أطياف -
كتب سعادة السفير عادل إبراهيم على صفحته الشخصية بمنصة التواصل الإجتماعي (فيس بوك) سطورا كشفت معلومات خطيرة قال فيها (إن الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس الإنقلابي إشترى قصر فخم منيف بمنطقة إنجيك أرقي أحياء العاصمة التركية أنقرة ، بمبلغ ثلاثة مليون دولار ، وأرسل أسرته المكونة من الزوجة وثلاثة أبناء للإقامة فيه وكان ذلك قبل الحرب وألحق ولديه بجامعتين من الجامعات الخاصة المميزة ، وإبنته بإحدى المدارس الدولية ، تسمي مدرسة الفائز العالمية، وقال السفير: ولا يجد أحدا طريقه الي هاتين الجامعتين إلا من كان ذا مال وفير وسعة
وواصل سرده قائلا : لعل السؤال الذي يتبادر الي الأذهان هو كيف حصل البرهان علي الجواز التركي واصبح من مزدوجي الجنسية
ويردف بالإجابة أن القانون التركي يمنح الجنسية لكل من يتملك عقارا بقيمة أربعمائة الف دولار فما فوق ، والبرهان إشتري عقاراً بمبلغ ثلاثة مليون دولار.
وبالرغم من أن السفير عادل إبراهيم سفير السودان السابق بتركيا أمهر إسمه على المنشور وأعلم تماما أن الصفحة هي صفحته الشخصية ، لكن كان لابد من أن أسعى للتواصل مع السفير للتأكد من صحة المعلومات وبالفعل تواصلت معه وعلمت أن كل ماكتب جاء على لسانه وإن المعلومات حقيقية وموثقة.
وعادل هو أحد السفراء الذين كتبنا عنهم من قبل في هذه الزاوية عندما أصدروا بيانا نارياً رفضوا فيه الإنصياع لقرارات البرهان عندما أعلن إنقلابه على الحكومة المدنية، وعلى رأسهم السفير علي بن أبي طالب عبدالرحمن الجندي، سويسرا - المندوب الدائم للسودان لدي الامم المتحدة بجنيف، والسفير عمر مانيس فرنسا، والسفير عبدالرحيم خليل بلجيكا وعدد مقدر من السفراء.
واستنكر السفير عادل في منشوره حديث الكيزان عن مزدوجي الجنسية ومن يحملون جوازات دول أخري من السودانيين بغرض الإساءة لدكتور حمدوك وغيره ممن يعتبرونهم أعداءهم ، علما بانهم هم الذين عدّلوا قانون الجنسية ليسمح بإزدواجية الجنسية لمصلحة قادتهم الذين يحملون الجوازات الأمريكية والبريطانية والكندية.
ولكن نحن لانستنكر أفعال الكيزان واقوالهم ولانستنكر مايملك البرهان من قصور وأموال بملايين الدولارات، فالبرهان في فترة حكمه قتل ونهب وأفسد وكل هذا تم لأجل مصلحته وزيادة ثروته وقبله حرصه على البقاء في الحكم والسلطة
لكننا حقا نستنكر قدرة البرهان (رئيسنا التركي) على نزع ضميره حتى لايحاسبه في أنه يرسل أبناءه الي تركيا ويرسل أبناء السودان الي الموت، وبالأمس القريب إحتفلت إحدى قرى نهر النيل بتخريج ١٥٠ مستنفراً منهم من هو دون( ال ١٨) يرى المسئول عنهم أن العدد بسيط للغاية وإنه لابد من تكثيف دعوات الإستنفار لزيادة العدد!!
ونستنكر أن أسرة البرهان تعيش في قصر بأجيك الساحرة المبهرة وسبعة مليون سوداني نزحوا من ديارهم ومنهم من ينام الآن على (بلاط المدارس) والمراكز الصحية في هذا الشتاء القارس
وأن الشعب السوداني بعد كل ما أحل به من كوارث و قتل وتشريد ونزوح يطالب الآن فقط بوقف الحرب ولاشي غيره، ولكن مازال البرهان متمسكا بإستمرارها ويقول لن تتوقف الحرب حتى آخر جندي فعلى من يخشى البرهان ويخاف وأسرته تعيش في أمان ونعيم ورفاهيه!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
شكراً سعادة السفير عادل إبراهيم لقولك كلمة الحق ولمواقفكم المشرفة من قبل سيذكركم التاريخ يوما عندما يكون الفلول وبرهانهم على قارعة النسيان.
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: السفیر عادل
إقرأ أيضاً:
الحكم محمد عادل يصل المحكمة لحضور ثانى جلسات محاكمة إبراهيم فايق
وصل، منذ قليل، الحكم محمد عادل للمحكمة الاقتصادية لحضور ثانى جلسات محاكمة إبراهيم فايق بالتسريب الصوتى للحكم مع غرفة الـ"var".
ورصد الزميل مصطفى راضى فيديو لحظة وصول الحكم محمد عادل لمقر المحكمة قبل بدء الجلسة بدقائق.
الخريطة المرورية بعد إزالة كوبرى الجيزة المتجه للبحر الأعظمتفاصيل محاكمة المتهمين بسرقة التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ وتهريبهوتنظر المحكمة الاقتصادية ثاني جلسات محاكمة إبراهيم فائق لاتهامه بتسريب صوتي للحكم محمد عادل مع حكم غرفة الفيديو “VAR”.
وكانت نيابة الشئون المالية والاقتصادية بالقاهرة الجديدة قررت إحالة الإعلامي إبراهيم فائق إلى محكمة القاهرة الاقتصادية لمحاكمته في اتهامه بتسريب صوتي للحكم محمد عادل مع حكم غرفة الفيديو “VAR”.
