بهدف إعانة ضيوف الرحمن في أمور العقيدة والمناسك وبلغات عدة، تقدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جميع الخدمات التوجيهية والإرشادية.
وتقدم تلك الخدمات من خلال العديد من الإدارات المختصة داخل البيت العتيق.الإجابة على أسئلة الزوار والمعتمرين
وتجيب إدارة السائلين على الأمور الشرعية والفقهية من خلال 71 من أصحاب الفضيلة والعلماء، مع وجود المترجمين في المواقع المخصصة لإرشاد السائلين مع أصحاب الفضيلة المشاركين.


كما يُرد على الاستفسارات والأسئلة الواردة باللغة المناسبة للزائر والمعتمر، عبر ما يقارب 7 مواقع داخل المسجد الحرام.4 مكاتب للرد على السائلين هاتفياً
أيضا يوجد 4 مكاتب للرد على السائلين هاتفياً عبر رقمين مجانيين للإجابة عن المسائل الشرعية الثابت أو الجوال وهما (8001222400)،(8001222100).
كانت أكدت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تسخير جميع الإمكانات والطاقات البشرية والآلية بالمسجد الحرام لتهيئة خدمات المسجد الحرام خلال صلاة الجمعة.خدمات ضيوف الرحمن في المسجد الحرام


وتتضمن استعدادات الهيئة للمعتمرين والقاصدين لأداء صلاة الجمعة تجهيز 5000 عربة عادية وكهربائية وربطها عبر تطبيق "تنقل" وتشغيلها عبر خطط منهجية تتضمن تكثيف عمليات التعقيم الدوري.
بالإضافة إلى الإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات، وتوفير مراقبين على أبواب المسجد الحرام لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم.
أيضا تنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشادهم إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين حال امتلاء المصليات، ولحظة رصد أي تزاحم للمصلين، وتنفيذ الخطط التشغيلية لعمليات التطهير بالمسجد الحرام.

أخبار متعلقة بالتفاصيل.. "كاكست" تدشن واحة الابتكار ومُسرعات التقنيات التعدينيةهيئة النقل تعتمد لائحة شروط تفويض هيئات التصنيف الدولية للعمل بالمملكة

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المسجد الحرام شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي السعودبة مكة المكرمة المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

لماذا يصاب المسلم بالسحر والحسد؟ خطيب المسجد الحرام: لـ3 أسباب

قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إننا في مجتمعات تنتشر فيها أعمال السحر والشعوذة الشيطانية، وأمراض العين والأوبئة النفسية.

لماذا يصاب المسلم بالسحر والحسد

وأوضح «السديس» خلال خطبة الجمعة الثالثة من رجب من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنها مِنْ كُرَبٍ واعْتِلال، أو نَقْصٍ في الأنْفُسِ والأمْوَال، إلا من أقدار الباري سبحانه بِابْتِلاءِ الأفْرَاد والمُجْتَمعَات، وهو لِفَرِيقٍ: مِرْقاة في دَرَجَاتِ الكمال، ولآخَر: كَفَّارة لِسَيِّئاتِ الأعمال، ويُحْمَل أمر المُسْلِم كله على الخَيْر، إنْ ألَمَّ بِه البلاء والضَّيْر .

ونبه إلى أنه لذا التحصن والتحصين من أهم ما يحتاجه الناس، ولا سيما في هذا الزَّمان الذي عمَّت أَمْرَاضٌ جَمًّا مِن الأنفس وفيها تَوَغَّلتْ، وأمَّتها العِلل وتَغَلْغَلَتْ، مِن صَرْعٍ ومسٍّ وسِحْرٍ وعَيْن، ونَفْسٍ وحَسَدٍ مُفْضٍ إلى حَيْن، وقد أشْرَقتِ الآيات القرآنية بِأعْظم بُرْهَان.

