“سيدات أعمال عجمان” و”تنسيق العمل الخيري” ينظمان لقاءً لصاحبات رخص “بدايات” والهيئات الخيرية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نظم مجلس سيدات أعمال عجمان، بالتعاون مع مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف في الإمارة، لقاء لصاحبات المشاريع المنزلية مع الهيئات والجمعيات الخيرية في الإمارة، بهدف تعزيز مشاركة صاحبات رخص بدايات وسيدات الأعمال في المشاريع الخيرية خاصة مشروع إفطار الصائم واستعراض ومناقشة آليات وفرص زيادة التعاون بين سيدات الأعمال والجهات الخيرية والمجتمعية.
حضر اللقاء الذي عقد في مجلس الصفيا بعجمان، سعادة الدكتورة آمنة خليفة آل علي، رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان، وسعادة مريم علي المعمري، الأمين العام لمجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف في عجمان، وسعادة الدكتورة شفيقة العامري، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، وعضوات مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال عجمان، وعبير الفرج مديرة مجلس سيدات أعمال عجمان، والدكتور عبدالله محمد الحمادي الواعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف، وممثلو الجهات الحكومية وجمعية أسواق عجمان التعاونية والجمعيات والهيئات الخيرية والمجتمعية في عجمان وصاحبات الأعمال والأسر المنتجة.
وقالت الدكتورة آمنة خليفة، إن هدف اللقاء هو دعم جهود مجلس سيدات أعمال عجمان في توثيق صلات عضواته مع الشركات والهيئات المحلية والدولية، وتعزيز دوره الاقتصادي والخيري والمجتمعي لتحقيق جودة الحياة وتعزيز مفهوم التكافل الإنساني في المجتمع، وتوفير القنوات الداعمة لنمو أعمال صاحبات الأعمال ورخص بدايات من صاحبات مشاريع الأطعمة.
وأكدت أهمية اللقاء ودوره في توفير منصة لتبادل الآراء والأفكار بين الجهات المعنية والمؤسسات الخيرية وصاحبات المشاريع والأسر المنتجة، وتحفيز وتشجيع صاحبات مشاريع الأطعمة على المشاركة في مشاريع إفطار الصائمين.
وقدم الدكتور عبدالله محمد الحمادي، محاضرة دينية حول أهمية مشاريع إفطار الصائمين في شهر رمضان المبارك، معتبرا اللقاء فرصة لتعزيز التعاون الخيري والمجتمعي والاقتصادي بشكل عام.
بدوره قدم سالم حسن الغافري، مؤسس مركز رواد التخصصي للتطوير المهنين مجموعة من النصائح الاقتصادية لضمان فاعلية مشاركة الأسر المنتجة وصاحبات المشاريع في مشاريع إفطار صائم، كما تناول بالتفصيل المعايير الواجب توافرها في تسعير الوجبات ونتائج اختيار الموردين في نجاح المشاريع المنزلية.
وأوضحت مريم علي المعمري، أن القيادة الرشيدة وجهت بضرورة مشاركة الأسر المنتجة وصاحبات مشاريع تجهيز الأطعمة في مشاريع إفطار الصائمين في الإمارة، منوهة إلى أن أكثر من 40 خيمة إفطار للصائمين ستقام في عجمان خلال شهر رمضان المقبل.
وأكدت أهمية اللقاء لربط صاحبات المشاريع مع الجهات والمؤسسات الخيرية وذلك تحت مظلة مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف، وضرورة تكاتف الجهود استعداداً لـ “مشروع إفطار صائم”، الذي يُعد من المشاريع الرئيسية والحيوية ويُجسد قيم العطاء والخير والإنسانية، مثمنة حرص الجهات الحكومية والمحلية كافة على التفاعل لإنجاح المشروع ودعمه خلال شهر رمضان المبارك.
وتم خلال اللقاء استعراض الاشتراطات العامة واشتراطات الصحة والسلامة التي يجب توفرها في أطعمة مشاريع إفطار الصائمين.
وأفادت الدكتورة آمنة خليفة، بأن كافة مشاريع سيدات الأعمال من صاحبات رخص بدايات في مجال الأطعمة والمشروبات حاصلة على اعتماد إدارة الصحة العامة من دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، داعية إلى عقد اجتماعات مشتركة بين الجمعيات والهيئات الخيرية المعنية بمشاريع الشهر الكريم تحت مظلة مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف، ووضع أطر ومقترحات لزيادة فرص مشاركة صاحبات المشاريع والأسر المنتجة في المشاريع الرمضانية والخيرية وبما يتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحسم جدل حكم إفطار العاملين في مهن شاقة خلال شهر رمضان
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال حول جواز الإفطار في رمضان بسبب العمل الشاق.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "في البداية، لا يمكنني أن أقول بشكل عام إنه يجوز الإفطار بسبب العمل الشاق، لأن ذلك يعتمد على نية الصيام والقدرة على تحمله، ويجب أولاً أن نبدأ يومنا بنية الصيام، بحيث نُعقد النية في السحور ثم نتوكل على الله، وننطلق لأداء عملنا، إذا كان العمل شاقًا، مثل الوقوف أمام الفرن أو العمل تحت الشمس، فذلك لا يعني بالضرورة أنني أستطيع الإفطار، بل أواصل الصيام".
وأضاف: "لكن إذا شعرت في وقت لاحق من اليوم، بسبب العمل الشاق، بالإجهاد الشديد الذي لا يمكن تحمله، ولم أستطع الاستمرار في الصيام نتيجة لهذا التعب، في هذه الحالة يمكنني الإفطار، لأن السبب هو الإجهاد الشديد الناتج عن العمل الشاق، وليس العمل ذاته".
وأشار إلى أن الصيام ليس مقتصرًا على الأشخاص الذين يعملون في وظائف شاقة فقط، ولكن إذا كان الشخص قادرًا على تحمل الجهد والصبر، فإنه يمكنه الاستمرار في الصيام وما نود أن نؤكد عليه هو أنه لا يمكن القول بشكل عام أن أصحاب الأعمال الشاقة يمكنهم الإفطار دون تقييم الحالة الشخصية لكل فرد، والقاعدة العامة هي أن الإنسان يجب أن يحدد إذا كان قادرًا على الصيام أم لا بناءً على حالته الصحية، وإذا كان الإجهاد شديدًا، فيجوز الإفطار، ولكن لا يجب الاستعجال في اتخاذ قرار الإفطار دون الشعور بالتعب الشديد".