واشنطن تدرس إعادة الحوثيين الى قائمة الارهاب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، اليوم الجمعة، أن واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة "التنظيمات الإرهابية الأجنبية". وقال كيربي في حديث لقناة "سي إن إن": "نراجع ذلك الآن. ونحن لم نقرر ما إذا سنلغي (القرار السابق بحذف الحوثيين من القائمة المذكورة) أم سنغيره مرة أخرى، ولكن بوسعي أن أقول إننا ندرسه بجدية".
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أدرجت الحوثيين على قائمة التنظيمات الإرهابية في كانون الثاني 2021، قبل أيام من ترك ترمب مهام الرئيس.
وفي شباط 2021 اتخذ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قرار حذف الحوثيين من قائمة الإرهاب.
ويأتي ذلك على خلفية إطلاق الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة ضربات على مواقع في صنعاء والحديدة وصعدة وغيرها من المناطق باليمن، فجر الجمعة 12 كانون الثاني، ردا على هجمات الحوثيين على سفن تجارية في البحر الأحمر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس تفتيش ناقلات النفط الإيرانية لوقف تدفق الإيرادات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة لوقف وتفتيش ناقلات النفط الإيرانية في البحر، ضمن حملة "أقصى الضغوط" الهادفة إلى عزل إيران اقتصاديًا وخفض صادراتها النفطية إلى الصفر، وفقًا لمصادر نقلتها "رويترز".
وتبحث الإدارة تفتيش السفن في الممرات البحرية الرئيسية، مثل مضيق ملقا، بموجب المبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار، التي تقودها الولايات المتحدة منذ 2003. ويهدف هذا الإجراء إلى تأخير تسليم النفط الإيراني، ما يضر بشبكة تهريب النفط التي تعتمد عليها طهران لتمويل أنشطتها.
وأكد جون بولتون، أحد مؤسسي المبادرة، أن استخدامها لإبطاء الصادرات الإيرانية "مبرر تمامًا"، نظرًا لأن عائدات النفط تمول أنشطة إيران العسكرية ودعمها للإرهاب.
وتزامن هذا مع إعلان الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان أن ترامب وقع عقوبات جديدة تستهدف أسطول ناقلات النفط الإيراني، ما يزيد من التحديات التي تواجهها طهران في بيع النفط والغاز.
ويُتوقع أن يؤدي أي تصعيد أميركي إلى رد فعل إيراني، خاصة مع سوابق احتجاز طهران لسفن أجنبية ردًا على محاولات واشنطن اعتراض شحناتها. ويرى خبراء أن استمرار انخفاض أسعار النفط يمنح واشنطن مساحة أكبر لتشديد العقوبات على صادرات إيران، التي بلغت 54 مليار دولار في 2024، بفضل التجارة مع الصين.