أكد وزير الدفاع اليمني التابع لجماعة الحوثيين، اللواء الركن محمد ناصر العاطفين جهوزية القوات المسلحة اليمنية للردع والرد، مضيفا أن اليد العليا في البحرين الأحمر والعربي هي لليمن.
وقال : "كلما طالت الحرب على أهل غزة كان لدينا الكثير من المفاجآت وستظهر في الوقت الذي تختاره القيادة ".
ووجه رسالة إلى التحالف البحري " حارس الازدهار"، قال فيها : إن مراحل الوصاية والهيمنة والتبعية دُفنت وولّت إلى غير رجعة، وحث التحالف على مغادرة المنطقة وعدم اللجوء لاختلاق الذرائع والمبررات ،مؤكدا انبعاث يمن جديد كامل السيادة والإرادة في امتلاك قراره الوطني.
وشدد على أن القوات اليمنية لا تستهدف إلا سفن الاحتلال الإسرائيلي أو السفن المساندة له أو المتجهة إليه،
وأشار إلى أن بقية سفن العالم التي تمر من البحر الأحمر، وخليج عدن، والبحر العربي آمنة ومؤمّنة ولن تُمس بأي أذى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اليمن غزة فلسطين حارس الإزدهار
إقرأ أيضاً:
القوات اليمنية تدمر منظومة الدفاع الأمريكي “ثاد” في قاعدة نيفاتيم الصهيونية
الجديد برس|
أعلنت القوات اليمنية، السبت، عن استهداف وتدمير إحدى أبرز منظومات الدفاع الأمريكية “ثاد” في قاعدة “نيفاتيم” الجوية الواقعة في النقب بفلسطين المحتلة. جاء ذلك بالتزامن مع إعلان رسمي عن دخول هذه المنظومة الخدمة في التصدي للهجمات اليمنية.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن العملية استهدفت القاعدة باستخدام صاروخ فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، مشيراً إلى تحقيق إصابة دقيقة للهدف.
من جانبها، كشفت مصادر عسكرية عبرية أن الهجوم الأخير دمّر بطاريات منظومة “ثاد”، التي تُعد من أحدث الأنظمة الدفاعية الأمريكية. وتُعتبر هذه القاعدة واحدة من أهم المراكز العسكرية المشتركة بين “إسرائيل” وأمريكا، حيث تضم قدرات دفاعية متقدمة ومجهزة لقيادة العمليات الجوية في المنطقة.
وقصف القاعدة التي تملك اقوى المنظومات الدفاعية الإسرائيلية والأمريكية يسقط المزاعم الامريكية بشان نجاح المنظومة الجديدة “ثاد” بالتصدي للصواريخ اليمنية.
وتكتسب قاعدة “نيفاتيم” أهمية استراتيجية باعتبارها خط الدفاع الأول للاحتلال الإسرائيلي ومركزاً رئيسياً لعملياته، لا سيما في العدوان على اليمن. ويعكس استهدافها فشل المنظومات الدفاعية الأمريكية والإسرائيلية في التصدي للصواريخ اليمنية.
الهجوم الأخير يضاف إلى سلسلة ضربات تعرضت لها القاعدة من جبهات المقاومة، بما في ذلك اليمن وإيران، ويؤكد توسع نطاق العمليات العسكرية للقوات اليمنية دعماً للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.