بعد استطلاع هلال رجب.. تعرف على موعد ليلة الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
استطلعت دار الإفتاء المصرية هلال أول رجب 2024، على أن يكون بداية الشهر العربي المبارك غدًا السبت، وبدأ العديد من المواطنين الاستعداد لاستقبال هذا الشهر من خلال العبادة والأفعال المستحبة.
موعد ليلة الإسراء والمعراجومع تحديد موعد أول رجب 2024، يتساءل البعض عن موعد ليلة الإسراء والمعراج، ووفقا لدار الإفتاء المصرية، فإنه من المقرر أن تكون ليلة الإسراء والمعراج لهذا العام وفقا للتقويم الميلادي، في يوم 8 فبراير المقبل من العام الجاري 2024، إذ أن ليلة الاسراء والمعراج تكون يوم 27 رجب، وهو ما يوافق 8 فبراير.
أما عن ليلة الإسراء المعراج، فأوضحت دار الإفتاء المصرية في إحدى فتواها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أن هذه الليلة هي واحدة من الليالي الخيرة والمباركة وعلى العبد أن يحسن استغلالها من خلال الإخلاص في العبادة والإكثار من الدعاء.
ولفتت الإفتاء المصرية إلى أن ليلة الإسراء والمعراج هي عبارة عن ذكرى المعجزة الإلهية التي حصلت للنبي صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة، إذ أسرى من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن هناك، عرج صلى الله عليه وسلم، من المسجد الأقصى إلى السماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هلال رجب شهر رجب ليلة الإسراء والمعراج دار الإفتاء لیلة الإسراء والمعراج الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.
وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.
وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.
وأكد أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.