مراقب صحي ينهي حياة زوجته بمركز ديروط بأسيوط
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أنهى مراقب صحى مساء اليوم الجمعة حياه زوجته خنقا بقرية ديروط الشريف بمركز ديروط بمحافظة أسيوط
وفى البداية تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمور مركز شرطة ديروط يفيد ورود بلاغ من الأهالى بقرية ديروط الشريف بقيام مراقب صحى بإنهاء حياه زوجته خنقا
وعلى الفور انتقل إلى موقع الحادث ضباط المركز والإسعاف وتبين من المعاينة والفحص قيام محمد م.
وكشفت التحريات الأولية أن المتهم يعانى من مرض نفسى ودائم التردد على مستشفى الأمراض النفسية بأسيوط وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى ديروط المركزى وتم تحرير محضر بالواقعة وجارى العرض على النيابة العامة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط مركز ديروط
إقرأ أيضاً:
المرقد الشريف لشهيد الأُمَّــة والإنسانية.. قبلةٌ تهفو إليها أرواح المحبين
يمانيون../
كان الـ 23 من فبراير يومًا مشهودًا، وهو اليوم الذي ووري فيه الجثمان الطاهر لشهيد الأُمَّــة والإنسانية السيد حسن نصر الله، القائد الذي شغل المنطقة لعقودٍ من الزمن، وكان حضورُه كسياسي فذ ورجل دين مؤثرًا جِـدًّا، خَاصَّة خطاباته التي أسرت الكثيرين حول العالم.
وما الحضور المهيب لكل المحبين من مختلف الجنسيات والديانات والمذاهب والفرق والأحزاب، إلا شاهد حيٌّ على تحوّل هذا القائد من شخصيةٍ ورمزيةٍ وطنيةٍ وربما إقليمية؛ إلى رمزٍ جامعٍ لثقافات الشعوب ونضالات الأمم، بعد أن ظل متمسكًا بفلسطين القضية؛ حتى الرمق الأخير وارتقائه شهيدًا مدافعًا ورافضًا التخلي عنها.
رحيل السيد حسن يذكر بأن لكل إنسان نهاية، وأن الاختلاف والاتّفاق حول الشخصيات العامة من الأمور الطبيعية، لكن ورغم أن الكثيرين قدموا جهدًا ومالًا وصوتًا ومقاطعةً في دعم فلسطين والطوفان المجيد، إلا أن ما قدمه -رضوان الله عليه- يفوق الجميع؛ إذ لم يتباطأ، ولم يتوانَ بل أصدر قراره في أقلَّ من 24 ساعة، للانخراط في الطوفان.
ولأنه الفارس الأممي الذي كان له السبق في إشهار سيفه في مواجهة الأقربين والأبعدين، وتحدى أكبر القوى المهيمنة على العالم، التزامًا منه بالمضي على طريق القدس والأقصى المبارك، فداءً لغزة وأهل غزة، وبذل دمهُ على مذبح الحرية وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، لتصبح روحه قبلةً تلهم كُـلّ أحرار العالم، ويصيح قبرهُ مزارًا لكل التواقين المحبين للاختلاء بحضرة العشق الأممي.
في هذا الإطار؛ ومنذ ساعات الفجر الأولى -الاثنين- تقاطرت الجموع الشعبيّة والرسمية ممن شاركوا بالأمس، في مراسم التشييع المهيب المبارك، وغيرهم ممن حضر متأخرًا ولم يسعفه الحظ، وقد جاءوا من مختلف الجنسيات والخلفيات الدينية والثقافية والسياسية.
تقاطروا جميعًا، لزيارة مرقد شهيد الأُمَّــة والإنسانية، هذا القائد العظيم الذي منح الأُمَّــة جمعاء، زمنًا مليئًا بالانتصارات والعزة، بعد زمنٍ من الهزائم والنكسات، ما جعل القائمين على خدمة المرقد الشريف لسماحتهُ -وتحت ضغط جموع الزائرين المتدفقة- إلى أن يضعوا جداول تنظم سير الزيارة والإعلان عن الأنشطة والفعاليات التي ستقام في الأيّام المقبلة، وبمشاركة وسائل الإعلام المختلفة ببثٍ مباشر ومن داخل المرقد الشريف.
إلى ذلك؛ أعلن حزب الله عن تقبّل قيادته التعازي بمناسبة استشهاد شهيد الأُمَّــة والإنسانية السيد حسن نصر الله (رض) والأمين العام السابق الشهيد السيد هاشم صفي الدين (رض)، وذلك نهار الثلاثاء، والأربعاء، في “باحة عاشوراء” في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
المسيرة | عبد القوي السباعي