يناير 12, 2024آخر تحديث: يناير 12, 2024

المستقلة/- اكتشف العلماء بنية ضخمة ضخمة في الفضاء يبدو أنها تتحدى الفهم للكون.

و يمتد الهيكل الهائل للمجرات الذي يسمى الحلقة الكبيرة لمسافة 1.3 مليار سنة ضوئية, و حجمه مشابه للقوس العملاق المكتشف مسبقًا و المماثل. و يظهر كلاهما في أجزاء متشابهة من السماء، و يُعتقد أن مثل هذه الأجسام الضخمة يجب أن لا توجد في الكون.

حجم الهيكلين يتناقض مع الافتراض الأساسي حول الكون، المعروف باسم المبدأ الكوني. و يشير ذلك إلى أنه عند مستوى معين، يجب أن يكون الكون متشابهًا، دون أي مخالفات كبيرة ملحوظة.

لكن الهياكل الضخمة تنتهك هذه المبادئ لأنها كبيرة جدًا،  وهي كبيرة جدً بحيث لا يمكن حتى أن تكون ممكنة، كما يقول علماء الفلك. و لا يمكن تفسير أي منهما بسهولة في فهمنا للكون الحالي.

و قالت أليكسيا لوبيز، طالبة جامعة سنترال لانكشاير التي اكتشفت كلا الهيكلين: “يفترض المبدأ الكوني أن الجزء الذي يمكننا رؤيته من الكون يُنظر إليه على أنه “عينة عادلة” لما نتوقع أن يكون عليه بقية الكون. إننا نتوقع أن يتم توزيع المادة بالتساوي في كل مكان في الفضاء عندما ننظر إلى الكون على نطاق واسع، لذلك لا ينبغي أن يكون هناك أي مخالفات ملحوظة فوق حجم معين”.

“يحسب علماء الكون الحد الأقصى النظري الحالي للهياكل هو 1.2 مليار سنة ضوئية، و مع ذلك فإن كلا هذين الهيكلين أكبر بكثير, فالقوس العملاق أكبر بثلاث مرات تقريبًا و محيط الحلقة الكبيرة يمكن مقارنته بطول القوس العملاق.

“من النظريات الكونية الحالية، لم نعتقد أن الهياكل على هذا النطاق ممكنة. يمكننا أن نتوقع بنية واحدة كبيرة جدًا في كل كوننا المرئي. و مع ذلك، فإن الحلقة الكبيرة و القوس العملاق هما مبنيان ضخمان، بل إنهما متجاوران من الناحية الكونية، و هو أمر رائع للغاية.

و يعتقد علماء الفلك أنه قد تكون هناك حاجة إلى تفسيرات جديدة لتفسير الهياكل مع فهمنا لبقية الكون. على سبيل المثال، يمكن أن يكون أحدها “أوتارًا كونية”، و هي خيوط ضخمة نشأت في بداية الكون و التي ربما تركت بصماتها في الأجزاء غير المنتظمة من الفضاء.

المصدر:https://www.independent.co.uk/tech/big-ring-sky-universe-cosmos-structure-b2477851.html

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: أن یکون

إقرأ أيضاً:

لماذا يكون عمر الذباب قصيراً

بقلم : فراس الحمداني ..

