زلزال اليابان: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 215 قتيلا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت السلطات اليابانية في إقليم ايشيكاوا، اليوم الجمعة، أن حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي هز شبه جزيرة نوتو والمناطق المحيطة بها وسط اليابان ارتفعت إلى 215 قتيلا، فيما لا يزال 38 شخصا في عداد المفقودين.
وحذر مسؤولون بمحافظة إيشيكاوا اليابانية، الأكثر تضررا جراء الزلزال، حسب هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه)، من أن ظروف الطقس الصعبة قد تعرض المزيد من الأشخاص للخطر.
وأشارت الهيئة إلى أن أكثر من 2500 شخص معزولون جراء الزلزال في أجزاء من “إيشيكاوا” وأن جهود الوصول إليهم والبحث عن المفقودين قد تواجه صعوبات بسبب توقع هطول أمطار وموجة من البرد الشديد.
وتسبب الزلزال، الذي أعقبته مئات الهزات الارتدادية، في انهيار المباني والطرق، كما تسبب في حدوث تسونامي، حيث بلغ ارتفاع الأمواج أكثر من متر بساحل شبه جزيرة نوتو، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله حوالي مائة كيلومتر ويمتد إلى بحر اليابان.
ويعد هذا الزلزال الأول الذي يتسبب في مقتل أكثر من 100 شخص في اليابان منذ الزلزال المدمر الذي ضرب كوماموتو (جنوب غرب) والذي خلف 276 قتيلا سنة 2016.
وتعرف اليابان باستمرار حدوث زلازل بسبب وقوعها في منطقة “حزام النار” في المحيط الهادئ التي تشهد نشاطا زلزاليا مرتفعا. وتمتد هذه المنطقة في جنوب شرق آسيا وإلى حوض المحيط الهادئ.
وتعرضت البلاد في مارس 2011 لإحدى أسوأ الكوارث في العصر الحديث، إذ ضرب زلزال بقوة تسع درجات قرب سواحلها الشمالية الشرقية، نتجت منه موجات مد “تسونامي”، وأودى بحياة 18 ألفا و500 شخص بين قتيل ومفقود.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
في يوم الأسير.. ارتفاع عدد الضحايا في السجون الإسرائيلية
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الخميس، عن “استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي، من بلدة حوارة قرب نابلس، في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، وذلك بعد أقل من شهر على اعتقاله”.
وأضاف: “بذلك عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 64 أسيراً منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وارتفاع عدد ضحايا الحركة الأسيرة بالسجون الإسرائيلية إلى 301 مع استمرار إخفاء هويات غالبية وفيات معتقلي غزة”.
وقالت الهيئة في بيانها إن “الشهيد عديلي اعتُقل في 22 مارس 2024، وكان محكوماً بالسجن لمدة عام وشهر. وأضافت أن الشهداء الـ64 هم فقط من تم التعرف على هوياتهم في ظل استمرار ما وصفته بـ”جريمة الإخفاء القسري”، مشيرة إلى أن 40 منهم على الأقل من قطاع غزة”.
وفي وقت سابق، أكدت الهيئة أن “عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ نحو 9900 أسير، يعيشون في ظروف صعبة تزداد قسوتها مع استمرار الحرب وتصاعد الإجراءات القمعية داخل المعتقلات”.
ميدانياً، “قتل 16 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، وأُصيب 23 آخرون، في قصف جوي إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة”، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة “فرانس برس”، إن “طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين بصاروخين بشكل مباشر، ما أسفر عن استشهاد 16 مدنياً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة 23 آخرين بجروح متفاوتة”.
وتأتي هذه المجزرة “في ظل استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع، وسط تحذيرات منظمات إنسانية من كارثة متفاقمة تطال المدنيين، وخاصة النازحين منهم”.
كما يأتي ذلك “بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين “يوم الأسير الفلسطيني” الموافق 17 أبريل من كل عام، وهو يوم أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير) عام 1974، تكريماً لنضال الأسرى في السجون الإسرائيلية”.
يذكر أنه “يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير، مخلفا قتلى وجرحى واعتقال العشرات ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني، وتدمير واسع في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وبالتوازي مع الحرب على غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 950 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 فلسطيني وفق معطيات فلسطينية”.
وترتكب إسرائيل “بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود”.