مجلة أمريكية: الكيان الصهيوني خسر حرب غزة أخلاقيا وسياسيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أثير — مكتب أثير في القاهرة
رجحت مجلة The Hill الأمريكية إدانة الكيان الصهيوني من قبل محكمة العدل الدولية على جرائمه في غزة، مشيرة إلى أن هذا الكيان أصبح ذا سمعة سيئة عالميا.
وقالت في تقرير جديد نشرته على موقعها الإلكتروني: من المرجح أن يتم إدانة تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة من قبل محكمة العدل الدولية، وإذا كان الأمر كذلك، فيمكن للمحكمة أن تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، والنظر في تعويض سكان غزة.
وأضافت أنه حتى لو لم تجد المحكمة الذنب، فإن إسرائيل خسرت بالفعل الحرب في غزة، كما خسرتها الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أنه وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948، فإن الإبادة الجماعية هي “جريمة ترتكب بقصد تدمير جماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية، كليا أو جزئيا”، مضيفة أنه بما أنه يكاد يكون من المستحيل إثبات النية، فمن المرجح أن تنظر المحكمة في حجم الدمار والقتل الذي ارتكبه الكيان الصهيوني لتحديد ما إذا كانت قد ارتكبت إبادة جماعية.
وذكرت أنه في هذا الصدد، فالحقائق واضحة، ففي حربه ضد غزة، قام الكيان الصهيوني حتى الآن بما يلي: قتل 23210، وإصابة أكثر من 59 ألفًا، وتدمير أكثر من 70% من جميع المنازل والمباني في غزة، فيما أعلن أن الحرب ستستمر لمدة عام آخر على الأقل، وطرح فكرة نقل من تبقى من سكان غزة إلى أماكن أخرى.
وأكدت أن هذه مؤشرات قوية على الإبادة الجماعية، مشددة على أنه حتى لو تمت تبرئة تل أبيب، فإنها خسرت الحرب بالفعل منذ اليوم الأول، ومع استمرار الحرب فإن خسائرها الأخلاقية والسياسية سوف تصبح أكثر تدميرا.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .