اندلاع اشتباكات في عدة مدن في الضفة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
سرايا - عملية اطلاق نار استهدفت مستوطنة "كفار عتصيون" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وفي السياق اندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في بلدة عزون شرقي قلقيلية.
وفي وقت سابق استشهد 3 فلسطينيين في تبادل لإطلاق النار مع جيش الاحتلال في مستوطنة أدورا غرب الخليل.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، بإصابة مستوطين في مستوطنة أدورا قرب ترقوميا غرب الخليل بإطلاق نار.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات صوب مستوطنة أدورا غرب الخليل، مع تواصل تبادل إطلاق النار، الذي استمر حتى إعلان استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال.
وكان أطلق جيش الاحتلال قنابل مضيئة فوق المستوطنة وأغلق جميع الطرق المؤدية لها.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، في وقت سابق، أن "المشتبه به بتنفيذ عملية إطلاق نار في جبل الخليل، مصاب وهو واع في مكان الحادث".
ولاحقا أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل قرى ومحافظة الخليل بشكل كامل، وفق ما ذكر مراسلنا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المقاومة تقصف حشود الاحتلال شرق قطاع غزة.. واستهداف جرّافة عسكرية
قصفت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، حشود وتجمعات جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خانيونس، فيما استهدفت جرّافة عسكرية وسط القطاع.
وقال جيش الاحتلال إن 3 قذائف هاون أطلقت تجاه قواته المتواجدة على مشارف مدينة خانيونس جنوب القطاع، إلى جانب انفجار عبوة ناسفة بإحدى جرافته العسكرية وسط القطاع.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش: "قبل وقت قصير، تم إطلاق ثلاث قذائف هاون باتجاه قواتنا العاملة في مشارف خان يونس، دون وقوع إصابات في صفوف القوات"، مضيفا أن "عبوة ناسفة انفجرت بإحدى جرافاته من نوع D9".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الانفجار وقع قرب الجرافة التي كانت تقوم بنشاط عملياتي في المنطقة العازلة وسط قطاع غزة.
وتابعت: "يشتبه الجيش الإسرائيلي في أن الحادث نجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع أو تفجير عبوة ناسفة ضد القوات. ووفقا للتحقيقات الأولية، هناك احتمال بأن يكون الحديث عن عبوة قديمة ولم يتم زرعها مؤخرا"، بحسب ادعاء الصحيفة العبرية.
ووصفت الصحيفة انفجار العبوة الناسفة قرب الجرافة الإسرائيلية بـ "الحادثة غير العادية للمرة الأولى منذ انهيار وقف إطلاق النار".
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى، والمستوطنات المحاذية للقطاع في المنطقة المعروفة إسرائيليا باسم "غلاف غزة".
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.