كوريا الشمالية تستعد لأستقبال سياح للمرة الأولى منذ أربع سنين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يناير 12, 2024آخر تحديث: يناير 12, 2024
المستقلة/- تستعد كوريا الشمالية لأستقبال سياح روسيين الذين سيكونون أول مسافرين دوليين يزورون البلاد منذ إغلاق حدودها في عام 2020 بسبب الإغلاق العالمي بسبب وباء كورونا.
و يسلط التقرير، الذي نشرته وكالة أنباء تاس الروسية الحكومية، الأربعاء، الضوء على التعاون العميق بين موسكو و بيونغ يانغ.
و وفقا لتاس، فإن عددا غير محدد من السياح من منطقة بريموري في أقصى شرق روسيا سيسافرون أولا إلى العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ، حيث سيزورون المعالم الأثرية مثل “برج فكرة زوتشيه”، الذي سمي على اسم الفلسفة التوجيهية لكوريا الشمالية ” جوتشي” أو الاعتماد على الذات.
و قالت تاس إن السائحين سيسافرون بعد ذلك إلى ممر ماسيك في الشمال على الساحل الشرقي، حيث يقع أحدث منتجع للتزلج في البلاد. و أضافت أن الرحلة تم ترتيبها بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين أوليغ كوزيمياكو، حاكم منطقة بريموري، و سلطات الكورية الشمالية.
و سافر كوزيمياكو إلى بيونغ يانغ في ديسمبر/كانون الأول لإجراء محادثات حول تعزيز العلاقات الاقتصادية في إطار موجة من التبادلات الثنائية منذ قمة كيم و بوتين. و قبل الرحلة، قال لوسائل الإعلام الروسية إنه يتوقع مناقشة التعاون في مجالات السياحة و الزراعة و التجارة.
تعمل كوريا الشمالية ببطء على تخفيف القيود المفروضة في فترة الوباء و فتح حدودها الدولية كجزء من جهودها لإنعاش اقتصادها الذي دمره الإغلاق و العقوبات المستمرة التي تقودها الولايات المتحدة.
و قال كوه يو هوان، الرئيس السابق للمعهد الكوري للتوحيد الوطني في سيول: “بالنسبة لكوريا الشمالية، تعد السياحة أسهل طريقة لكسب العملات الأجنبية في ظل نظام العقوبات الدولية”.
و قال كوه إنه يتوقع أن تفتح بيونغ يانغ في نهاية المطاف كوريا الشمالية أمام السياح الصينيين.
المصدر:https://www.independent.co.uk/asia/east-asia/north-korea-putin-tourists-kim-jong-un-b2477480.html
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الاستفزازات العسكرية الأميركية تزايدت منذ تولي ترامب الرئاسة
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة -الذي لم يُذكر اسمه- إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول: "سنواجه التهديد الإستراتيجي للأعداء بوسائلنا الإستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونغ يانغ أنشطتها العسكرية.
وسبق أن انتقدت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أمس الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة إستراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات لأغراض دفاعية فحسب.
إعلان