سودانايل:
2024-11-24@18:26:41 GMT

60 عاماً (1964-2024) على جنوسايد العرب في زنجبار

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

عبد الله علي إبراهيم
تمر اليوم الثاني عشر من يناير الذكرى الستين لمقتلة العرب في زنجبار في أعقاب ثورة 1964 في الجزيرة. وهي ثورة لم تقتصر على نزع سلطان العرب على زنجبار بل قصدت تصفيتهم إثنياً كوجود أجنبي استيطاني ربما أكثر خطرا من الاستعمار البريطاني الذي رحل عنها في 1961.
وكان السلطان سيد سعيد (سلطان عُمان وقتها) قد أشاد دولة العرب في الجزيرة، فقد كان لسلطنته السيادة على زنجبار ومدن الساحل الأفريقي الشرقي منذ 1689 وهو العام الذي نجحت فيه عُمان في تخليص سكان الساحل من البرتغاليين بطلب من أعيانه.

ونقل السلطان سعيد سدة حكمه إلى زنجبار عام 1840 في سياق صراعات أوروبية طاغية على الموارد الأفريقية صارت الجزيرة به ميناء لتصدير رقيق الداخل الأفريقي. وكانت تلك التجارة سبباً في اضمحلال مملكة زنجبار حين انقلبت الدول الأوروبية كل في وقتها الخاص، لتُحَرم الرق. وبقي وزر هذه التجارة معلقا على العرب القائمين على بلدة كانت تلك التجارة اقتصاد سكانها أجمعين.

