جامعة نيويورك أبوظبي تدمج مختبر الاستثمار الانتقالي ضمن برنامج «ستيرن في جامعة نيويورك أبوظبي»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
انضم مختبر الاستثمار الانتقالي إلى برنامج ستيرن في جامعة نيويورك أبوظبي، مضيفاً بذلك خبرات عميقة في مجال الاستثمار المؤثر والتمويل العالمي إلى برنامج ماجستير الجامعة لإدارة الأعمال الذي يستغرق عاماً واحداً بدوام كامل.
أَسَّست شركتا مبادلة والمسكري القابضة مختبر الاستثمار الانتقالي ليكون مركزاً للامتياز في مجال دراسات الاستثمار المؤثر والاستدامة مع التركيز على استثمارات الصناديق السيادية في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
وقال روب سالومون، عميد برنامج ستيرن في جامعة نيويورك أبوظبي: «بانضمام مختبر الاستثمار الانتقالي، نتوقع فتح باب فرص جديدة للمشاركة في مشاريع تعاونية، واكتساب أفكار من خبراء المركز، والمشاركة في فعاليات المركز، واسكتشاف فرص التعاون الواعدة مع الشركات والمنظّمات التابعة له. وبهذا سيتمكن طلّاب برنامج الماجستير في إدارة الأعمال من الوصول إلى بيانات بحثية قيمة عن تمويل المناخ والاندماج في بيئة العمل، وهذا أمر بالغ الأهمّية لأي برنامج تعليمي ومهني».
وقال برناردو بورتولوتي، المدير التنفيذي لمختبر الاستثمار الانتقالي: «أسهم تزامن عام الاستدامة في الدولة مع جهود جامعة نيويورك أبوظبي ودعمها لأهداف مؤتمر الأطراف (كوب 28) في التركيز على أهمية الانتقال من نموذج اقتصادي تقليدي إلى نموذج مبني على الاستدامة البيئية والاندماج المجتمعي والرخاء المشترك. وحرص المختبر منذ تأسيسه في 2021 على تبني هذه القيم والتركيز على تحقيق نتائج ملموسة بناء على أهداف هيئة الأمم المتحدة للتطوير المستدام. وستسهم الشراكة مع ستيرن في جامعة نيويورك أبوظبي في تحقيق ذلك من خلال تبادل المعلومات والخبرات المحلّية والعالمية، إضافة إلى الدعم الذي نحظى به من شركتي مبادلة والمسكري القابضة».
ومن الأهداف الرئيسية للمختبر إنتاج أفكار استثمارية قابلة للتنفيذ مدعومة بالأبحاث، تمكن المؤسسات الاستثمارية العالمية من تقييم الفرص عالية التأثير في الاقتصادات النامية بطريقة أفضل. ويدعم ذلك تحول أبوظبي إلى بوابة مالية ولوجستية للاستثمارات لدعم التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، وينسجم مع أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، ورؤية جامعة نيويورك أبوظبي.
أطلقت كلية ستيرن لإدارة الأعمال في جامعة نيويورك حديثاً برنامجها في جامعة نيويورك أبوظبي، وهو برنامج ماجستير في إدارة الأعمال بدوام كامل مدَّته عام واحد يوفّر للطلاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرصة تطوير مهاراتهم المهنية، ويستقبل البرنامج أول دفعة من طلاب البرنامج في يناير 2025.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة دمشق تستقبل وفداً اقتصادياً لبحث فرص الاستثمار والتعاون
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 10:48 م
غرفة تجارة دمشق تستقبل وفداً اقتصادياً لبحث فرص الاستثمار والتعاون
شبكة اخبار العراق-دمشق
في خطوة تعكس الانفتاح الاقتصادي وتعزيز التعاون التجاري، استقبل أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق وفداً من رجال الأعمال والمختصين في الإعلام، يمثلون عدة جنسيات عربية، من العراق والأردن، إلى جانب عدد من السوريين المغتربين، وذلك لبحث سبل الاستثمار وإعادة الإعمار والمساهمة في النهضة الاقتصادية السورية.
ترأس الاجتماع السيد محمد الحلاق نائب رئيس الغرفة، بحضور الدكتور ياسر إكريم، نائب رئيس الغرفة، والسادة لؤي الأشقر، زهير داوود، وإياد بطل، أعضاء مكتب مجلس الإدارة.
