النائب أيمن محسب: نتعامل مع عدو أهوج وجرائمه مفضوحة.. والاحتلال يروج لأكاذيب مستمرة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن الادعاءات التى روجها الاحتلال الإسرائيلي عن مصر في محكمة العدل الدولية مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة، خاصة أن مصر لديها السيادة فقط على معبر رفح من الجانب المصري، ولم تقوم بإغلاقه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي، لافتا إلى أن الاحتلال يتفنن في إطلاق الأكاذيب ليبعد عن نفسه تهمة الإبادة الجماعية التي تمارسها ضد الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف "محسب" أن ادعاء الدفاع الإسرائيلي في لاهاي أن مصر حصلت على موافقة إسرائيل قبل تشغيل خط المياه من مصر لغزة قبل أسابيع، معلومات مفلوطة وينقصها الدقة والتوضيح، لأن هذا الأمر وإن كان قد أتى أيضا بضغط أمريكي، فإنه يؤكد أن طلب الموافقة يعني أن مصر تتعامل مع قطاع غزة ككيان محتل وأن إسرائيل عليها مسئولية تجاه القطاع ويعني أنها تتحمل جزء من المسئولية عن معبر رفح من الجانب الفلسطيني، كما يعني أن مصر من خلال هذا التنسيق مع الجانب الأمريكي ترغب في عدم استهداف إسرائيل لخط المياه.
وأوضح عضو مجلس النواب أن إسرائيل تحاول الهروب للأمام وإبعاد عن نفسها جريمة التجويع الكامل لأكثر من ٢ مليون فلسطيني في قطاع غزة الذين منعت عنهم الغذاء والمياه والكهرباء وكل مستلزمات الحياة، ترتكب جرائم ضد الإنسانية يعاقب عليها القانون الدولي، وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة موثقة وكانت على مرأى ومسمع من العالم، من استهدافها الجوي للمستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل كل قطاع غزة، بجانب تعطيل وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح.
وأوضح محسب أن المجتمع الدولي شاهد على أكاذيب إسرائيل خاصة أن جميع الوفود الأممية ورؤساء وقادة الدول من مختلف دول العالم ممن زاروا معبر رفح، رأوا بأعينهم أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، ورأوا المئات من شاحنات المساعدات التي المصطفة في مدينة رفح المصرية، في انتظار دخولها إلى القطاع، مشيرا إلى أن الدولة المصرية حذرت عدة مرات من خطورة عملية العقاب الجماعي والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وأنها بذلك تدفعهم للنزوح في اتجاه الحدود المصرية، وعليه سعت مصر وضغطت على كل الأطراف للضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، مؤكدا أن إسرائيل كانت ولا تزال تتعمد تعطيل تسهيل إدخال المساعدات، لرغبتها في فحص كل الشاحنات التي تدخل غزة، وكانت تتعمد عرقلة وإطالة أمد الفحص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايمن محسب الاحتلال الإسرائيلى محكمة العدل الدولية مجلس النواب العدوان الإسرائيلي علي غزة معبر رفح أن مصر
إقرأ أيضاً:
المجازر مستمرة.. شهداء وجرحى في قصف استهدف عدة مناطق شمال ووسط قطاع غزة (شاهد)
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الليل مجازر جديدة بحق مدنيين، أسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين في جباليا ومدينة غزة.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم الخميس، وخلال الليل، غارات على أحياء في مدينة غزة وشمالها، مخلفا عشرات الشهداء والمصابين.
عاجل | تغطية صحفية: 18 شـ ـهـ ـيداً حتى اللحظة وصلوا إلى المستشفى المعمداني جراء قصف الاحتلال لمنازل في مدينة غزة، قبل قليل. pic.twitter.com/Jx7PeEKfur — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 18, 2024
وقالت وسائل الإعلام، إن أكثر من 20 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون معظمهم نساء، وأطفال، في غارتين استهدفت إحداهما منزلا في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، والأخرى منزلا يؤوي نازحين في حي الدرج شرقي مدينة غزة.
من جهتها، أفادت قناة الأقصى الفضائية، بأن الغارة على جباليا البلد أسفرت عن استشهاد 13 شخصا وإصابة آخرين، بينما أدت الغارة على منزل يؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة إلى استشهاد تسعة أشخاص.
وبحسب صفحات فلسطينية، فقد كان الطبيب في المستشفى المعمداني عبد الله حبيب بين شهداء القصف الإسرائيلي على حي الدرج، وعقب ذلك شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلية غارة جديدة على الحي أسفرت عن استشهاد 5 وإصابة آخرين.
???? ارتقاء الحكيم في مستشفى المعمداني عبدالله حبيب في غارة للاحتلال على حي الدرج بمدينة غزة pic.twitter.com/6zHJj4Aj5M — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPl) December 18, 2024
وقد نقلت طواقم الإسعاف الفلسطينية بمساعدة الأهالي عددا من المصابين في الغارتين إلى مستشفى المعمداني في غزة، ووصفت حالة بعضهم بالخطيرة.
من جانب آخر، قالت قناة الأقصى إن عددا من الفلسطينيين أصيبوا في غارة على حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، مشيرة إلى تحليق مكثف للطيران الحربي الصهيوني في أجواء المدينة.
ومنذ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي قطاع غزةـ أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 3 آلاف فلسطيني، وتهجير آلاف آخرين باتجاه مدينة غزة.
وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع، إن الوضع في المستشفى كارثي بعد استهدافه مرارا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وناشد أبو صفية العالم توفير الحماية للمستشفى والعاملين فيه، إضافة للمرضى.
وفي وسط القطاع، شن الطيران الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم غارة على مخيم المغازي، وبالتزامن أطلقت آليات الاحتلال النار على شمال مخيم النصيرات.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أوقع العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر من 45 ألف شهيد و107 آلاف مصاب، بينما لا يزال آلاف آخرون في عداد المفقودين.