قال الدبلوماسي الأميركي دونالد بيترسون "لو كنا نتكلم في 1964 بلغة اليوم لوصفنا محنة العرب في الجزيرة في تلك السنة بـ(الجنوسايد) لا مواربة". لم يخضع ضحايا المحنة لإحصاء معلوم من فوق تحقيق شامل. ولكن ثمة اتفاق بين دارسين محايدين أن من قتل من العرب كان بين خمسة آلاف و11 ألفاً. ولم يبق من الخمسين ألف عربي بالجزيرة (سدس السكان) سوى 12 ألفاً من فرط التهجير القسري والترويع. وربما تَفَرد تطهير العرب العرقي في زنجبار في أنه مما صورت بعض مشاهده حية بواسطة التلفزيون الإيطالي في الوثائقي "وداعاً أفريقيا" (1966)، وعَرَض الوثائقي لمقتلة زنجبار ضمن فظاعات أفريقية وقعت بعد استقلال بلدان القارة. ويرى المشاهد على الطبيعة كيف يُساق العرب قتلا على الهوية والمقابر الجماعية التي ضمت رفاتهم. وقد احتج سفراء في أفريقيا في إيطاليا على الفيلم الذي صدمهم عنفه واستقلال القارة ما زال بكراً.
ليست محنة العرب المصموت عنها في زنجبار بدعاً. فقد نشأ في الأكاديمية الغربية مؤخراً علم كامل موضوعه الكشف عن مثل هذه "الجنوسايدات". واتخذ العلم مسمى "الدراسات الناقدة للجنوسايد المخفي". والغالب في هذه الدراسات مع ذلك تجاهل نكبة العرب في زنجبار. ولم أقع إلا على فصل وحيد عن جنوسايد زنجبار ورد في كتاب "فظائع بلا عنوان في القرن العشرين" حرره آدم هيربرت. (2011)
تضافرت حوادث في التاريخ المحلي الزنجباري والقاري الأفريقي والعالم على إسدال ستار النسيان على مقتلة العرب في الجزيرة، وأوجزها في ما يلي:
1- كان التغاضي عن ذلك الجنوسايد هو أفضل حيل الحركة القومية الأفريقية الجامعة، وفي نسختها الزنوجية المتطرفة بالذات، التي تعتقد بأن "أفريقيا للأفريقيين".
والمفهوم من الأفريقيين أنهم السود الأصل وما عداهم ممن جاؤوها من أصقاع مختلفة من العالم محض غزاة. فالعرب في رأي مثل هذه القومية غزاة والتخلص من وجودهم الثقيل كسب قومي لا مذمة.
فليس منظورا من هذا الحركة "الأصولية" بالطبع تَذَكر هذا الجنوسايد وهي التي ابتهجت بعودة زنجبار إلى القارة في اتحاد مع تنجانيقا في دولة تنزانيا بعد أشهر قليلة من الثورة والجنوسايد. وعليه دأب كتاب أفريقيون على تكذيب أرقام ضحايا الكارثة ونسبتها للخيال العربي الشاطح.
2- الفكر الماركسي الزنجباري الذي مثله عبد الرحمن بابو، زعيم حزب الأمة وعضو مجلس قيادة ثورة 1964، والفكر الأكاديمي التنزاني في الستينات والسبعينات الذي غلب فيه التحليل على الطبقة، ولم يعتبر العرق الاعتبار الذي صار له مؤخرا في الدراسات السياسية.
فمن رأي بابو أن من قام بالثورة (وما ترتب عليها) هم البروليتاريا الرثة التي سرعان ما جرى استبعادها من دفة الأحداث لتتولى قيادتها قوى ثورية اجتماعية مسؤولة. وظل بابو ومن لف لفه يتفادون النظر في الضغائن العرقية التي تجلت غير خافية في مذبحة العرب. وعليه فتفسير بابو الطبقي كان صرفا للمسألة لا تحليلا لها.
3- الفكرة القومية العربية في نسختها الناصرية التي غلبت تحالفاتها للتحرر الوطني الأفريقي على استنقاذ شعب عربي. فسقوط دولة سلطان عربي، من وجهة نظر تلك الفكرة القومية، مؤشر على صحة مطلبها في التخلص من سلاطين عرب رجعيين آخرين في مركز العرب. وكانت تلك مفارقة مأساوية أن يهلك شعب عربي على ذلك النحو والدعوة إلى قومية هذا الشعب في أوجها.
4- ووقع الجنوسايد في إطار الحرب الباردة التي كان أكبر همها كسب صفوة الحكم والسياسة الأفريقيين لسياسات القوتين العظميين، الاتحاد السوفياتي والغرب. فقد استبشر المعسكر الاشتراكي بثورة زنجبار الموصوفة بـ"كوبا أفريقيا"، واشتغل الغرب بالتخلص منها بضمها لتنجانيقا المعتدلة نسبيا.
هناك بالطبع ما يقال عن سياسات لعرب أفريقيا تنكبت سبل الإخاء الوطني. ولكن سهم النقد، طالما كنا بحضرة ذكرى جنوسايد زنجبار، يطال السردية القومية الأفريقية الجامعة. فسيبوء بناء الدولة الوطنية في أفريقيا بالفشل طالما أنكرت تلك السردية مواطنة العرب في أفريقيا وعدتهم مستوطنين ثقلاء.