في كلمته الترحيبية، نقل السيد محمد الحلاق تحيات رئيس الغرفة السيد باسل حموي واعتذاره عن حضور الاجتماع بسبب السفر، وأكد أن غرفة تجارة دمشق ستكون نقطة الانطلاق الأساسية لكل من يسعى للاستثمار في سوريا الجديدة في العاصمة دمشق، مشدداً على أن المرحلة القادمة تحمل الكثير من التغييرات الإيجابية، مدعومة بتشريعات حديثة تهدف إلى إزالة العقبات أمام رجال الأعمال والمستثمرين، مشيراً إلى أن سوريا اليوم تدخل مرحلة اقتصادية مختلفة، حيث ستوضع القوانين لخدمة التنمية والاستثمار بعيداً عن الفساد والبيروقراطية التي عرقلت المشاريع في الماضي، داعياً رجال الأعمال للعمل معاً لبناء مستقبل اقتصادي مزدهر.
ضم الوفد الزائر كلاً من السادة: جهاد أسمر، إسماعيل مصبح الوائلي، تميم شعبان، أمجد قاسم، حسين خضور، ضياء الكواز، علاء الرنكيسي، محمد القضاه، خالد سلمون
حيث أكدوا خلال الاجتماع اهتمامهم بتقديم مبادرات استثمارية متعددة في مجالات الإعلام، الطاقة، البنية التحتية، والصناعة.
من جانبه، أوضح السيد جهاد الأسمر، ممثل الوفد، أن رجال الأعمال الحاضرين جاؤوا حاملين أفكاراً وخططاً ومبادراتٍ تدعم الاقتصاد السوري، معرباً عن إيمانه بأن غرفة تجارة دمشق هي المحرك الأساسي للنشاط الاستثماري في البلاد، مؤكداً استعداد الوفد للمساهمة في مختلف القطاعات، مشدداً على أهمية تهيئة بيئةٍ استثماريةٍ مناسبةٍ عبر تشريعاتٍ حديثةٍ تسهل تسجيل الشركات وتخفف الأعباء الضريبية والجمركية.
وخلال اللقاء، أكد ممثلو الوفد بأن سوريا ستصبح “سنغافورة الشرق الأوسط”، بفضل موقعها الاستراتيجي، ومواردها، وكفاءة كوادرها البشرية، مؤكدًا أن الفرص متاحة لكل مستثمرٍ يسعى إلى المساهمة في نهضتها الاقتصادية.
بدوره، أشار الدكتور ياسر إكريم إلى أن السوريين المغتربين أثبتوا جدارتهم في مختلف المجالات عالمياً، من الطب إلى الإعلام، ومن الصناعة إلى التكنولوجيا، داعياً إياهم إلى العودة والاستثمار في وطنهم الأم، حيث الأرض خصبةٌ لكل مشروعٍ ناجحٍ.
أما السيد لؤي الأشقر، فقد شدد على أن البيئة التشريعية تشهد تغييرات جوهرية تهدف إلى دعم التجار والصناعيين بدلاً من وضع العقبات أمامهم، مؤكداً أن الغرفة ستلعب دور الوسيط الفعال لتذليل الصعوبات أمام المستثمرين.
من جهته، دعا السيد زهير داوود رجال الأعمال إلى التكاتف لخلق بيئةٍ اقتصاديةٍ تنافسيةٍ تواكب الأسواق العالمية، مشدداً على أن سوريا كانت وستظل “بيت الكل”، حيث تتسع لكل من يريد المساهمة في إعادة بنائها.
أكد السيد إياد بطل أن غرفة تجارة دمشق ستكون القبلة الأولى للمستثمرين، مشيراً إلى أن النظام السابق حاول تقسيم التجار بين مهاجرٍ ومرابطٍ، لكن السوريين اليوم يجتمعون تحت رايةٍ واحدةٍ لبناء وطنهم من جديد، ودعا إلى عودة رؤوس الاموال والخبرات المهاجرة لبناء سوريا الجديدة يدا بيد.
وقبل ختام اللقاء، شدد السيد محمد الحلاق على أن المرحلة المقبلة هي مرحلةُ عملٍ، حيث سيتم اتخاذ خطواتٍ جادةٍ لدعم الاستثمار وتأمين فرصِ عملٍ، مؤكداً أن الاستثمار في سوريا اليوم بات أكثر أمناً وثباتاً، مما يفتح الباب أمام مشاريع تنمويةٍ واعدةٍ.
واختُتم اللقاء بجلسةٍ حواريةٍ وديةٍ تناولت التحدياتِ والفرصَ في السوق السوري، وآلياتِ التعاون بين رجال الأعمال والغرفة التجارية، تحت شعار “سوريا تتسع للجميع، ومستقبلها الاقتصادي يصنعه أبناؤها وأصدقاؤها”.