الفصائل الفلسطينية تعلن قصف مستوطنات إسرائيلية بالصواريخ
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلنت جماعة سريا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مدينة أسدود ومستوطنات محيط قطاع غزة برشقات صاروخية مكثفة، ردًا على العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأكدت الحركة في بيان اليوم الجمعة، أنها قصفت أهداف إسرائيلية، في الوقت الذي يرد فيه جيش الاحتلال على صواريخ المقاومة التي اُطلقت من قطاع غزة، والتي أدت إلى دوي صافرات الإنذار في إسرائيل.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عمليتها النوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وشن ضربات موجعة لجنود الاحتلال، وإصابة أفراد قواتهم وآلياتهم العسكرية بشكل مباشر.
ودخلت حرب غزة يومها الـ 100، وبعد معارك عنيفة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أعلنت تل أبيب عن خسائر فادحة في صفوف الجيش الإسرائيلي أمام الفصائل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن عدد الخسائر في صفوف الجيش ارتفع بشكل كبير منذ هجوم الـ 7 من أكتوبر الذي شنته الفصائل الفلسطينية على مستوطنات محيط قطاع غزة.
وجاء في التفاصيل التي نشرها جيش الاحتلال اليوم، أن إجمالي عدد الإصابات في صفوف الجيش منذ 7 أكتوبر الماضي بلغ 2511 جنديًا وضابطًا، من بينهم 1099 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة.
في ذات السياق، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة 15 جنديًا وضابطًا في المعارك البرية العنيفة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية الصواريخ مستوطنات إسرائيلية قصف مستوطنات الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن استهداف ناقلة جند وقوة إسرائيلية شمال غزة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان صدر اليوم ، تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفت فيهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وأوضح البيان أن مقاتلي القسام استهدفوا ناقلة جند تابعة للجيش الإسرائيلي بعبوة "العمل الفدائي"، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأكدت الكتائب أن العملية أسفرت عن تدمير الناقلة وإلحاق خسائر في صفوف الجنود الذين كانوا على متنها.
أفادت كتائب القسام بأنها استهدفت بقذيفة من طراز "تي بي جي" قوة إسرائيلية مكونة من تسعة جنود كانت تتحصن داخل منزل غرب مخيم جباليا. وأشار البيان إلى أن الاستهداف أدى إلى وقوع الجنود بين قتيل وجريح، دون تحديد أعداد دقيقة.
أكدت كتائب القسام في ختام بيانها أن مقاتليها سيواصلون التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة، مشددة على أن هذه العمليات تأتي في إطار الدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان المستمر على قطاع غزة.
تشهد المناطق الشمالية من قطاع غزة تصعيدًا ميدانيًا متزايدًا بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط استمرار القصف الإسرائيلي المكثف واستهداف المناطق السكنية، ما يعمّق من معاناة السكان المدنيين.
لابيد وليبرمان: حكومة نتنياهو تعمل وفقا لمصالحها دون الاكتراث للرهائن
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن حكومة بنيامين نتيناهو تعمل وفقا لمصالحها الخاصة دون الاكتراث لمصير الرهائن.
وقال لابيد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن لابيد قوله: "لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة".
ومن جانبه قال ليبرمان إن نتنياهو يتصرف بناء على اعتبار واحد فقط هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بالرهائن، مضيفا: "يمكن إبرام صفقة شاملة تسفر عن إطلاق سراح جميع المختطفين"..
وتطرق ليبرلمان للحديث عن الضربات اليمينة الأخيرة على إسرائيل قائلا: " لا يتوجب علينا انتظار الصاروخ الباليستي التالي والبدء بالهجوم بدل الدفاع".
وتابع: "يجب ألا يكون الهجوم على اليمن مرة واحدة بل سلسلة من الهجمات تستهدف جميع مصادر الطاقة والموانئ".
وأصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أمس السبت بيانا، قالت فيه: "كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم".
وأضاف بيان عائلات الأسرى: "نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شامل وعلى القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين".
وأعلن الحوثيون الجمعة أنهم نفذوا عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد "أهداف حيوية" جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.
والخميس، أعلنت الحركة اليمنية تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة.