باحث سياسي: جرائم إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بـ«الصوت والصورة»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال الباحث السياسي إبراهيم فتوح، إن الادعاءات التي زعمها فريق دفاع الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، تعكس للمجتمع الدولي ازدواجية المعايير التي تتعامل بها دولة الاحتلال في حربها بقطاع غزة، من خلال عرقلتها لدخول المساعدات وممارسة حرب تجويع ضد المدنيين العزل.
وأضاف «فتوح»، أن إسرائيل تحاول إلقاء التهمة عن نفسها وإلصاقها بمصر، إلا أن المجتمع الدولي شاهد على ما قامت به مصر منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، بدءا من دعوتها لاستقبال المساعدات بمطار العريش تمهيدا لإدخالها حتى فتح معبر رفح المصري، أمام المنظمات الدولية كالهلال الأحمر والأونروا واللذين شاهدا غلق إسرائيل للمعبر من الجانب الإسرائيلي.
وتابع: بعد ذلك أطلقت مصر نداءات متكررة لوقف العنف ووقف إطلاق النار بوساطتها واتصالاتها مع كل الدول المعنية، وأبرزها الولايات المتحدة الأمريكية، ثم عقد قمة القاهرة للسلام.
وأكد فتوح، على دور مصر التاريخي والعظيم والشعب الفلسطيني يعي ذلك ولن ينساق وراء تلك الإدعاءات، موضحا أن دولة الاحتلال أصبحت لا تجد ما تقوله سوى الكذب والافتراء خاصة بعد ما نشر من فيديوهات مصورة ومسجلة نشرت في كل أرجاء العالم.
وطالب «فتوح» المجمتع الدولي بعدم الانسياق وراء تلك الادعاءات خاصة بعد رفض إسرائيل قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، ما يعكس حرصها على استمرار الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد المدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل محكمة العدل الدولية معبر رفح المساعدات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تندد بشكوى السودان ضدها أمام العدل الدولية
نددت الإمارات العربية المتحدة الخميس بشكوى السودان أمام محكمة العدل الدولية على خلفية "التواطؤ في إبادة جماعية"، معتبرة أنها "حيلة دعائية خبيثة"، ومؤكدة أنها ستسعى إلى إبطالها.
وقال مسؤول إماراتي إن الشكوى الأخيرة "ليست أكثر من حيلة دعائية خبيثة تهدف إلى تحويل الانتباه".
وأضاف "ستسعى الإمارات العربية المتحدة إلى ردّ هذا الطلب الذي لا أساس له على الفور".
وكان السودان تقدم بشكوى ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية على خلفية "التواطؤ في إبادة جماعية" بسبب دعمها المفترض لقوات الدعم السريع السودانية.
وقالت محكمة العدل الدولية في بيان الخميس إن الخرطوم تعتبر أن الإمارات العربية المتحدة "متواطئة في إبادة جماعية ضد المساليت (قبيلة في السودان) من خلال توجيهها وتوفير الدعم المالي والسياسي والعسكري المكثف لمليشيات الدعم السريع المتمردة".
ولطالما نفت دولة الإمارات أن تكون تقدم دعما لقوات الدعم السريع.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان حربا ضارية بين الجيش السوداني والدعم السريع، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص ونزوح أكثر من 14 مليونا آخرين.