محمود مسلم: العملية العسكرية الإسرائيلية فشلت لأنها استهدفت الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن الأكاذيب الإسرائيلية التي تروجها في محكمة العدل الدولية بشأن مصر تهدف للوقيعة بين مصر وفلسطين، ولماذا لم ترد إسرائيل على التصريحات المصرية خلال التسعين يوما الماضية، والتي تقول إن المعبر مفتوح 24 ساعة؟
وأضاف «مسلم»، خلال استضافته على قناة «الغد»، أن المعبر مفتوح من جانب مصر، لكن من يملك المعبر من الناحية الأخرى هي الآلات العسكرية الإسرائيلية، وكل من يزور المعبر من زعماء ومسؤولين أممين لماذا لم يدخلوا إلى غزة؟ لأنهم يعرفون أن المنطقة المقابلة عسكرية لا يمكن أن يدخلوا إليها.
وأشار إلى أن إسرائيل قالت في المحكمة كذبا إن حماس تمارس إبادة جماعية ضد إسرائيل، كما أن ممارستها في غزة هي دفاع عن النفس وأنهم يستهدفون حماس وليس الشعب الفلسطيني، وهذا يعني أن هذه الحملة العسكرية فاشلة لأن ما تم إنجازه في الحملة حتى الآن هو إبادة جماعية للشعب الفلسطيني وليس حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل استهدفت مكان احتجاز رهينة بعد إعلان اتفاق غزة
قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، إن "إسرائيل استهدفت مكان احتجاز رهينة بعد إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار".
ولم يوضح المتحدث مصير الرهينة بعد الغارة. وقال في بيان: "قام جيش العدو باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة".
وأضاف: "كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة"
وأحصت وزارة الصحة التابعة لحماس، الخميس، مقتل 81 فلسطينيا في الساعات الـ24 الأخيرة في غزة، وأعلنت أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 46788 شخصا منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل قبل أكثر من 15 شهرا.
ورغم إعلان وصول حركة حماس وإسرائيل لاتفاق، الأربعاء، بوساطة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، كشف مسؤولون إسرائيليون، الخميس عن استمرار تلك المفاوضات حتى الآن.
وقال المسؤولون إن المفاوضات لا تزال جارية بشأن عدد من أسماء الأسرى البارزين الذي تطالب حماس بالإفراج عنهم وترفض إسرائيل ذلك، وفق ما نقل موقع "أكسيوس".
ونقل مراسل الموقع عن مسؤولين كبيرين إسرائيليين أن المفاوضات لا تزال جارية بالفعل بشأن عدد من أسماء السجناء "من ذوي الوزن الثقيل" الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم وترفض إسرائيل ذلك.