عضو «القومي لحقوق الإنسان»: بيان هيئة الاستعلامات للرد على مزاعم إسرائيل «عقلاني»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد ممدوح، عضو المركز القومي لحقوق الإنسان، إنَّنا نشيد ببيان الهيئة العامة للاستعلامات، والذي جاء رداً على مزاعم فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، وهو بيان عقلاني ومقتضب وواضح يرتكز على نقاط واضحة تتسم بالعقلانية.
وأضاف «ممدوح»، في حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، ببرنامج «رسالة وطن»، والمُذاع عبر راديو «الراديو 9090 إف إم»، أنَّ الصراع عند وصوله إلى هيئة دولية ويتابعها العالم أجمع لا تحتاج إلى «الحنجورية»، بل إلى الخطاب المتزن مثلما تفعل مصر وقيادتها، موضحاً أنَّ هناك محاولات مستميتة من الاحتلال لـ «حشر مصر في جملة مفيدة.
وتابع عضو المركز القومي لحقوق الإنسان: «قصف اليمن ينذر بكارثة إنسانية جديدة تضاف إلى ما يعانيه شعب اليمن، وهو ما دفع مصر لعدم الاشتراك، ومواقف مصر مشرفة».
واستطرد: «الدولة المصرية تحارب بشرف في زمن عز فيه الشرف ونؤمن بالسيادة الوطنية وعدم الأحقية في التدخل العسكري بالدول لمعاونة فصيل على حساب فصيل آخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس حقوق الإنسان يحقق في انتهاكات شرق الكونغو
وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إطلاق تحقيق في الانتهاكات التي وقعت في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية من قبل حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، حسب ما تقول منظمات حقوقية.
وقال رئيس المجلس إن الدول الـ47 الأعضاء وافقت على الطلب الذي تقدمت به الكونغو من دون تصويت في دورة استثنائية.
وحذر المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك من أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات وتدابير عاجلة قد يزداد الوضع تفاقما حتى خارج الكونغو الديمقراطية.
ويحاول المجتمع الدولي وبعض الدول الوسيطة مثل أنغولا وكينيا التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة خوفا من اندلاع حرب إقليمية.
وطالب المفوض السامي لحقوق الإنسان بإجراء تحقيق نزيه وشفاف في الانتهاكات التي ارتكبت هناك.
قتلى وانتهاكاتوقال فولكر إنه منذ 26 يناير/كانون الثاني الماضي قتل 3 آلاف شخص وجرح أكثر من 2500.
وأضاف المفوض السامي لحقوق الإنسان أنه قلق من انتشار الأسلحة والتجنيد الإجباري للأطفال.
وفي وقت سابق، طالب المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا بمحاسبة رواندا على جرائمها.
من جانبه، قال سفير رواندا في الأمم المتحدة جيمس نجانجو إنه يعارض محاولات الكونغو الديمقراطية تصوير رواندا كمسؤول عن الجرائم والأحداث التي وقعت فيها.
تأتي هذه التطورات في أعقاب سيطرة حركة "إم 23" والقوات المتحالفة معها على مدينة غوما شرقي الكونغو الديمقراطية بعد معارك خسرتها القوات الحكومية، ومن ثم تقدمت قوات المتمردين للسيطرة على مزيد من الأراضي شرقي البلاد.
إعلان