أكدت رئيسة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في السودان أنه إذا استمرت الحرب بين الجنرالين المتنازعين على السلطة ستشهد البلاد "كارثة جيلية" أولى ضحاياها 24 مليون طفل سوداني.

في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، قالت مانديب أوبريان إن "النزاع في السودان يعرض للخطر صحة 24 مليون طفل وبالتالي مستقبل البلاد، ما قد يترتب عليه عواقب وخيمة للمنطقة بأسرها".



من جانبه، قال مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية "اوتشا" في أحدث تقرير له إن اكثر من نصف مليون شخص تضرروا من الاشتباكات في ولاية الجزيرة بوسط البلاد.

وأوضح المكتب "أكثر من 500 ألف شخص تضرروا من الاشتباكات التي دارت بين الجيش والدعم السريع في أجزاء من ولاية الجزيرة، وذلك وفقًا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة.

وبحسب التقرير، فقد نزح حوالي 275 الف شخص من محليتي ود مدني الكبرى وشرق الجزيرة في ولاية الجزيرة، بينما لجأ حوالي 234 الف شخص من ولاية الخرطوم إلى ولاية الجزيرة وشهدوا نزوحًا ثانويًا بعد اندلاع أعمال العنف في ولاية الجزيرة في منتصف ديسمبر.

وأشار المكتب إلى قطع الطرق المؤدية إلى القرى الواقعة شرقي ولاية الجزيرة، مما أدى إلى نقص في السلع الغذائية الأساسية ومضاعفة أسعارها بنحو ثلاث مرات.

ومنذ اندلاع القتال في منتصف أبريل وحتى الآن، قتل أكثر من 12 ألف شخص، وأجبر نحو 7 ملايين على النزوح إلى مناطق داخلية أقل خطورة، وعبور الحدود إلى بلدان مجاورة.

سكاي نيوز عربية - أبوظبي  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: ولایة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص في السودان بحاجة إلى للمساعدات

الأمم المتحدة تعلن أن أكثر من 30 مليون شخص في السودان، معظمهم أطفال، يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة..

التغيير: الخرطوم

أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن أكثر من 30 مليون شخص في السودان، يشكل الأطفال أكثر من نصفهم، يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية بعد عشرين شهرًا من اندلاع الحرب المدمرة في البلاد.

ووجهت نداءً لجمع 4.2 مليار دولار لتوفير المساعدات لـ20.9 مليون شخص داخل السودان من إجمالي 30.4 مليون شخص بحاجة إلى الدعم، واصفة الوضع بأنه “أزمة إنسانية غير مسبوقة”.

وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن الأمم المتحدة، يعاني حوالي 25.6 مليون شخص في السودان من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، مع وصول 755,000 شخص إلى أوضاع كارثية (المرحلة 5 في التصنيف)، حيث يلوح خطر المجاعة في 14 منطقة. وتُعد المناطق الأكثر تضررًا هي تلك التي تشهد نزاعات مسلحة وتجمعات كبيرة للنازحين.

الأطفال الأكثر تضررًا

وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إلى أن أزمة التغذية في السودان تتفاقم، مع تسجيل عدد قياسي من الأطفال الذين تم إدخالهم إلى مراكز علاج سوء التغذية الحاد الشديد مع مضاعفات طبية. ويُعزى ذلك إلى تدهور الوضع الصحي وانتشار الأمراض المرتبطة بالمياه، إلى جانب أزمة الغذاء الحادة.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة، لم يتم تحصيل سوى جزء من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان.

وفي العام الماضي، بلغت الخطة 2.7 مليار دولار، ولم يتم تحصيل إلا نحو 1.5 مليار دولار. هذا النقص في التمويل يعرقل تقديم المساعدات الضرورية للمحتاجين.

ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان نزاعًا مسلحًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى أزمة إنسانية واقتصادية خانقة.

وفي ظل هذه الظروف الحرجة، تدعو الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المالي العاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في السودان، والعمل على إيجاد حلول دائمة للنزاع المستمر الذي يفاقم معاناة الملايين.

الوسومالأمم المتحدة السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • الحرب المنسية والمدمرة فى السودان.. كارثة إنسانية يتجاهلها العالم: 150 ألف قتيل و11 مليون نازح
  • السودان.. آمال بنهاية “كابوس الحرب” في 2025 رغم توسع المعارك
  • “لماذا ذهب الدعم السريع إلى الحرب؟”: تعقيب على مقال د. الواثق كمير
  • المجاعة تزيد معاناة السودانيين ومخاوف من اتساع رقعتها في البلاد
  • اتساع رقعة المجاعة فى السودان جراء الحرب الأهلية
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص يحتاجون للمساعدة في السودان
  • 25 مليون سوداني يواجهون الجوع وتحذيرات أممية من كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص في السودان بحاجة إلى المساعدة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص في السودان بحاجة إلى للمساعدات
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون سوداني بحاجة إلى المساعدة