كأس آسيا: عفيف يمنح قطر بداية مثالية لحملة دفاعها عن اللقب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
سجل أكرم عفيف هدفين ليقود قطر الى بداية مثالية في مستهل حملة الدفاع عن لقبها بفوز صريح على لبنان 3-صفر الجمعة على ملعب لوسيل في الدوحة ضمن منافسات المجموعة الأولى من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم.
وسجل عفيف (45 و6+90) والمعز علي (56) أهداف قطر.
وتضم المجموعة ايضا الصين وطاجيكستان اللتين تلتقيان السبت.
كانت المباراة ثأرية لمنتخب لبنان الذي خسر امام نظيره القطري صفر-2 في دور المجموعات من النسخة الأخيرة في الامارات عام 2019، لكن العنابي جدد فوزه الجمعة.
والفوز هو الثامن تواليا لقطر في النهائيات القارية بعدما توجت بطلة في النسخة الاخيرة بسجل مثالي بفوزها في مبارياتها السبع.
ورفعت قطر رصيدها الى 3 نقاط في صدارة المجموعة الاولى في حين بقي لبنان بلا رصيد.
وتلتقي قطر في الجولة الثانية الأربعاء المقبل مع طاجيكستان، فيما يلعب لبنان في اليوم ذاته مع الصين.
وفرض أكرم عفيف نفسه نجما للمباراة بلا منازع ليس فقط بتسجيله الهدفين بل شكلت تحركاته ومراوغاته خطرا دائما على دفاع لبنان.
ودخل المنتخبان المباراة على وقع خسارتين وديتين، قطر امام الاردن 1-2 ولبنان امام السعودية صفر-1 في آخر تجربة لكل منهما قبل انطلاق البطولة.
وخلافا للمباريات الافتتاحية التي غالبا ما تأتي حذرة، جاءت مجريات اللقاء سريعة منذ البداية وتحديدا من المنتخب القطري الساعي الى محو عروضه المخيبة في كأس العالم التي استضافها أواخر العام 2022 عندما مني بثلاث هزائم في دور المجموعات في أسوأ نتيجة لدولة مضيفة في النهائيات العالمية.
بدا المنتخب القطري بقوة سدد عبد العزيز حاتم كرة من مشارف المنطقة سيطر عليها الحارس اللبناني بسهولة (3).
وظن المعز علي أنه سجل هدف الافتتاح عندما انسل من وراء مدافعي لبنان وانفرد بالحارس مصطفى مطر وسدد على يساره في الشباك، لكن تقنية حكم الفيديو المساعد الغت الهدف بداعي التسلل (6).
وتألق حارس لبنان في التصدي لكرة رأسية من علي المهدي على دفعتين (20).
رد لبنان، الساعي الى بلوغ الدور الثاني للمرة الاولى في ثالث مشاركة له، مباشرة بتسديدة لقائد المنتخب حسن معتوق تصدى لها حارس قطر مشعل برشم شقيق بطل العالم والالعاب الاولمبية في الوثب العالي معتز برشم.
وكادت قطر تفتتح التسجيل لكن كرة أكرم عفيف الرأسية لامست العارضة وخرجت (32).
وعندما كان الشوط الاول يلفظ انفاسه الاخيرة، افتتحت قطر التسجيل اثر كرة عرضية داخل المنطقة وصلت الى المعز علي سيطر عليها ثم تركها لأكرم عفيف الذي تابعها زاحفة في الزاوية اليسرى للمرمى اللبناني.
واستهل المنتخب اللبناني الشوط الثاني بتسديدة لمهاجمه باسل جرادي لكن لوكاس منديش تصدى لها وابعدها الى ركنية.
ونجح المنتخب القطري في تعزيز تقدمه اثر خطأ للدفاع اللبناني الذي ترك مساحة كبيرة للمعز علي، فاستغل تمريرة عرضية من الجهة اليسرى عبر محمد وعد وتابعها برأسه بسهولة داخل الشباك (56).
ورفع علي رصيده الى 10 اهداف في نسختين، ليقترب من الرقم القياسي المطلق المسجل باسم الايراني الشهير علي دائي (14 هدفا ).
وكان علي توج هدافا للنسخة الأخيرة في الامارات عام 2019 برصيد 9 اهداف وهو رقم قياسي في نسخة واحدة من النهائيات القارية.
وسنحت فرصة للبنان عبر عمر شعبان بوغيل الذي انكشف المرمى أمامه لكنه سدد كرة خارج الخشبات الثلاث (87).
وعزز اكرم عفيف النتيجة بتسجيله الهدف الثالث بعد مجهود فردي رائع تخطى فيه احد مدافعي لبنان وانفرد بالحارس وسدد بعيدا عن متناوله (90+6).
وقال لاعب وسط قطر اسماعيل محمد “كنا في كامل تركيزنا منذ بداية المباراة، نجحنا في افتتاح التسجيل في وقت مثالي”.
وتابع ” حاولنا في الشوط الثاني رفع المستوى من اجل حسم النتيجة وهذا ما حصل”.
وتضم ن حفل الافتتاح الذي سبق المباراة لفتة خاصة بالحرب الدائرة في قطاع غزة، حيث صعد قائد المنتخب الفلسطيني الى المسرح لأداء قسم البطولة خلال العرض الرئيسي.
على ملعب لوسيل الذي يتسع لـ88 ألف متفر ج، قد م قائد قطر حسن الهيدوس نظيره الفلسطيني مصعب البطاط الذي أدى قسم البطولة. وجاء ذلك بعد عرض غنائي وراقص تم فيه استخدام جزء من النشيد الوطني الفلسطيني.
وصعد البطاط إلى المسرح بملابس منتخب بلاده وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية التقليدية، وأدى القسم نيابة عن جميع اللاعبين.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تعادلان في الجولة الافتتاحية لبطولة خليجي 26 بالكويت
الثورة / الكويت
خسر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ، أمام نظيره العراقي بهدف وحيد في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد جابر المبارك الصباح ضمن الجولة الأولى لبطولة كأس الخليج السادسة والعشرين التي تحتضنها الكويت خلال الفترة (21 ديسمبر الجاري وحتى 3 يناير المقبل) في إطار منافسات المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما منتخبي السعودية والبحرين.
وقدم المنتخب الوطني أداءً متوازناً أمام حامل اللقب العراق وتكفل الدفاع ومن خلفهم الحارس محمد أمان من إبطال مفعول العديد من المحاولات الهجومية العراقية ، واعتمد منتخبنا على الأسلوب الدفاعي خلال مجريات اللقاء من أجل الخروج بنتيجة مقبولة نظراً للفوارق الفنية والجسمانية الكبيرة بين الطرفين.
واستمر التعادل السلبي حتى الدقيقة (64) حتى تمكن أيمن حسين من التسجيل للعراق من كرة رأسية استقرت في الشباك ، وحاول منتخبنا استعادة توازنه وسجلت بعض المحاولات التي افتقدت للإنهاء السليم من جانب اللاعبين عمر الداحي وناصر محمدوه ، ولم يظهر اللاعب محمد هاشم بالصورة المطلوبة حيث بدا تائهاً خارج أجواء المباراة بدون تمركز صحيح أو استلام جيد للكرة وكان العنصر الأسوأ في صفوف المنتخب في مواجهة العراق بينما كانت هناك بدائل أخرى أفضل أمام الجزائري نور الدين ولد علي.
وحصد المنتخب العراقي فوزاً مستحقاً بهدف وحيد ليستهل مشوار الدفاع عن اللقب بالظفر بنقاط المباراة ، فيما خسر منتخبنا بنتيجة معقولة أمام أسود الرافدين بهدف وحيد وتنتظره مواجهة قوية أمام نظيره السعودي بعد غد الأربعاء في الجولة الثانية للبطولة.
وكانت المجموعة الأولى قد شهدت تعادل الكويت وعُمان بهدف لكل منهما ، كما تعادل بنفس النتيجة منتخبي قطر والامارات.
تصوير/ محمد بامخرمة