بحسب التفسيرات التي تنتشر بين الناس عند الحديث عن رؤيا الذباب في المنام حيث يدل الذباب على رجل ضعيف القوة في نفسه ولكنه يطعن في ظهر غيره بالنميمة ودنيء الطباع ، كما يدل في كثير من الأحيان على الرزق الحرام أو المشبوه المصدر ، ويفسر قتل الذباب في الحلم فيه راحة للنفس والصحة والبدن ، ويدل أيضاً على ( مسطول ) كسول لا يملك همة وهو ( قزم ) بلقب ( الأنثى ) ، أو نكرة حسود لا يعرف التدبير ولا يحسن الرأي ، وكثرة الذباب في الحلم يدل على الهزيمة .
لا تنمو الذبابة في الحجم بعد إنتهاء طور الشَّرنقة ، ولذا لا يتغيَّر مظهُرها مُنذ تلك المرحلة ، وتعيش الذُّبابة المنزلية عادةً لمُدَّة ثلاثة أسابيع (21 يوماً تقريباً ) في فصل الصَّيْف ، ومُدَّة أطول بقليلٍ خلال الشِّتاء ، حيث يكون نشاطها وحركتها أقلّ ، وتضع البيض في دفعات تصل إلى 120 إلى 150 بيضة ويمكن أن تفقس في 8 إلى 72 ساعة . تستغرق اليرقات البيتية من 3 إلى 60 يوماً للنضوج ، تنضج اليرقات في 3 إلى 28 يوماً . يمكن العثور على ذباب المنزل مستريحًا على الجدران أو الأرضيات أو الأسقف عندما يكون داخل المنزل .
الحسد مرض يسيطر على فئات ( شمبازية ) في المجتمعات ( الحيوانية ) كافة وعندنا في العراق يتحول الحسد عند البعض إلى سلوك يومي حيث يراقب البعض سلوك الآخرين المهني والوظيفي والإبداعي وحين يرون النجاح الذي يتحقق لهؤلاء بينما هم فاشلون مترددون غير قادرون على القيام بمهامهم وأدوارهم كما ينبغي فيتربصون لغيرهم ويحاولون سرقة كل شيء منهم حتى أسماءهم وكأن الإسم عدو محتمل لهؤلاء فيريد الواحد الفاشل والمنبوذ منهم أن يتسمى بإسم الشخص المشهور والناجح والمعروف . وتجد ( حواوين ) يحاولون أن يعيشوا تجربة القيام بأدوار غريبة وسلبية فيخطون ( الخرابيط ) التي تذم وتقدح بالنجاح والنجاح والهدف التقليل من شأنه وتصفه بأوصاف لا تليق ، فهم لا يريدون أن يتحملوا حضور وإبداع ذلك الناجح ولا سبيل لديهم سوى مهاجمته بشتى الطرق والتنكيل به والإنتقاص من شخصيته بل يفعلون كل ذلك بطريقة ( حشراتية ) بالرغم من كونهم بعيدين عنه . هؤلاء يرون نجاحه من بعيد فلا يحتملون ذلك ولا يستطيعون ويسخرهم الشيطان لفعل الموبقات جميعها و ( يسربتون ) ضده بأوصاف كريهة بشعة ويحولون نقائصهم نحوه وكل منقصة فيها يدعون أنها فيه وهي ليست فيه وهم متيقنون أنها ليست فيه ولكنهم يريدون إقناع أنفسهم بذلك لكي يشعروا بالنجاح الذي لم يصلوا إليه بالعطاء والإبداع فإختاروا الحسد والتلفيق سبيلاً لتوجيه الحماقات . هؤلاء واهمون لأن ذلك سيرتد عليهم لأنهم مثل الذباب لا قيمة له وسرعان ما يموت بعد أسابيع قليلة من مجيئه إلى الحياة . وهذه الرسالة الأولى للقزم الأنثى وأمثاله المزيفون التافهون .
وقد قال الشاعر :
أأعتب وما نفع العتاب
إذا كان الخصم من الذباب
يلومني وهو خصمي
ويريني الماء من السراب
يذمني وهو الذميم إذا
جاءني يوما كالخراب
فالطعام لديه كنز
ومثله ذاك الشراب . Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • لماذا يكون عمر الذباب قصيراً
  • مؤسسة بسام فريحة للفنون تستضيف سلسلة معارض للفن الإماراتي المعاصر والمنحوتات كبيرة الحجم
  • في بيان أصدره: احمد حضره: أعلن تجميد نفسي في هياكل التجمع الاتحادي لحين انعقاد المؤتمر الاستثنائي وقد اخطرت الهياكل القيادية في التجمع بذلك
  • العرفي: نتوقع بعد الاتفاق بشأن المركزي البدء بسياسة تقوية الدينار أمام الدولار
  • محور الكون
  • تجديد حبس وحش الكون 15 يوما وإيداع بناتها القصر دور رعاية بالإسكندرية
  • قرار قضائي بشأن التيك توكر «وحش الكون»
  • وزيرة خارجية أستراليا: لبنان لا يمكن أن يكون غزة أخرى
  • علماء فلك يكتشفون كوكب شبيه بالأرض
  • ما أول شيء خلقه الله في الكون؟.. الإجابة في الأحاديث الشريفة