دون شهود دوليين على جرائمه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين غزة الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية القانون الدولي الصحفیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
الثلاثاء المقبل.. ندوة بنقابة الصحفيين بعنوان الثانوية الجديدة "البكالوريا" في الميزان
تنظم اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين ندوة بعنوان "الثانوية الجديدة (البكالوريا) في الميزان".
"الصحفيين" تعلن فتح باب التبرع لإدخال المساعدات والتضامن مع غزة "الصحفيين" تخاطب الجهات المختصة بتوصيات المؤتمر العام السادس
ويشارك في الندوة د. نادية جمال الدين أستاذ أصول التربية، ومدير المركز القومي للمناهج سابقًا، د. سامي نصار أستاذ التربية والعميد الأسبق لمركز البحوث التربوية، د. أنور مغيث أستاذ الفلسفة ومدير المركز القومي للترجمة سابقًا، د. عماد جاد نائب مدير مركز الأهرام للدراسات والباحث في الشئون السياسية والثقافية.
وتدير الندوة إيمان رسلان، الكاتبة الصحفية المتخصصة بشئون التعليم، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 28 يناير الساعة الخامسة مساءً بالقاعة المستديرة "أمين الرافعي" في الدور الثالث.
"الصحفيين" تعلن فتح باب التبرع لإدخال المساعدات والتضامن مع غزةوفي وقت سابق، أعلن مجلس نقابة الصحفيين عن إعادة فتح باب التبرع لدعم الشعب الفلسطيني، والجرحى الفلسطينيين بالقاهرة، داعيًا النقابات المصرية لتوحيد الجهود في هذا الإطار، مؤكدًا أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي، الذي خلّفه العدوان الصهيوني.
وأكد مجلس النقابة أمس، تبنيه لقرار المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب، وكذلك طلبات أكثر من 250 زميلًا من الصحفيين المصريين المقدمة للمجلس لتنظيم زيارة تضامنية تضم الاتحادين العربي والدولي، والزملاء الصحفيين في مصر إعلانًا لدعم الصمود الفلسطيني، ودعمًا للزملاء في غزة، وبذله كل الجهود بالتعاون مع كل الأطراف لتنفيذ الزيارة.
وأقر المجلس خلال اجتماعه قرارات اجتماع اتحاد الصحفيين الأخير في دبي بشأن دعم الزملاء في فلسطين، وتبنيه لدعوة كل النقابات والتنظيمات الصحفية العربية لتنظيم مؤتمر صحفي يوم 10 فبراير - ذكرى تأسيس الاتحاد - لفضح جرائم العدوان الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين مع توقف العمل بصالات التحرير لمدة نصف ساعة بدءًا من الساعة الحادية عشرة، وتبني دعوة الاتحاد الدولي لإضافة اتهام استهداف فئة الصحفيين لعمل المحكمة الجنائية الدولية إعمالًا بمبدأ عدم الإفلات من العقاب، ويدعو الدول العربية التصديق على الاتفاقية الدولية بهذا الشأن.
وتابع: “على أن يتضمن المؤتمر دعوة الإعلام العربي والدولي لمقاطعة تصريحات المسئولين الإسرائيليين لمدة محددة، وتوزيع قائمة بأسماء وصور الشهداء الفلسطينيين لنشرها في الصحف المصرية والعربية، وكل وسائل الإعلام العربية والدولية”.
كما وجه مجلس النقابة التحية لصمود الشعب الفلسطيني، وبطولته في مواجهة العدوان الصهيوني، الذي استمر لما يقرب من 16 شهرًا، وصولًا لوقف إطلاق النار.
وشدد المجلس على مساندته الدائمة للنضال الفلسطيني المستمر دفاعًا عن حقه في تحرير أرضه من الاحتلال، وتأسيس دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني.
وأكد المجلس، استمرار جهوده لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني طوال شهور العدوان، التي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألفًا من الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، بخلاف عشرات الآلاف من المفقودين، كما أدت لتهجير قسري لملايين المدنيين، وتدمير جميع معالم الحياة في غزة، موجهًا التحية لأرواح الشهداء الأبطال، الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين.
وأكد مجلس النقابة، موقفه وموقف جموع الصحفيين المصريين، والجمعية العمومية للنقابة الراسخ لرفض كل أشكال التطبيع النقابي، والمهني، والشخصي مع العدو الصهيوني، كما شدد على مواصلة دعمه للزملاء الصحفيين في غزة، وكل الأراضي الفلسطينية، الذين ضربوا أعظم المثل في البطولة والفداء والانتصار للحرية ولقضيتهم العادلة، داعيًا للوقوف إجلالًا لهم ولبطولتهم في مواجهة الجريمة الأبشع في التاريخ الإنساني، بحق الصحافة والصحفيين مما أسفر عن استشهاد وإصابة ما يقرب من 40 % من الصحفيين العاملين في القطاع، مؤكدًا قراره السابق بمعاملة الصحفيين الفلسطينيين المقيمين في مصر معاملة أعضاء النقابة من المصريين، واستمرار جهوده بالتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينية، وكل المؤسسات المدافعة عن حرية الصحافة في العالم لمحاسبة قتلة الصحفيين من العدو الصهيوني، ومحاكمتهم أمام المحاكم الجنائية الدولية.