وجنوسايد زنجبار، الذي دق إسفينا في دولتها ما يزال طريا، فرضته السردية القومية الأفريقية فرضا على الزنجباريين. فلم يكن في برنامج الحزبين الوطنيين المعارضين في زنجبار بقيادة عبيد كرومي (الأفروشيرازي) أو عبد الرحمن بابو (الأمة) خطة لمحو الوجود العربي. وكان صراعهم مع حزب زنجبار الوطني الحاكم والموالي للسلطان (بقيادة علي محسن) حول نتيجة انتخابات حرة تباينت نتيجتها بين فوز الوطني بالمقاعد الأكثر في البرلمان، بينما نالت المعارضة أكثرية أصوات الناخبين في الجملة. وهذا بعض المعلوم بالضرورة في الانتخابات. وهكذا لم تكن زنجبار وقتها مهيأة لأكثر من خصام انتخابي فظ وطويل واحتكاكات عرقية مقدور عليها. ولا أدل على أن ثورة 1964 والمقتلة التي بعدها هي إفراز للقومية الأفريقية الجامعة، لا الدولة الوطنية الأفريقية الزنجبارية، أن كرومي وعبد الرحمن كانا يغطان في نوم عميق حين انفجرت الثورة. فأيقظ الثوار كرومي فجرا وحملوه إلى دار السلام، عاصمة تنجانيقا بحجة حمايته. أما بابو فقد كان لائذا بدار السلام أصلا، فأيقظه السفير الكوبي هناك لينقل له خبر اندلاع ثورة في وطنه.
بثورة 1964 غَلَبت القومية الأفريقية الجامعة على الوطنية الأفريقية الزنجبارية. ولا أعلم من نوه بسخرية القدر الباهظة في ذلك الوضع مثل البروفسير علي المزروعي. فقد وضع أصبعه على ما انطوت عليه ثورة زنجبار من تناقض بين الدولة الوطنية والأفريقية الجامعة، فقائد الثورة، جون أوكيلو، أفريقي، ولكنه ليس زنجبارياً، وقد جاء الجزيرة في 1959 ضمن أفارقة الداخل ممن ظل يجتذبهم سوق العمل في زنجبار. وهكذا أسقط هذا "الأجنبي" في مفهوم الدولة الوطنية سلطاناً من الجيل الرابع في الجزيرة له الولاية على شعب مسلم بصورة كاملة. وعمقت الهوية الإسلامية من غربة قائد هذه الثورة عن الوطن الزنجباري بصورة دراماتيكية. فهو مسيحي تحول عن ديانة أفريقية خالصة فعمَّدته طائفة الكويكرز في أوغندا. وزاد بأن أصطحب عقيدته المسيحية في ثورته ضد العرب المسلمين.، فقد سماه الكويكرز "قيدون" وهو المخلص في دينهم. وتقمص أوكيلو دور المخلص لأفريقي الجزيرة من ظلم العرب. وحكى عن سفره بالباخرة من الساحل الكيني إلى زنجبار وتعرضه لعاصفة كادت تغرقهم. وقال كاتب لمَّاح إنه إنما تمثل في ذلك بسانت بول الذي كادت سفينته تغرق عند جزيرة مالطا.
ولم تستسلم الوطنية الزنجبارية لـ"غزوة" أوكيلو الثورية. وكان أول هم لكرومي بعد تعيينه رئيساً لمجلس قيادة الثورة بواسطة أوكيلو أن تتخلص منه كغريب زنيم. ونجح في مسعاه خلال خمسين يوما. واختبط قائد الثورة الأجنبي (بالمعني الوطني) الآفاق الأفريقية التي جاء منها أول مرة. علاوة على استمرار هذه الوطنية الزنجبارية في التململ من الاتحاد التنزاني المفروض عليها باسم القومية الأفريقية الجامعة وبغير شورى منها. ولهذه الوطنية حزب ما فتئ يدعو لتفكيك الاتحاد.
إن ما ينبغي أن يتوافر عليه العرب في الذكرى المنسية الستين لجنوسايد زنجبار هو تصميم إستراتيجية تضع هذه النكبة في خريطة الشر في العالم. وسيقع في هذه الهمة رد الاعتبار للعرب كمواطنين أفريقيين بمواجهة ذكرى الرق العربي التي يوظفها "التأصيليون" من القومية الأفريقية الجامعة للتنصل عن جنوسايد زنجبار. والحق أن أوكيلو قائد ثورة 1964 جاء إلى قتل العرب بلا وازع من باب مزارات الرق العربي وشحن الضغن الأفريقي بواسطتها على العرب. فكان زار قلعة المسيح بمومباسا بكينيا، قال إن حيطانها التي انحفر فيها تاريخ الرق لتُخجِل كل عربي. وعرض هنري قيتس، الأستاذ بجامعة هارفارد، هذه المزارات كلها قبل سنوات في وثائقيته عن أفريقيا. فعاب عليه زميله جوناثان قلاسمان، الأستاذ بجامعة نورثوسترن الأميركية، تغفيل سدنة هذه النصب له فيروى عنهم أساطير أدلاء السياحة وكأنها حقائق.
وكشف الأستاذان إبراهيم شريف ومحمد المحروقي في ورقة علمية أخيرا التزوير الذي دخل في صناعة تلك النصب. فقالا مثلا إن صناعة السياحة في الرق العربي تأخذ الزائر إلى كنيسة ست مونيكا ليرى قبوا به أغلال صدئة هي بقايا مزعومة للنخاسة العربية. وإذا علمنا أن الكنيسة مما بني في 1905 بعد سنوات طويلة من إلغاء الرق في زنجبار، وقفنا على الخيال الكاذب الذي من وراء تلك الصناعة. ومما يزعج حاليا أن اليونسكو أشهرت مدينة الحجر في زنجبار، وفيها معظم هذه النصب، أثراً عالميا في 2000. وازدهرت تبعا لذلك سياحة التبغيض في العرب. ولاحظ من قرأ الأدب السياحي التنزاني عن الرق خلوه من أي ذكر لثورة 1964 لتفادي ما تثيره من تاريخ للجنوسايد قد يغطي على تاريخ الرق، أو ربما كشف كيل متطرفي القومية الأفريقية الجامعة بمكيالين: الحرص على تسوئة العرب والتستر على سيئتهم هم.

وربما نظرنا في نهجنا التذكير بمحنة زنجبار، واستدركنا التغاضي الطويل عنها، بإلحاح منهجي، إلى همة اليهود الذي جعلوا من الهولوكوست واقعة لا مهرب منها. فألفوا فيها بإسراف حتى أحصوا ستة آلاف كتاب عنها سنوياً. وخرج منهم مثل إفريم زوروف (65 سنة) الموصوف بـ"عميد صائدي النازيين" الذي أعد قائمة بالمطلوبين من النازية لجرائمهم بحق اليهود. واشتهر عنه قوله إن جرائم الهولوكوست لا تسقط بالتقادم. وحين رأى بلوغ النازيين أرذل العمر بموت الله قال إنه يتمنى منه أن يطيل من أعمارهم حتى يلقوا جزاءهم المستحق.
وبلغ الضرب على وتر الهولوكوست مرات مبلغاً جعلها صناعة رابحة كما قال بذلك الأستاذ اليهودي نورمان فنكلستين في كتابه "صناعة الهولوكوست". فقد نشرت النيويورك تايمز في يناير الماضي2014 خبرا عن كتاب اسمه "سفر الهولوكوست" وصفه نقاده بـ"الألعباني" في التذكير بالهولوكوست. فصفحاته 1250 وطوله ستة أقدام ونصف ومحيطه 46 قدما. وصاحب فكرته (لا تأليفه) هو فيل جيرموسكي، معلم رياضيات، هاجر من أميركا لإسرائيل. ولا يحوي الكتاب سوى كلمة "يهود" ببنط صغير مكررة ستة ملايين مرة بعدد ضحايا الهولوكوست. ولا سقف لثمنه بالطبع طالما صدر الكتاب من أجل قضية. فقد اشترى أحدهم مئة نسخة ليوزعها على أعضاء بالكونغرس الأميركي وقادة اليهود بجنوب أفريقيا وأستراليا. وركز إبراهام فوكسمان، متولي منظمة مناهضة شتم اليهود، على الحصول على نسخة للبيت الأبيض.
رحم الله موتى العرب والمسلمين غيلة في زنجبار في ذكرى محنتهم الخمسين.
الجزء عن مقتلة العرب في زنجبار في فيلم "وداعاً أفريقيا" (Addio Africa) الذي وثق للواقعة أثناء حدوثها.
Africa Addio Zanzibar (youtube.com)

IbrahimA@missouri.edu  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدولة الوطنیة فی زنجبار فی فی الجزیرة ثورة 1964

إقرأ أيضاً:

الهيئة القومية لسلامة الغذاء تصدر تقريرها الأسبوعي الــ 44 لعام 2024

أصدر المركز الإعلامي للهيئة القومية لسلامة الغذاء تقريره الأسبوعي الـ 44 لعام 2024، وذلك عن الفترة من 16 - 22 نوفمبر، والذي تضمن العديد من الأنشطة المختلفة على النحو التالي:

أنشطة إدارات الهيئة المختلفة:
بلغ عدد زيارات الفحص والتفتيش والاعتماد التي قامت بها إدارة الرقابة على محطات ومراكز التعبئة 36 زيارة، وأصدرت الإدارة 881 إذن تصدير لحاصلات زراعية لعدد 664 شركة مصدرة.

