محمد بن راشد يحضر أفراح المعلا والنعيمي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دبي-الوطن:
حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس (الجمعة)، حفل الاستقبال الذي أقامه صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، بمناسبة زفاف نجله الشيخ عبد الله بن سعود بن راشد المعلا، على كريمة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان.
حضر الحفل الذي أقيم في الديوان الأميري بأم القيوين، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
وبارك صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للعروسين الزفاف، متمنياً لهما حياةً مكللةً بالاستقرار والتوفيق والسعادة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشرع يحضر مجلس عزاء الشيخ سارية الرفاعي.. هذا ما قاله عن الشام (شاهد)
شيع أمس الأربعاء الداعية السوري سارية الرفاعي من الجامع الأموي بدمشق، حيث وافته المنية الاثنين الماضي عن عمر ناهز 77 عاما في إسطنبول.
وأظهرت عدة صور ومقاطع فيديو مراسم تشييع الشيخ الرفاعي من الجامع الأموي إلى مثواه الأخير وسط تواجد عددا كبيرا من السوريين.
وحضر قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وعدد من وزراء الحكومة مجلس العزاء حيث التقى بأسامة الرفاعي رئيس المجلس الإسلامي السوري.
وقال الشرع خلال اللقاء، إن الشام ضاعت فترة من الزمن ولا ينبغي أن تتكرر التجربة مرة أخرى، واليوم هي أمانة بين أيدينا جميعا، نشترك في بنائها ونهضتها وعمرانها".
ضاعت منا الشام فترة من الزمن فلا يمكن أن تتكرر
كلمة أحمد الشرع في عزاء الشيخ سارية الرفاعي، ويحيي علماء الشام على رأسهم أبو الخير شكري وأسامة الرفاعي pic.twitter.com/IaOSVdLcFb — تمام أبو الخير (@RevTamam) January 8, 2025
وتوفي الداعية السوري الشيخ سارية الرفاعي، الإثنين، عن عمر ناهز 77 عامًا، في مدينة إسطنبول التركية، بعد معاناة مع المرض إثر إصابته بجلطة دماغية قبل نحو شهرين.
وأعلن نجل الشيخ الراحل، عمار الرفاعي، نبأ الوفاة عبر تدوينة نشرها على حسابه على منصة "فيسبوك"، قائلاً: "يوم كنت أخشاه.. الوالد في ذمة الله تعالى".
ووُلِدَ الشيخ سارية الرفاعي في دمشق عام 1948، ونشأ في كنف والده الشيخ عبد الكريم الرفاعي، أحد أبرز علماء الشام ومربيها.
وتخرّج الرفاعي من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف، حيث أكمل دراسته العليا وحصل على درجة الماجستير في عام 1977، حسب منصات سورية.
عاد الشيخ إلى دمشق بعد تخرّجه ليبدأ مسيرته الدعوية، حيث عمل إماما وخطيبا في جامع زيد بن ثابت. كما ساهم في العديد من المشاريع الخيرية والاجتماعية التي تهدف إلى خدمة المجتمع ونشر القيم الإسلامية.
واضطر الشيخ سارية إلى مغادرة سوريا بين عامي 1980 و1993 بسبب مضايقات أمنية تعرض لها من قبل نظام الأسد نتيجة مواقفه.
وعقب اندلاع الثورة السورية عام 2011، برز الشيخ سارية الرفاعي كأحد الدعاة المناصرين للثورة، والمناهضين لجرائم النظام المخلوع.
وكان من أبرز مواقفه دوره في إنجاح الإضراب الشهير بمدينة دمشق في 29 أيار /مايو 2012، عقب مجزرة الحولة المروعة، وهو ما دفعه إلى مغادرة البلاد مرة أخرى والاستقرار في تركيا.
وانضم الشيخ سارية في تركيا إلى رابطة علماء الشام والمجلس الإسلامي السوري، في خطوة هدفت إلى مواصلة مسيرته الدعوية.
وقبل يومين من وفاة الشيخ سارية، ودّعه أخوه الشيخ أسامة الرفاعي، رئيس المجلس الإسلامي السوري، قبل عودته إلى دمشق إثر سقوط نظام الأسد، حيث استقبل باحتفاء واسع من قبل الأهالي.