وتابع: والنّصوص الحديثيّة بأروع بيان، والشاهِدُ مِن الواقِع والعَيَان، أنَّهما البَلْسَم والشِّفاء لكل دَاءٍ عَيَاء، وكم مِن مريضٍ أشرف على الهلكات والمَمَات، ولم تُجْدِ في عِلَّتِهِ فَخَامَةُ المِصَحَّات، واستطَبَّ بِالرُّقيةِ الشرعيةِ فحَقق الله له البُرْء والشِّفَاء.

وأكد أن الوقاية والتحصين طريقٌ لتجنب الضرر أو الاعتلال والمرض، موصيًا المسلمين بتحصين أنفسهم وأولادهم وبيوتهم بالأوْرَادِ الشَّرْعِية، والأذكار الصَّبَاحِية والمسائية، وأذكار الدُّخُول والخُرُوج، والطَّعَام والشَّراب، والنوم والاستيقاظ وغيرها من الأذكار الثابتة عن سيد الخلق.

ونبه إلى أنها الحصن الواقي بإذن الله، مَع التوكُّل الجازم على المولى البصير السَّميع، وتفويض الأمر لِتَدْبيره المُحْكَم البديع لما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَفِرُّ مِنْ الْبَيْتِ الَّذِي تٌقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَة».

أمان من كل هؤلاء

وتابع: ولا سيما آية الكرسي وخواتيم السورة، وسورة الإخلاص والمعوذتين كما كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن في إغفالِ كثيرٍ من المسلمين تحصين الأنْفُس والأولاد والبيوت، مع ضَعْفِ الجوانب الإيمَانِيّة والعقديّة لَدَى من يُصِيبه الشيطانُ بِمَسٍ أو وَسْوَسَةٍ أو غير ذلك، أو يُصَاب بِعَيْنٍ أو حَسَدٍ.

واستطرد:  يَنْجَفِلُ بعضهم إلى أحْلاسِ الشّعْوَذة والطّلاسم والخُرَافات، والسِّحر والدَّجَل والمُخَالفات، وتَلَقَّفَهم مَنْ في سِلْكِهِم مِن أدْعِيَاءِ الرُّقية الشرعِيّة، أو مَن يَدَّعون فَكَّ الأعمال وإبطال السِّحر ، منوهًا بأن التحصن والتحصين لا يحتاج لِعَنَاءٍ أو تَعَنُّت أو الوقوع في براثن الأدْعِيَاء .

وأفاد بأنه أمان من كل هؤلاء، يفعله المرء بنفسه ومع أهله وأولاده، وهو يستوجب حفظ الأفْرَادِ والمُجتمعات، وغَيْرَة لجَناب العقيدة العتيدة، وحِياض الشريعة البديعة، فليس بخاف على الجميع ما يتناوش الأمة من مِحَنٍ وخُطوبٍ ورزايا، وفِتَنٍ وكُروبٍ وبَلايا، لذا فإن من أهم أنواع التحصين في هذه الآونة العصيبة، تحصين مدارك الشباب فِكْرِيًا وعَقَدِيًّا.

مقالات مشابهة

  • “حركية‬⁩” تحصل على المركز الثاني في جائزة ⁧‫التميز‬⁩ لخدمة ضيوف الرحمن
  • امعة جدة تُعرّف زوار معرض الحج والعمرة بالدبلومات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن
  • لماذا يصاب المسلم بالسحر والحسد؟ خطيب المسجد الحرام: لـ3 أسباب
  • خطيب المسجد الحرام: التحصن والتحصين أهم ما يحتاجه الناس بهذا الزمان
  • رحلة النبي (2) الإسراء والمعراج: أهمية المسجد الحرام والأقصى في الإسلام
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • جامعة جدة تُعرّف زوار معرض الحج والعمرة بالدبلومات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن
  • ورش عمل مؤتمر الحج والعمرة تُسخر الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن
  • "النقل".. تحسين 283 كيلومترًا من الطرق الجديدة لخدمة ضيوف الرحمن 
  • "الكشافة السعودية" تحصد "جائزة التميز" في خدمة ضيوف الرحمن 2025