دبي أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تُوّجت دبي بلقب أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2024 من موقع «تريب أدفايزر» أكبر منصة للسفر في العالم، وذلك للعام الثالث على التوالي، وهي المرة الأولى التي تحقق فيها مدينة مثل هذا الإنجاز المهم، وذلك تزامنًا مع حلول ذكرى العام الأول لإطلاق أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية لجعل دبي واحدة من أهم 3 وجهات عالمية للزوار في مجالات السياحة التخصصية والأعمال، وكذلك تأكيد مكانتها كأفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
مينا مسعود يسرد الحكاية العربية بعين عالمية في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف معرض أبوظبي الدولي للكتاب في افتتاحية دورته الـ34 التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية حتى 5 مايو المقبل، الفنان العالمي مينا مسعود في جلسة خاصة بعنوان «الخيال، والاستشراق، والمغامرة المستوحاة من الحكايات»، وسط حضور كثيف من الجمهور، والمهتمين بالصناعة السينمائية، والثقافية. واستعرض الضيف، خلال الجلسة، التي تحتفي بكتاب العالم في هذه الدورة «ألف ليلة وليلة»، وأدارتها علياء القمزي، المدير التنفيذي للتطوير في «إيمج نيشن أبوظبي»، محطات من رحلته الشخصية، موضحاً أنه بدأ بدراسة الطب قبل أن ينتقل إلى دراسة الفنون الجميلة والتمثيل، متحدياً الخلفية المحافظة التي نشأ فيها. وأشار إلى أن تجربة الهجرة بحد ذاتها شكلت تحدياً نفسياً، وثقافياً، وأنه تأثر بمدارس شكسبير الكلاسيكية والحديثة، ما ساعده في بناء أدواته كممثل محترف.
وفي الجلسة التي تأتي ضمن البرنامج الثقافي، أوضح مسعود أن افتقاده لوجود نماذج تشبهه في هوليوود عزّز لديه شعور المسؤولية تجاه تقديم قصة العرب بأنفسهم عبر مسيرته الفنية التي سعى من خلالها إلى تمثيل ثقافته المصرية والعربية بكل فخر، معتبراً أن العمل على إتقان اللغة العربية كان جزءاً جوهرياً من هذه العودة، لا سيما بعد مشاركته في فيلم «في عز الضهر» في عام 2021، الذي يمثل محاولة لإيصال التراث العربي إلى العالم السينمائي الدولي.
وتناول مسعود تحديات العمل في بيئة تنافسية مثل هوليوود، مشيراً إلى أهمية رسم خطوط حمراء تحمي الفنان من الانزلاق في أدوار تسيء إلى ثقافته، مؤكداً رفضه لأداء مسرحية كانت تحمل إساءات للعرب، حفاظاً على مبادئه المهنية والإنسانية، فبالنسبة له النجاح لا ينفصل عن الشعور بالمسؤولية تجاه تقديم قضايا العالم العربي وهمومه بصورة منصفة ومؤثرة.
وشهدت الجلسة عرض مقتطفات من فيلم الضيف «في عز الضهر»، الذي مزج بين «الأكشن» والدراما، مع الإشارة إلى أن العمل في مصر أتاح له قدراً من الحرية الفنية المفقودة في الصناعة الأميركية المنظمة بدقة، كما تناول أيضاً تجربته في التخلي عن اللكنة الأميركية أثناء أداء الأدوار باللغة العربية، موضحاً أن هذا التحدي يتطلب جهداً مستمراً، وصبراً لتحقيق التوازن الصوتي.
وفي ختام اللقاء، أعلن مسعود مشروعه الجديد الذي يتضمن إطلاق موسم درامي من 12 حلقة مخصص لمنطقة الشرق الأوسط، في خطوة تعكس التغيرات الكبرى في طبيعة الإنتاج الدرامي العربي.