أسامة ربيع: تأثر الحركة الملاحية في قناة السويس بسبب الهاجس الأمني
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
عقب الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، على تأثير التوترات في منطقة البحر الأحمر على قناة السويس، مشيرا إلى أن عدد السفن المارة في قناة السويس تأثر بسبب هذه التوترات، حيث تراجعت بنحو 30% عن نفس الفترة من العام الماضي.
حركة الملاحة في قناة السويسوأشار ربيع، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أن تأثر الحركة الملاحية في قناة السويس بسبب الهاجس الأمني، حيث تتجه السفن لطريق رأس الرجاء الصالح على الرغم من أنه أطول ولكن حتى يبتعدوا عن مناطق الحرب.
وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إنه لا يمكن توقع تأثير الضربة الأمريكية البريطانية على الحوثيين، ومازال الموضوع خطر، منوها بأن سلاسل الإمداد البحري كلها تأثرت بسبب التوترات في منطقة البحر الأحمر.
وأضاف أنهم متعاطفون جدا مع الشركات ويتواصلون معهم، ويدرسون تقديم حوافز للسفن، خاصة وأن الهاجس الأمني قد يكون حائلًا للاستفادة من الحوافز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة السويس منطقة البحر الأحمر هيئة قناة السويس الحكاية راس الرجاء الصالح فی قناة السویس
إقرأ أيضاً:
بأجنحة «ماليفسنت».. طالبات «السويس» يتفوقن في أزياء المسرح
دائما ما تكون الأزياء المسرحية خيالية، يطلق مصمموها العنان لأنفسهم للإبداع وتخطي النمطية في الملابس العادية، لذا اتبعت «ريما» وصديقتها في جامعة قناة السويس أسلوب هوليوود الفريد في تصميم ملابس مشروع تخرّج ترم أول أزياء مسرحية، وصممتا فساتين مستوحاة من ملابس شخصية هوليوود الشهيرة «ماليفسنت» لها أجنحة أحدها أبيض يرمز للخير والثاني أسود رمز الشر المعتاد، ورغم أن الفكرة جاءت مصادفة، فإنها نالت إعجاب الجميع.
أزياء بأجنحت ماليفسنتتحكي ريما أحمد، طالبة بالفرقة الرابعة تربية فنية جامعة قناة السويس، أنها من البداية فكرت في مشروع أزياء أو نحت؛ لكن الأزياء تغلبت في النهاية لأنها تحبها، وبعد انضمام صديقتها للمشروع تغيرت الفكرة للنحت من جديد، لكن لأنهما يجب أن ينفذا مشروعين في العام وفكرة النحت تستغرق وقتاً أطول، عادت فكرة الأزياء مرة أخرى: «قعدت أجمع أفكار وصممت أول فستان، وأقنعت صاحبتي بالفكرة».
رحلة البحث عن الخامات لتصميم الفساتينوبعد جمع أفكار التصميم المبدئي للفستان تقول «ريما» إنها عرضتها على الدكتور أشرف فتحي، المسئول عن المشروع، الذي رحب بها، وأزال فكرة الخوف والتردد من قلبيهما لأنها، بحسب قولها، المرة الأولى لتصميم الأزياء المسرحية فى تربية فنية جامعة قناة السويس: «بدأنا ندور على الخامات، وأخد وقت، وحد يعلمنا نُقص القماش لوحده، وكان الحوار صعب جداً لأن الخامات ماكانتش متوفرة بسهولة فى الإسماعيلية، بس الحمد لله لقينا معظم الحاجات اللى احتجناها أو بديل ليها وبدأنا نشتغل فى كل حاجة مع بعض وإخواتنا كانوا بيساعدونا فى حاجات».
وبعد أيام من الجهد المتواصل ومشاركة الأهل والأصدقاء فى أدق التفاصيل، جاء وقت عرض المشروع ورد فعل الدكتور المسئول والزملاء، الجميع كانوا فى حالة من الذهول لدقة التصميم وشكله النهائى، وبشكل يشبه «الريد كاربت» صورت «ريما» عملها هى وصديقتها، ونشرته عبر صفحتها على «إنستجرام» وتخطى الـ200 ألف مشاهدة: «ردود الفعل فاقت كل توقعاتنا».