برلماني إستوني يدعو لتعزيز حدود بلاده مع روسيا من خلال زرع الألغام
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دعا العضو في البرلمان الإستوني، ليو كوناس، إلى تعزيز حدود إستونيا مع روسيا من خلال وضع حواجز وزرع الألغام المضادة للدبابات وللمشاة على حد سواء.
وأشار كوناس، الذي يعتبر نائب رئيس لجنة شؤون الدفاع الوطني في البرلمان الإستوني، في حديث لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإستونية ERR، إلى أن حماية الحدود ستتطلب 3 إجراءات.
وأكد البرلماني أنه من الضروري تجديد مخزونات المتفجرات والألغام، تعويضا عما قدمته إستونيا لأوكرانيا، مشيرا إلى أنه "على سبيل المثال أعطينا كمية كبيرة جدا من الألغام المضادة للدبابات. ويجب أن نستبدلها فورا وبعد ذلك نزيد من كمية الألغام والمتفجرات ومكوناتها".
ثانيا، دعا البرلماني لانسحاب جميع دول البلطيق الثلاث من اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام الألغام المضادة للمشاة.
إقرأ المزيد سلوتسكي ردا على رئيس إستونيا: استهداف بلادنا بأسلحة الناتو سيجر الغرب إلى الصراعوثالثا، دعا إلى بدء إنتاج المتفجرات للأغراض العسكرية في إستونيا، والتي يمكن استخدامها في الألغام المضادة للدبابات والمشاة، وفي قذائف الهاون والمدفعية.
وأضاف أنه "بعد أن نحقق هذه الأمور الثلاثة، يمكن أن نبدأ الحديث عن إمكانية بدء بناء المنشآت الدفاعية بشكل جدي"، مشيرا إلى أنه يمكن كذلك التحضير لتفجير الجسور في الأماكن الأساسية وإقامة حواجز مثل الكتل الخرسانية المعروف بـ "أسنان التنين" في حال التصعيد العسكري على الحدود.
وأكد أن "المنشآت الدفاعية في المنطقة الحدودية ستكون أحد المواضيع التي يجب مواصلة العمل عليها في العام الجديد"، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الإستونية تعمل مع الزملاء في البلطيق بهذا الشأن.
وتجدر الإشارة إلى أن البرلماني لم يذكر روسيا في حديثه بشكل مباشر، لكن إستونيا تمتلك حدودا برية مع روسيا ولاتفيا فقط، وتعتبر الأخيرة شريكا لإستونيا في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.
المصدر: هيئة الإذاعة والتلفزيون الإستونية ERR
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دول البلطيق الألغام المضادة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإتحاد البرلماني العربي يُدين التدخّل الأوروبي في الشأن الجزائري
أدان الاتحاد البرلماني العربي، بأشد العبارات، البيان الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن الجزائر، واعتبره تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للبلاد، وانتهاكاً لسيادتها واستقلالية القضاء، ومحاولة جديدة يائسة للضغط على مؤسسات الدولة الجزائرية.
وجاء في بيان صادر عن إبراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس المجلس الشعبي الوطني، إن هذا التدخل يشكل انتهاكاً فاضحاً للأعراف والمواثيق الدولية التي تنص بوضوح على ضرورة احترام سيادة الدول واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة كانت.
كما أكد الاتحاد البرلماني العربي دعمه الكامل وتضامنه المطلق مع الجزائر، قيادة وبرلماناً وحكومة وشعباً.
مشدداً على أن الجزائر دولة ذات سيادة تحكمها قوانين ومؤسسات دستورية راسخة. وتتمتع بقضاء مستقل يكفل حماية الحقوق والحريات وفقاً لأعلى المعايير القانونية والإنسانية.
وشدّد الاتحاد، على أن القضاء الجزائري، هو الجهة الوحيدة المخولة للنظر في قضايا المواطنين الجزائريين. مؤكداً أنه لا يحق لأي جهة أجنبية، بما في ذلك البرلمان الأوروبي، التدخل في هذه المسائل.
ودعا الاتحاد البرلمان الأوروبي إلى الكف الفوري عن محاولات تسييس قضايا حقوق الإنسان. وعدم استغلالها كذريعة للتدخل في شؤون الدول المستقلة.
كما يدعو إلى إحترام القضاء الوطني الجزائري والتوقف عن الإدلاء بتصريحات من شأنها زعزعة العلاقات الدولية وخلق التوتر بين الشعوب.
كما ذكر الاتحاد البرلماني العربي، بأن البرلمان الأوروبي طالما تغاضى عن الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.وعلى رأسها الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب يومياً بحق الشعب الفلسطيني أمام أنظار العالم.
مشيرا إلى أن هذا الصمت المريب يكشف عن ازدواجية معايير لا تخدم العدالة. بل تهدف إلى تسييس قضايا إنسانية لتحقيق أهداف سياسية غير مبررة.
وشدد الاتحاد البرلماني العربي، على ضرورة احترام البرلمانات الدولية لدورها في تعزيز الحوار والتعاون بين الشعوب. بدلاً من التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
مؤكداً، أن الجزائر وغيرها من الدول العربية قادرة على إدارة شؤونها بحكمة وكفاءة دون وصاية أو تدخل خارجي.
وفي الختام، دعا الاتحاد البرلماني العربي، كافة الجهات الدولية والإقليمية إلى احترام السيادة الوطنية للدول. والعمل بروح المسؤولية لتعزيز السلام والاستقرار الدوليين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور