نظم مجلس سيدات أعمال عجمان، بالتعاون مع مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف في الإمارة، لقاء لصاحبات المشاريع المنزلية مع الهيئات والجمعيات الخيرية في الإمارة، بهدف تعزيز مشاركة صاحبات رخص بدايات وسيدات الأعمال في المشاريع الخيرية خاصة مشروع إفطار الصائم واستعراض ومناقشة آليات وفرص زيادة التعاون بين سيدات الأعمال والجهات الخيرية والمجتمعية.

حضر اللقاء الذي عقد في مجلس الصفيا بعجمان، سعادة الدكتورة آمنة خليفة آل علي، رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان، وسعادة مريم علي المعمري، الأمين العام لمجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف في عجمان، وسعادة الدكتورة شفيقة العامري، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، وعضوات مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال عجمان، وعبير الفرج مديرة مجلس سيدات أعمال عجمان، والدكتور عبدالله محمد الحمادي الواعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف، وممثلو الجهات الحكومية وجمعية أسواق عجمان التعاونية والجمعيات والهيئات الخيرية والمجتمعية في عجمان وصاحبات الأعمال والأسر المنتجة.

وقالت الدكتورة آمنة خليفة، إن هدف اللقاء هو دعم جهود مجلس سيدات أعمال عجمان في ‏توثيق صلات عضواته مع الشركات والهيئات المحلية والدولية، وتعزيز دوره الاقتصادي والخيري والمجتمعي لتحقيق جودة الحياة وتعزيز مفهوم التكافل الإنساني في المجتمع، وتوفير القنوات الداعمة لنمو أعمال صاحبات الأعمال ورخص بدايات من صاحبات مشاريع الأطعمة.

وأكدت أهمية اللقاء ودوره في توفير منصة لتبادل الآراء والأفكار بين الجهات المعنية والمؤسسات الخيرية وصاحبات المشاريع والأسر المنتجة، وتحفيز وتشجيع صاحبات مشاريع الأطعمة على المشاركة في مشاريع إفطار الصائمين.

 

وقدم الدكتور عبدالله محمد الحمادي، محاضرة دينية حول أهمية مشاريع إفطار الصائمين في شهر رمضان المبارك، معتبرا اللقاء فرصة لتعزيز التعاون الخيري والمجتمعي والاقتصادي بشكل عام.

بدوره قدم سالم حسن الغافري، مؤسس مركز رواد التخصصي للتطوير المهنين مجموعة من النصائح الاقتصادية لضمان فاعلية مشاركة الأسر المنتجة وصاحبات المشاريع في مشاريع إفطار صائم، كما تناول بالتفصيل المعايير الواجب توافرها في تسعير الوجبات ونتائج اختيار الموردين في نجاح المشاريع المنزلية.

وأوضحت مريم علي المعمري، أن القيادة الرشيدة وجهت بضرورة مشاركة الأسر المنتجة وصاحبات مشاريع تجهيز الأطعمة في مشاريع إفطار الصائمين في الإمارة، منوهة إلى أن أكثر من 40 خيمة إفطار للصائمين ستقام في عجمان خلال شهر رمضان المقبل.

وأكدت أهمية اللقاء لربط صاحبات المشاريع مع الجهات والمؤسسات الخيرية وذلك تحت مظلة مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف، وضرورة تكاتف الجهود استعداداً لـ “مشروع إفطار صائم”، الذي يُعد من المشاريع الرئيسية والحيوية ويُجسد قيم العطاء والخير والإنسانية، مثمنة حرص الجهات الحكومية والمحلية كافة على التفاعل لإنجاح المشروع ودعمه خلال شهر رمضان المبارك.

وتم خلال اللقاء استعراض الاشتراطات العامة واشتراطات الصحة والسلامة التي يجب توفرها في أطعمة مشاريع إفطار الصائمين.

وأفادت الدكتورة آمنة خليفة، بأن كافة مشاريع سيدات الأعمال من صاحبات رخص بدايات في مجال الأطعمة والمشروبات حاصلة على اعتماد إدارة الصحة العامة من دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، داعية إلى عقد اجتماعات مشتركة بين الجمعيات والهيئات الخيرية المعنية بمشاريع الشهر الكريم تحت مظلة مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف، ووضع أطر ومقترحات لزيادة فرص مشاركة صاحبات المشاريع والأسر المنتجة في المشاريع الرمضانية والخيرية وبما يتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي يطلق حملة “القلوب الصغيرة” بمركز مجدي يعقوب للقلب في مصر

أطلق سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح اليوم “الخميس”، حملة “القلوب الصغيرة” التي تتكفل بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بالاشتراك مع جمعية الشارقة الخيرية، وذلك في مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب بمدينة أسوان في جمهورية مصر العربية.

وأكد سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة ملتزمة وبشكل مستمر بدعم ومعالجة المرضى، ومد يد الخير والعطاء للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، مشيراً سموه إلى أن الأعمال الخيرية والمشروعات الإنسانية المتواصلة تأتي وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يوصي دائماً بضرورة حصول كل فرد في العالم على حياة صحية مستقرة وآمنة على كافة المستويات.

وقال سموه :” نهدف من خلال إطلاق حملة عمليات القلوب والحملات الأخرى التي تتبرع بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، لعلاج المرضى من غير المقتدرين على تحمل نفقات وتكاليف العمليات العلاجية في مدينة أسوان بجمهورية مصر العربية .. تنطلق الحملة اليوم بداية من يوليو الحالي وستستمر لمدة عام كامل، يتم خلالها توفير العلاج لأكثر من 1000 حالة مرضية، على أن تواصل الحملة عملياتها في الدول العربية وغير العربية التي تصل إليها المساعدات الطبية وتشرف عليها جمعية الشارقة الخيرية”.

ووجه سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام الشكر الجزيل لأصحاب الأيادي البيضاء من المتبرعين الذين هم جزء من الحملة العلاجية لمرضى القلوب والعيون، وذلك بتبرعاتهم السخية من خلال البرامج الخيرية مثل “ألم وأمل، والريح المرسلة” والتي تستعرض الحالات الإنسانية، داعياً سموه المولى عز وجل أن يتقبل منهم ويبارك لهم في أعمالهم.

وشاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً تناول تأسيس مركز القلب على يد مجموعة من الأطباء بقيادة الدكتور مجدي يعقوب، والذي أكمل عامه الخامس عشر، ومبادراتهم الطبية وجهودهم الكبيرة التي غطت مصر والدول الإفريقية، بالإضافة إلى خطط التوسع في المراكز الطبية آخرها في العاصمة المصرية القاهرة والتي من المقرر أن تستوعب ثلاثة أضعاف الأعداد عن مركز القلب في أسوان.

وتعرف سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام على الخدمات العلاجية القلبية المجانية التي يقدمها المستشفى للمرضى والأطفال على وجه الخصوص، حيث يجري المستشفى سنوياً أكثر من 10 آلاف عملية جراحية قلبية، إضافة للبرامج التدريبية التي تستهدف خريجي الثانوية العامة لسد النقص في الكوادر التمريضية، كما يقوم المركز بتدريب طلبة المدارس على التعامل مع الحالات الطارئة للحفاظ على الأرواح، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 40٪؜ من نسبة الوفيات في جمهورية مصر العربية سببها أمراض القلب.

وتجول سموه خلال زيارته في مرافق وأقسام المركز الذي يستقبل حالات أمراض القلب، وشاهد عمليات القسطرة من غرفة التحكم، وتعرف سموه على الطرق المستخدمة في العمليات الجراحية القلبية بمختلف أنواعها مثل القسطرة وعمليات القلب المفتوح وعلاج ثقب القلب لدى الأطفال باستخدام التقنيات الحديثة.

وزار سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام قسم العناية المركزة للأطفال في المركز، والتقى المرضى وأولياء أمورهم المستفيدين من العمليات القلبية من غير المقتدرين على دفع تكاليف العلاج والتي تكفلت بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، واطمأن سموه على صحتهم وتلقيهم للرعاية الصحية اللازمة.

واستمع سموه لشرحٍ حول الجهود التي تبذلها الجهات الرسمية في جمع التبرعات وإيصالها للمستفيدين، من خلال المعرض المقام في مبنى المركز ويتناول فيه إسهامات الهيئة في قطاع العمل الخيري، متمثلاً في برنامج “ألم وأمل” الذي انطلق في العام 2006 ليساهم في تحمل تكاليف علاج المرضى بمختلف الأمراض الخطيرة والمستعصية والتي قد تحتاج تكاليف مرتفعة.

ونجح برنامج “ألم وأمل” منذ انطلاقه في علاج أكثر من 4,130 حالة، بقيمة إجمالية بلغت 121 مليونا و600 ألف درهم، كما بلغ عدد الحالات في العام الحالي والتي ساهم البرنامج في علاجها 85 حالة بقيمة مالية تقدر بـ 3 ملايين و500 ألف درهم، وقامت الهيئة ببناء وقف تجاري يعود ريعه للبرنامج ويكون مورداً ثابتاً للمساهمة في علاج الحالات المرضية المستعصية.

ويقوم البرنامج بتلقي الطلبات العلاجية من المرضى ويتم تقييم كل حالة بعناية فائقة لضمان وصول المساعدة إلى الأشخاص المحتاجين، كما أسهم البرنامج في مجموعة من المشاريع الخيرية داخل دولة الإمارات وخارجها، كبناء المستشفيات المجهزة بأحدث المعدات الطبية، وتقديم الخدمات العلاجية وإنشاء العيادات الميدانية للاجئين في المخيمات المختلفة، إضافة إلى دعم الحملات الصحية مثل القافلة الوردية والتكفل بتكاليف تجهيز سيارة الفحص الطبي للفحص المبكر عن أمراض السرطان وخاصة سرطان الثدي وذلك بالتعاون مع الجمعيات المختصة.

كما أطلقت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية برنامجاً إذاعياً خيرياً بعنوان “الريح المرسلة” ويتم بثه خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، وتستعرض من خلاله الجمعية مشاريعها وحملاتها الخيرية والإنسانية المقرر تنفيذها ليساهم أصحاب الأيادي البيضاء في تمويلها، ومن ثَم توفير مظلة من الخير والمكرمات في المناطق النائية بالدول التي تغطيها أعمال ومشاريع الجمعية، والتي تصل إلى 110 دول حول العالم.

وسجل برنامج “الريح المرسلة” نجاحاً كبيراً باستمراره للعام الرابع عشر على التوالي وعلاجه للمرضى وبناء الآبار وإنشاء مشاريع إنتاجية وبناء المدارس، بالإضافة إلى تكفل المساهمين من خلال البرنامج بالكثير من المشاريع الخيرية مثل بناء المساجد والمستوصفات الطبية وحفر الآبار والمساكن وغيرها.

وستقوم حملة “القلوب الصغيرة” التي أطلقها سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي وتتكفل بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بتوفير الرعاية الطبية والعلاج لحوالي 500 من مرضى القلب انطلاقاً من مدينة أسوان في جنوب مصر، وذلك بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية ومركز مجدي يعقوب للقلب، وهي منظمة خاصة غير ربحية، تقدم خدمات طبية مجانية على مستوى عال في مصر وجميع أنحاء المنطقة في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال مركز أسوان للقلب الذي يتبعها.

وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية أحد الأسباب الرئيسة للوفاة في جمهورية مصر العربية، حيث سجلت في العام 2016 وفاة أكثر من 226 ألف حالة، وتستمر مؤشرات الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية في الارتفاع بمعدل كبير، وتشير الإحصائيات إلى وفاة 5 آلاف طفل من بين كل 18 ألف طفل مولود بأمراض القلب الخلقية كل عام، وذلك بسبب نقص الإمكانات الصحية اللازمة.

رافق سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام خلال جولته كل من: الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس جمعية الشارقة الخيرية، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وسالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجميعة الشارقة الخيرية، وعدد من مديري قنوات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والمسؤولين في القطاع الصحي بجمهورية مصر العربية.وام


مقالات مشابهة

  • بسبب الانقطعات المتكررة للكهرباء.. “حكومة حماد” تمنع أي أعمال حفريات دون تنسيق
  • “دبي الخيرية” تعلن عن استعدادها لتقديم الدعم المالي لأوائل الثانوية العامة
  • النسخة الـ 5 من “صيفنا سعادة” تنطلق في عجمان 15 يوليو
  • رئيس مجلس الأمن السيبراني يفوز بثلاث جوائز من “غلوبي” العالمية
  • لقاء شراكة وتعاون 2 يناقش تسريع إجراءات تنفيذ المشاريع بالداخلية
  • سلطان بن أحمد القاسمي يطلق حملة “القلوب الصغيرة” بمركز مجدي يعقوب للقلب في مصر
  • “أرحومة” يجتمع مع مدير إدارة المشاريع بالجنوب الغربي
  • أمير الشرقية يدشن مقر” البركة الخيرية”
  • بيت الحكمة ومركز التحرير ينظمان ندوة لبحث فرص وتحديات التعاون الاقتصادي المصري - الصيني
  • “مجلس سيدات أعمال الشارقة” يدعم مبادرات التمكين الاقتصادي للمرأة في الإمارة