مصطفى بكري يهاجم أمريكا بسبب المخطط الصهيوني في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شن الإعلام مصطفى بكري هجوما على وزير الخارجية الأمريكية انتوني بلينكن، قائلا: "كلما زار المنطقة العربية تأكدت أنه سيحدث قلق واضطرابات جديدة.
مصطفى بكري يكشف موعد الانفراجة الاقتصادية في مصر (فيديو) مصطفى بكري: "لو حصل المواطن على 6 أضعاف راتبه فلن يضاهي ارتفاع الأسعار" وزير الخارجية الأمريكية أكد دعمه لإسرائيل حتى ينتهي المخطط الصھيونىوأكد مصطفى بكري خلال برنامجه “حقائق وأسرار” المذاع على فضائية “صدى البلد” مساء اليوم: "كلما جاء وزير الخارجية الأمريكية أكد دعمه لإسرائيل واستمرار الحرب حتى ينتهي المخطط الصھيونى.
وتابع: مصطفى بكري: "يبدو أن الولايات المتحدة الامريكية تتبنى وجهة نظر وهي أن مهمة سرائيل ستنتهي عندما يستشهد آخر فلسطيني على أرضه.
قال مسؤول الهيئة الإعلامية لجماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيين)، نصر الدين عامر، إن "الولايات المتحدة وكل من يقف في صفها أعداء، وسيتم التعامل معهم على هذا الأساس بعد كل ما مارسوه من إجرام في المنطقة".
وحسب سبوتنيك، أوضح المسؤول أن "أنصار الله لا يستهدفون إلا السفن التابعة لاسرائيل ومن يقوم بالعمل الإجرامي بحماية هذه السفن"، مشددا على أن الدور البريطاني لا يختلف عن الأمريكي ويعتبر ذيلا له وملحقا لسياساته، خاصة بعد أن ورط نفسه وذهب إلى إسرائيل ودافع عنها.
وأضاف نصر الدين أن الهجوم الأمريكي البريطاني على القوات البحرية اليمنية وسقوط عدد من الجنود قتلى وجرحى سيلقى ردا حاسما في التوقيت المناسب، وما حصل مؤخرا من استهداف للقوات الأمريكية ليس إلا رداً أولياً، وعلى الغرب ببارجاته أن يستعد للرد اليمني القاسي، مبينا أن حجم العملية التي سيقومون بها يستلزم إعدادا كبيرا وجديا ولكنه لن يتأخر.
وأعاد نصر الدين التأكيد على دعم حركة "أنصار الله" لفلسطين وكل القرارات التي يتخذها الفلسطينيون اليوم، معلنا الوقوف إلى جانبهم ومنع أعدائهم من تحقيق أهدافهم مهما كانت قوتهم الإقليمية أو العالمية.
وحول المعركة الكبرى مع أمريكا، أكد نصر الدين أن "أنصار الله" لم تفتح حربا مع أمريكا وإنما هي من جاءت إلى المنطقة واعتدت على اليمن، مبينا أن لدى واشنطن أكثر من هدف في المنطقة، أولها حماية السفن الاسرائيلية، وليس آخرها توتير الأوضاع في المنطقة ومحاصرة الدول العربية والسيطرة على طرق الملاحة العالمية، موضحا أن الولايات المتحدة تفضل أن تكون هناك أزمة دولية كبيرة على أن توقف دعمها لإسرائيل.
ونفى المسؤول اليمني الاتهامات الموجه لحركة "أنصار الله" بأنها تابعة لإيران، مؤكدا أنها الذريعة الأساسية التي يستخدمها الغرب دائما، مبينا أن لديهم مواقف مشتركة ولكن ليست تبعية، حيث القرار يمني بحت والخيارات لليمن وحده خاصة وأن الضرر سيكون يمني فقط، معلنا التنسيق العالي مع فصائل المقاومة في المنطقة العربية، ولكن لكل فصيل قراره الخاص، منوها إلى أن الروابط التي تجمع اليمن مع فلسطين أكبر من تلك التي تربط إيران بفلسطين.