وبلغ عدد الرسائل الغذائية المصدرة طبقًا لتقرير مركز معلومات الإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بالهيئة 3970 رسالة بنحو 162 ألف طن لعدد 1410 شركة مصدرة، تنوعت ما بين 680 صنف من دقيق وخضروات وفواكه ومنتجات غذائية متنوعة.

وتصدرت البطاطا الحلوة قائمة الخضروات المصرية المصدرة هذا الأسبوع أيضًا بواقع 12 ألف طن، يليها البصل بإجمالي 10 آلاف طن، ثم الفاصوليا بأنواعها بإجمالي 6 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الخضروات المصدرة 60 صنف بنحو 40 ألف طن.
كما تصدرت الموالح قائمة الفواكه المصدرة خلال الأسبوع الماضي بإجمالي 10 آلاف طن، تليها المانجو بواقع 6 آلاف طن، ثم الفراولة بإجمالي 5 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الفواكه المصدرة 34 صنف بنحو 35 ألف طن.
ومثلت السعودية والسودان وروسيا وأمريكا أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية خلال الأسبوع الماضي من إجمالي 172 دولة مستوردة. 
واحتل ميناء سفاجا المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه بإجمالي 674 رسالة، يليه ميناء الاسكندرية بـ 610 رسالة، ثم ميناء مطار القاهرة بإجمالي 580 رسالة.

وبلغ عدد الرسائل الغذائية الواردة 1650 رسالة بنحو 366 ألف طن لعدد 745 شركة مستوردة، تنوعت ما بين 180 صنف من قمح، سكر خام، فول الصويا وزيوت متنوعة، من 80 دولة، ومثلت روسيا أكبر الدول المصدرة إلى مصر تليها البرازيل، أمريكا واستراليا.
وتصدر ميناء الاسكندرية المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية الواردة إليه بإجمالي 390 رسالة، يليه ميناء مطار القاهرة والذي احتل المركز الثاني بـ 360 رسالة، ثم ميناء دمياط بإجمالي 280 رسالة.

وسجلت الإدارة العامة لتسجيل وترخيص الأغذية الخاصة 54 منتج و7 شركات ونفذت 3 زيارات رقابية، كما فحصت الإدارة 540 منتج جديد، وأصدرت 39 شهادة بيع حر.

ونفذت إدارة السلع الاستراتيجية 11 زيارة تفتيش على مواقع تخزين القمح، وكذا 1  زيارة تفتيش على مواقع مضارب الأرز وذلك على مختلف محافظات الجمهورية.

وبلغ إجمالي عدد الشكاوى الواردة إلى الهيئة 43 شكوى من جهات استقبال الشكاوى المختلفة (البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة - مجلس الوزراء)، جهاز حماية المستهلك، بالإضافة إلى الشكاوى المقدمة مباشرة إلى الهيئة، وتم غلق 27 شكوى وجاري فحص 16 شكاوى.
ونفذ مفتشو إدارة الشكاوى حملات على 771 منشأة غذائية للتأكد من سلامة المنتجات الغذائية المعروضة في محافظات الاسماعيلية، الشرقية، الغربية، الدقهلية، مرسى مطروح، البحيرة، أسيوط، المنوفية، كفر الشيخ، سوهاج، الوادي الجديد، أسوان، شمال سيناء، الغردقة والعاشر من رمضان، مع اتخاذ كافة الإجراءات التصحيحية اللازمة في حالة وجود أية ملاحظات متعلقة باشتراطات سلامة الغذاء.

