دعا العضو في البرلمان الإستوني، ليو كوناس، إلى تعزيز حدود إستونيا مع روسيا من خلال وضع حواجز وزرع الألغام المضادة للدبابات وللمشاة على حد سواء.

وأشار كوناس، الذي يعتبر نائب رئيس لجنة شؤون الدفاع الوطني في البرلمان الإستوني، في حديث لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإستونية ERR، إلى أن حماية الحدود ستتطلب 3 إجراءات.

وأكد البرلماني أنه من الضروري تجديد مخزونات المتفجرات والألغام، تعويضا عما قدمته إستونيا لأوكرانيا، مشيرا إلى أنه "على سبيل المثال أعطينا كمية كبيرة جدا من الألغام المضادة للدبابات. ويجب أن نستبدلها فورا وبعد ذلك نزيد من كمية الألغام والمتفجرات ومكوناتها".

ثانيا، دعا البرلماني لانسحاب جميع دول البلطيق الثلاث من اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام الألغام المضادة للمشاة.

إقرأ المزيد سلوتسكي ردا على رئيس إستونيا: استهداف بلادنا بأسلحة الناتو سيجر الغرب إلى الصراع

وثالثا، دعا إلى بدء إنتاج المتفجرات للأغراض العسكرية في إستونيا، والتي يمكن استخدامها في الألغام المضادة للدبابات والمشاة، وفي قذائف الهاون والمدفعية.

وأضاف أنه "بعد أن نحقق هذه الأمور الثلاثة، يمكن أن نبدأ الحديث عن إمكانية بدء بناء المنشآت الدفاعية بشكل جدي"، مشيرا إلى أنه يمكن كذلك التحضير لتفجير الجسور في الأماكن الأساسية وإقامة حواجز مثل الكتل الخرسانية المعروف بـ "أسنان التنين" في حال التصعيد العسكري على الحدود.

وأكد أن "المنشآت الدفاعية في المنطقة الحدودية ستكون أحد المواضيع التي يجب مواصلة العمل عليها في العام الجديد"، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الإستونية تعمل مع الزملاء في البلطيق بهذا الشأن.

وتجدر الإشارة إلى أن البرلماني لم يذكر روسيا في حديثه بشكل مباشر، لكن إستونيا تمتلك حدودا برية مع روسيا ولاتفيا فقط، وتعتبر الأخيرة شريكا لإستونيا في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.

المصدر: هيئة الإذاعة والتلفزيون الإستونية ERR

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دول البلطيق الألغام المضادة إلى أن

إقرأ أيضاً:

برلماني: يجب على الحكومة الجديدة طمأنة المواطنين من خلال ضبط الأسواق

قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن حلف اليمين للوزراء الجدد، بعد الكشف عن القائمة الكاملة للحقائب الوزارية التي شهدت تعديلا كاملا وجذريا، جاء في توقيت دقيق للغاية، بالتزامن مع ظروف اقتصادية وتحديات خارجية، في ظل اشتعال الصراع في دول الجوار، الأمر الذي ضاعف التحديات أمام الحكومة، خاصة بعد اندلاع الحرب على غزة واشتعال الوضع في السودان، ما يعرض الأمن القومي المصري إلى الخطر.

الحكومة الجديدة في مهمة صعبة

وأضاف «عمار» في بيان له، أن الحكومة الجديدة ستكون في مهمة صعبة تشمل احتواء الأزمة الاقتصادية في الداخل، بجانب العمل على حماية الأمن القومي، من خلال التحركات الدبلوماسية المصرية لحلحلة الصراعات الراهنة بالمحافل الدولية، خاصة أن الحل السياسي سيجنب المنطقة الكثير من الصراعات المحتملة، لذا فإن وزارة الخارجية ستكون أمام هذا التحدي بعد تفاقم العديد من الأزمات على الصعيدين الدولي والإقليمي.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن التشكيل الوزاري الجديد استند على معايير دقيقة لانتقاء الوزراء ذو خبرة وكفاءة قادرة على إدارة الأزمة، والعبور منها بأقل خسائر، لكن يظل المواطن البسيط لا يشغله سوى رغيف الخبز وتوفير حياة كريمة لأسرته، لذا يقع على الحكومة مهمة صعبة تتمثل في طمأنة المصريين من خلال مكافحة ارتفاع الأسعار وضبط الأسواق، لتكون في متناول المستهلك وتوفير المواد الغذائية في السلاسل التجارية بسعر مناسب دون أن يتعرض المواطن للاستغلال من قبل بعض التجار.

الحكومة يجب أن تملك روح المصارحة والشفافية

وأكد النائب حسن عمار، على ضرورة أن تملك الحكومة روحا جديدة مبنية على المصارحة والشفافية مع المواطن، من خلال بناء جسور الثقة، التي تهدف إلى تحقيق التفاعل مع المواطن والاستجابة له في الشكاوى كافة التي يعاني منها في حياته اليومية، لذا لابد أن يكون المواطن في المقام الأول لدى الحكومة الجديدة حتى يشعر بتغير ملموس على أرض الواقع، مع ضرورة القضاء على ظاهرة العمل في جزر منعزلة بين الوزارات، وهو ما يتسبب في عدم تحقيق خطة التنمية والعمران الذي نسعى لاستكماله خلال تلك المرحلة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء المجري: "قوى كبرى" تعمل على تنظيم محادثات بين روسيا وأوكرانيا
  • أمين الباحة: إقبال من الشركات المنظمة للفعاليات أكثر من الأعوام السابقة
  • محافظ القاهرة : سيتم افتتاح 4 حدائق جديدة لتكون متنفسا للمواطنين
  • برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا
  • بن فرحان من إستونيا: لا يمكن السماح باستمرار انتهاك القانون الدولي في غزة
  • صاحب مقاولة يشتكي تعرضه لاعتداء من طرف برلماني من البام
  • برلماني: يجب على الحكومة الجديدة طمأنة المواطنين من خلال ضبط الأسواق
  • صاحب مقاولة يطالب بالانصاف جراء هدم واجهة مقاولته من طرف برلماني بالرحامنة
  • برلماني روسي: وجود القوات الأجنبية غير الشرعي على الأراضي السورية خرق لميثاق الأمم المتحدة
  • زاخاروفا: نظام كييف مجرد أداة في يد الغرب