وقال الإعلامي إبراهيم فايق، أمام جهات التحقيق، بالقاهرة الجديدة، إن "الحكم محمد عادل وجه السباب والألفاظ غير اللائقة أثناء حديثه مع حكم غرفة "VAR" وهذا ما نشرته عبر وسائل الإعلام، دون اتهامه بأي مخالفات ولكنني نشرت التسجيل الصوتي بغرض الحد من تلك الظاهرة".
وأكد الإعلامي إبراهيم فايق، أمام جهات التحقيق، بالقاهرة الجديدة: “لا يوجد بيني وبين الحكم محمد عادل، أي خلافات سابقة، وكل ما قمت به من نشر التسجيلات الصوتية بغرض كشف الحقيقة للجمهور وليس الغرض منها إثارة الرأي العام على الكابتن محمد عادل”.
وعرضت جهات التحقيق، أثناء سماع أقوال الإعلامي إبراهيم فايق، التسجيل الصوتي الذي أكد، الإعلامي أنه تم نشره عبر البرنامج الخاص به على إحدى القنوات الفضائية، حيث يتضمن عبارات تهدم المجتمع المصري وتتعدى على القيم المصرية.
وبعد سماع أقوال الإعلامي إبراهيم فايق، في قضية نشر تسريب صوتي للحكم محمد عادل مع حكم غرفة الفيديو "VAR " محمد سلامة ميدو، والخاص بمباراة الزمالك والبنك الأهلي، عبر إحدى الفضائيات، تم صرفه من ساري النيابة العامة بالقاهرة الجديدة.
بينما قدم الإعلامي إبراهيم فايق، بلاغًا يتهم فيه الكابتن محمد عادل بالسب والقذف والتشهير والتحريض، كما تقدم ببلاغ آخر اتهم فيه الحكم محمد عادل بازدراء الأديان وهدم قيم المجتمع المصري والتعدي عليها.
وفي وقت سابق، استمعت جهات التحقيق، بالقاهرة الجديدة، إلى أقوال محمد عادل، الحكم الدولى الذى أدار مباراة الزمالك والبنك الأهلي في بطولة الدوري المصري، والتي صاحبها نشر وتداول تسريب صوتي للحكم مع حكم غرفة الفيديو محمد سلامة ميدو عبر إحدى الفضائيات.
الإعلامي إبراهيم فايق
وأكد محمد عادل، حكم مباراة الزمالك والبنك الأهلي، في الجولة الأولى ببطولة الدوري، خلال التحقيق معه، أن التسجيل الصوتي المسرب له مزور ومفبرك.
وأضاف الحكم محمد عادل، أن التسريب الصوتي الذي تم بثه عبر برنامج الإعلامي إبراهيم فايق مفبرك.
وكتب “فايق” من خلال حسابه الشخصي على “فيس بوك”: “اليوم تشرفت بأن كنت في النيابة العامة وتقدمت من خلال المستشار والصديق العزيز أشرف عبد العزيز ببلاغ للنائب العام ضد الحكم محمد عادل اتهمته فيه بالسب والقذف والتشهير والتحريض وادعيت مدنيا ضده بمبلغ تعويض مؤقت قدره مليون وواحد جنيه مصري، وذلك بعد أن تراجع عن أقواله السابقة، وأعترف وأقر بصحة المقطع الصوتي الذي تمت إذاعته في البرنامج”.
وأضاف: “ثم تقدمت ببلاغ آخر اتهمته فيه بازدراء الأديان وهدم قيم المجتمع المصري والتعدي عليها بعد أن عرض علي فيديو جديدا من غرفة الفارّ في حرم النيابة العامة يتضمن عبارات تهدم المجتمع المصري وتتعدى على القيم المصرية”.
وتابع: “وهذا مع تأكيدي على أنني لم يكن ولن يكون هناك أي خلاف شخصي مع الكابتن محمد عادل.. ولم أتهمه حتى اليوم بأي شبهة فساد”.
من جهته، أكد أحمد العدوي، الحكم الدولي السابق ومحامي محمد عامل الحكم الدولي، أنه تم اللجوء للقضاء في تسريب حديث حكام مباراة الزمالك والبنك الأهلي، بالدوري المصري الممتاز.
وقال العدوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة “النهار”: "اتحاد الكرة ليس له علاقة بالمساءلة أمام القضاء، وما فعله الاتحاد صحيح بعدم صدور قرارات، خاصةً أن محمد عادل حكم المباراة، أكد أن الصوت داخل التسريب ليس صوته وسوف ينتظر قرار اللجنة التي ستقييم الأمر".
وأضاف: "من قام بتسريب حديث الفيديو، خائن للأمانة ولا بد من شطب صاحبه، وبعيدا عن هذا الأمر ما تم نشره يختلف تمامًا عن ما حدث في المباراة".
وأشار الحكم الدولي السابق، إلى أنه حتى في حال صحة الحديث المنتشر، فإن محمد عادل له الحق في قراراته لأنه في النهاية صاحب القرار داخل المباراة.
وأردف: "مش هنروح نضيع وقت النيابة عشان احنا مش واثقين من أنفسنا، وتحدثت مع عادل أمس وأكد أن احتساب ركلة جزاء الزمالك جاء على الخطأ الأول، وليس على لمسة اليد".
واختتم: "أعلم حدودي بشكل جيد جدًا واحترم الجميع، ولكن من غير المقبول أن يتم الإساءة لي، ومن سرب الفيديو خائن، ومن عرض الفيديو عرضه بإيحاءات غير صحيحة وطريقة عرض الفيديو والتي شككت في محمد عادل، ولكنه لا يُلام على عمله".