وأعلن المسؤول استعدادهم للحرب، مشيرا إلى عشرات آلاف الصواريخ التي يملكونها ويصل مداها لألفي كيلومتر والتي ستوجه نحو أعداء فلسطين، في إشارة إلى أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، ومنوها إلى أن تصنيعهم للصواريخ بدأ قبل سنوات من "طوفان الأقصى" وكان أساس تصنيعها هو دعم القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن فلسطين بوابة الوفد أنصار الله مصطفى بکری فی المنطقة نصر الدین
إقرأ أيضاً:
تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب
شرّ البلية ما يضحك، فالقادة العرب يرون دونالد ترامب قائدا مؤهلا لتحقيق السلام وحلّ الدولتين، نعم.. هكذا يعتقد هؤلاء القادة، في الوقت الذي سمحت إدارته بتزويد جيش الاحتلال بقنابل زنة ألفي رطل، والتهديد بالجحيم القادم على غزة إن لم يتم إطلاق الرهائن، إضافة إلى أن ترامب جاهز للموافقة على فرض السيادة على معظم أجزاء الضفة وكذلك القدس الكبرى طور التطبيق والتنفيذ، بحيث تصل مساحتها إلى عشرة بالمئة من مساحة الضفة.
عن أيّ دولتين يتحدّث القادة العرب؟ هل يضحكون علينا وعلى شعوبهم؟ غالبية القادة العرب وضعوا أنفسهم بتصرّف ترامب تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية، من يجرؤ من القادة العرب على ذكر كلمة (المقاومة) في خطاباته؟ هؤلاء يقومون بترتيبات تحت الطاولة للعمل الفعلي باتجاه تهجير الفلسطينيين من غزة، أصابنا القرف والتقزز من مواقف عربية تتسم بالميوعة والكذب، لم يعد ينطلي علينا تلك المواقف لزوم الاستهلاك الإعلامي، والتي تحاول كسب تأييد الجماهير العربية، التي تدرك تماما حجم التواطؤ العربي مع كيان الاحتلال وواشنطن.
العرب وضعوا كل البيض في سلّة ترامب، وهذا دليل واضح على خشيتهم وخوفهم من هذا الرئيس الذي لا يعرف لغة الدبلوماسية في تعامله مع العرب، يخشون على أنظمتهم من السقوط، وهم يدركون تماما بأنّ ترامب لن ينفعهم، وبكل بساطة يمكنه التخلّي عن أقرب الحلفاء، فلا ثقة بأي إدارة أمريكية وخاصة الحالية.
قللناها سابقا، الوقوف مع المقاومة بكلّ قوّة هو السبيل الوحيد أمام هذه الأنظمة للمحافظة على وجودها، فالمقاومة هي خطّ الدفاع الأول عنهم، وعلى هؤلاء القادة اتّخاذ مواقف رجولية قبل فوات الأوان، تعلّموا من أنصار الله في اليمن الذين وجّهوا تحذيرا مدته أربعة أيام لإدخال المساعدات، وغير ذلك سيعودون لاعتراض البواخر في باب المندب، هؤلاء هم الرجال الذين وقفوا وساندوا مقاومة فلسطين وما زالوا، في حين يرتجف القادة وترتعد فرائصهم خوفا من قرارات لا يتوقعها أحد من ترامب.
أيّها القادة العرب.. ترامب لن يستطيع تغيير الشرق الأوسط، لأنّ من سيقرر ذلك هي المقاومة فقط، التغيير يا سادة سيطال أمريكا نفسها، الثقة بالولايات المتحدة ضرب من الجنون والتفاهة، فالإدارة الحالية لا تعرف غير لغة المصالح، ومصالح العرب هي فقط بالوقوف الحقيقي إلى جانب المقاومة الفلسطينية وخلع رداء الذلّ والمهانة عنهم، قبل أن يجرفهم طوفان شعبي لا يبقي ولا يذر.
هل تجرؤ دولة عربية على مقاضاة ترامب؟ تصريحات الرئيس الأمريكي بفتح أبواب الجحيم على غزة، هي دعوة للإبادة الجماعية والقتل والإجرام، وهذا بحدّ ذاته مدعاة لأن يقوم نظام عربي واحد بمقاضاة ترامب أمام المحاكم الدولية، فهل يمكن رؤية تحقيق ذلك؟ يبدو أنني شطحت كثيراً!
وفي كلّ الأحوال؛ أنا أنفخ في قربة مثقوبة، لا طائل من كل مناشداتي، فمن اعتاد على الذلّ وتقبيل بساطير الأعداء، سيبقى ذليلا خانعا، عبدا مطيعا لأسياده في تل أبيب وواشنطن، ويكفي أننا رفعنا رؤوسنا بالمقاومة الباسلة، التي ستبقى في غزة رغما عنهم جميعا.. فهي عنوان الكرامة والشرف والرجولة والعنفوان.
كاتب فلسطيني