وفيما يتعلق بأنشطة إدارة الرقابة على السلاسل التجارية، فقد تم تنفيذ 58 مأمورية رقابية على فروع منشآت السلاسل التجارية للتأكد من استيفاء هذه المنشآت لاشتراطات سلامة الغذاء وذلك بعدد من محافظات الجمهورية.

وتم تسجيل 768 منشأة محال عامة ذات نشاط غذائي، وأجرت إدارة تسجيل وتراخيص المحال العامة 487 معاينة لمحال عامة، فيما استوفت 356 منشأة لاشتراطات الهيئة القومية لسلامة الغذاء خلال الأسبوع الماضي.

ونفذت إدارة الرقابة على المنشآت التخزينية 18 مأمورية رقابية على مخازن الأغذية في محافظات القليوبية، الاسكندرية، الدقهلية، سوهاج، المنوفية، الفيوم، البحر الأحمر، القاهرة والجيزة.
وفيما يخص مخازن التغذية المدرسية، تمت معاينة 6 مخازن خلال الأسبوع الماضي في محافظتي الدقهلية وسوهاج.

وفيما يتعلق بإدارة موردي الألبان، تم القيام بــ 9 مأموريات رقابية على المحالب ومراكز تجميع الألبان في محافظات البحيرة، الاسماعيلية، الفيوم والشرقية.

وفيما يخص إدارة التراخيص والرقابة على المنشآت السياحية فقد تم القيام بـ 77 زيارة شملت أعمال الرقابة الدورية ومعاينة التراخيص في محافظات القاهرة، الجيزة، الاسكندرية، البحر الأحمر، أسوان، الأقصر  والسويس.
ونفذت إدارة وحدات الطعام المتنقلة 13 مأمورية فحص على وحدات الطعام في محافظات القاهرة، الغربية، القليوبية والجيزة.

وقامت لجنة التظلمات بالهيئة بفحص عدد 602 طلب تظلم وارد من الموانئ المختلفة.

وأجرت الإدارة العامة للمجازر 16 زيارة تفتيش على مجازر الدواجن ومصانع الأمعاء، بالإضافة إلى 43 زيارة متابعة تصنيع مغلفات طبيعية حيوانية بمصانع الأمعاء.
وأصدرت الإدارة 5 أذون تصدير لمغلفات طبيعية حيوانية لدول الاتحاد الأوروبي بعد سحب العينات والتأكد من مطابقتها للاشتراطات.
وقامت إدارة المجازر بتنفيذ حملة على بعض المجازر في بعض أحياء محافظتي الجيزة والاسماعيلية وذلك لتعريف القائمين عليها باشتراطات سلامة الغذاء.

ونفذت إدارة الرقابة على مصانع المواد الملامسة للغذاء 9 مأموريات رقابية في محافظات الجيزة، القليوبية والشرقية.

ونفذت الإدارة العامة للرقابة على الأسماك ومنتجات الأحياء المائية 13 زيارة رقابية على مراكب/سفن الصيد ومصانع وموردي الأسماك وشركات التصدير ووحدات التجهيز بمختلف محافظات الجمهورية، كما تم تسجيل 6 مصانع وموردي الأسماك خلال الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • نقابة الفنانين تنعى الفنان عصمت رشيد الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 76 عاماً
  • الهيئة القومية لسلامة الغذاء تصدر تقريرها الأسبوعي الــ 44 لعام 2024
  • 135 عاما على ميلاد طه حسين.. «المستنير» الذى حــــــــــاربه الأزهر ونصفه الإمام الأكبر
  • وزير الرياضة يهنئ منتخب مصر للناشئين لفوزه بدورة شمال أفريقيا والتأهل لكأس الأمم لأول مرة منذ 14 عاما
  • لاعبو مصر يحتفلون بعد التتويج ببطولة شمال أفريقيا تحت 17 عامًا «صور»
  • قناة مجانية ناقلة لمباراة مصر وليبيا الحاسمة للتأهل لأمم أفريقيا تحت 17 عاما
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • البليهي يرد على صديقه الذي قدّره بعمر 25 عاماً: كذا تعجبني واحترمك .. فيديو
  • جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فرنسا لأجل فلسطين