إسرائيل تتبجح على مصر في "العدل الدولية".. ورد عاجل من قيادي يشفي الغليل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي في ترويج الأكاذيب والتشنيع على الدول، وكمناورة للخروج من الورطة التي أوقعتها فيها جنوب إفريقيا جراء الدعوى التي رفعتها عليها في محكمة العدل الدولية وتتهمها فيها بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، تحاول إلقاء التهم على مصر في محاصرة غزة بسبب طبيعة معبر رفح.
الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، لم يتوانى عن الرد على الأكاذيب التي روجها الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية بلاهاي، مؤكدًا أن إسرائيل لا يمكنها التملص من الجريمة بإلقائها التهمة على مصر.
الوفد: الادعاءات الإسرائيلية في لاهاي لا أساس لها من الصحة.. ويؤكد: مصر تتعامل مع قطاع غزة ككيان محتل "صحة فلسطين": وصول أدوية إلى غزة وتواصل العمل لإدخال مستلزمات طبيةونوه إلى أن هناك 6 معابر أخرى غير معبر رفح ومعبر صلاح الدين، الذين يطلان على مصر، وكلها من الجانب الإسرائيلي، وهي الشريان الرئيسي للتجارة، وكانت تربح منهم إسرائيل 300 مليون دولار.
وأضاف ضياء، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أنه إذا كانت إسرائيل تزعم أن مصر تغلق المعبر، لماذا لا تفتح إسرائيل معابرها، فالفلسطينيون يدفعون ثمن كل حبة أرز تدخل إليهم، وتحقيقا لمصالح التجار اليهود على إسرائيل تفتح المعابر الأخرى.
وأردف: "أما فيما يتعلق بمعبر رفح، وما زعمته إسرائيل، فهو مفتوح طوال الوقت من الجانب المصري، أما على الجانب الفلسطيني فوفقًا لفتوى محكمة العدل الدولية فإن غزة أرض محتلة، والأرض المحتلة يوجد عليها جيش إسرائيلي يتحكم في دخول أي شىء من معبر رفح المصري وهو أمر في يد سلطات الاحتلال".
ليست إرادة مصرية منفردةورد على الأكاذيب التي روجها الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي، منوهًا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في 8 ديسمبر طلب من إسرائيل فتح معبر كرم أبوسالم من أجل مرور المساعدات التي تأتي من مصر وتفتش هناك.
وتابع أنه في 13 ديسمبر جاك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي بشر العالم أن إسرائيل وافقت على تفتيش المساعدات الداخلة من مصر في معبر كرم أبوسالم ومعبر العوجة، حتى لا يستغرق أمر طويل.
وأردف: "دخول المساعدات عبر معبر رفح ليست إرادة مصرية منفردة، مصر ليست لها سيادة على الجانب الفلسطيني، والجهات الدولية الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمة الصحة العالمية، كل هذه الجهات تتسلم المساعدات من الجانب الإسرائيلي بعد تفتيشها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكاذيب جنوب أفريقيا إبادة جماعية ضد الفلسطينيين قطاع غزة معبر رفح غزة محکمة العدل الدولیة معبر رفح على مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: الأسرى المبعدون سيدلون بشهاداتهم أمام «الجنائية الدولية»
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إنّ صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل تتم على ما يُرام، موضحا أن هناك من خرج من فلسطين إلى مصر الشقيقة ومن ثم سيخرجون إلى بلدان أخرى، لكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص سيتمكن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومحققون آخرون سواء من منظمات دولية أو أهلية حقوقية عالمية من التحدث معهم وأخذ شهادتهم حول ما حدث في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي طوال الـ15 شهرا.
فتح معبر رفح يعطي الفرصة لدخول المحققين لغزةوأضاف «نسيبة»، خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك ما لا يقل أهمية عن هذا الأمر وهو فتح معبر رفح، مشيرا إلى أنه عند فتح المعبر باتجاه الأشخاص للدخول إلى قطاع غزة وإذا لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بمفاتيح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وكان هناك حرية فلسطينية بإدخال من أرادوا من العالم إلى فلسطين وغزة بالتحديد، فإن المحققين الدوليين يستطيعون أيضا الدخول لقطاع غزة وأن يحققوا بجريمة التعذيب وجميع الجرائم الأخرى.
أوضاع سيئة وجدها سكان شمال غزةوتابع: «سيحققون أيضا بالدمار الشامل الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي في كافة أرجاء قطاع غزة، ونحن الآن نسمع شهادات من ذهبوا شمالا إلى منازلهم ووجدوا أنه ليس هناك معالم لحارتهم وبيوتهم، لا يوجد أي بنية تحتية، إذ لا يستطيعون الوصول إلى الماء أو قضاء حاجتهم، بالتالي الوضع سيء جدا».