أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، التوصل إلى اتفاق بوساطة قطر، لإيصال أدوية في الأيام المقبلة إلى الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة.

وقال مكتب نتنياهو، إنه بتوجيه من الأخير "قاد رئيس الموساد ديفيد برنيع حراكا إزاء قطر سيسمح بإدخال الأدوية إلى الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة".

وقال البيان إنه سيتم تقديم الأدوية للمحتجزين "في الأيام القليلة المقبلة".

ولم يتطرق بيان مكتب نتنياهو إلى فحوى وتفاصيل الاتفاق، كما لم يرد أي تعليق من "حماس" أو قطر على الإعلان الإسرائيلي.

وحسب تقارير عبرية، فإن "الاتفاق يتضمن إدخال أدوية مخصصة لأمراض وإصابات الأسرى وبعضها منقذة للحياة".

اقرأ أيضاً

محادثات بين إسرائيل وحماس لتوصيل أدوية للأسرى بوساطة قطرية

ونقل صحيفة "يديعوت أحرونت" العبرية، عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن "قطر هي من أقنعت حماس على الموافقة على الاتفاق، والذي بموجبه ستقوم إسرائيل بإدخال أدوية كمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة".

ووفقا للمسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، فإن الأدوية سيتم إدخالها إلى الأسرى الإسرائيليين بواسطة الصليب الأحمر، على أن يتم ذلك ضمن مساعدات إنسانية للقطاع ومن ضمنها الأدوية.

وأسرت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نحو 250 إسرائيليا بعد أن أطلقت معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وتقول إسرائيل إن 132 منهم ما زالوا محتجزين في غزة، كما تم تأكيد مقتل 25 منهم.

وخلال هدنة في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، وبموجب اتفاق توسطت فيه قطر، أطلق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى حماس، بينهم 81 إسرائيليا، في مقابل إفراج إسرائيل عن 240 أسيرا، و71 أسيرة، و169 طفلا من الفلسطينيين.

وتطالب حماس بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين لديها.

اقرأ أيضاً

صحفي إسرائيلي: لم نُعد الأسرى ولم نهزم حماس وهذه هي نهاية الحرب

من جهتها، أطلقت عائلات المحتجزين حملة ضغط من أجل تكثيف الجهود لإطلاق سراحهم.

في هذا الصدد، أصدر "منتدى وعائلات الأسرى والمفقودين"، تقريرا الثلاثاء، جاء فيه أن "الأسرى في حالة صحية سيئة، وبعضهم يعاني من أمراض معقدة، والبعض الآخر يعاني من إصابات".

وورد في التقرير أن "جميع الأسرى في خطر كبير ولا مجال لإضاعة الوقت".

بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي الثلاثاء إن "الوقت ينفد بالنسبة للأسرى".

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت أن أهداف الحرب هي "القضاء على حماس وتحرير الأسرى".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة 23 ألفا و708 شهداء، و60 ألفا و5 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً

القسام توجّه رسالة لعائلات أسرى الاحتلال: لا تثقوا بنتنياهو.. ما قصة يوناتان؟ (فيديو)

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الأسرى إسرائيل أدوية نتنياهو قطر وساطة قطرية فی غزة

إقرأ أيضاً:

تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو

#سواليف

وجه بيني #غانتس، زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض، خطابا مسجلا إلى رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو حول #غزة وإعادة #الأسرى، فرد عليه مكتب الأخير ببيان حاد اللهجة.

قال الوزير السابق في حكومة الحرب بيني غانتس متوجها إلى نتنياهو في خطاب مسجل: “نحن نعيش أياماً حساسة للغاية، والكلمات قد تعني الحياة أو الموت. كما قال نتنياهو قبل أسبوع: “كلما قللنا الحديث، كان أفضل”.. ومع ذلك، مرة أخرى، يسارع نتنياهو إلى الإعلام الدولي ليتحدث. مرة أخرى، يدلي مصدر سياسي بتصريحات خلال نهاية الأسبوع. وفيما يعمل المفاوضون لإتمام الصفقة، يعطل نتنياهو الجهود مرة أخرى”.

وأضاف غانتس مخاطبا نتنياهو: “ليس لديك تفويض لتعطيل مسألة إعادة الأسرى مرة أخرى لأسباب سياسية. إعادة الأسرى واجب إنساني، أمني، ووطني”، مردفا: “وثمة أمر آخر، قلت في “وول ستريت جورنال” إنه لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد 30 ميلا فقط عن تل أبيب. لكن اسمح لي أن أذكرك: لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد كيلومترين عن نير عوز وبئيري، و4 كيلومترات عن سديروت. علينا استعادة أمنها، وعلينا إعادة الأسرى الذين اختُطفوا من أسرهم هناك”.

مقالات ذات صلة شاهد.. احتفال حاشد في أيرلندا بإغلاق سفارة إسرائيل 2024/12/22

من جهته، رد مكتب نتنياهو على غانتس بالقول: “غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب حتى قبل دخول رفح، لن يعظ رئيس الوزراء نتنياهو حول ضرورة القضاء على حماس والمهمة المقدسة المتمثلة في إعادة المختطفين لدينا”.

وأردف: “ليس من قبيل الصدفة، منذ أن ترك غانتس الحكومة لأسباب سياسية، أن وجه رئيس الوزراء ضربة قاتلة لحماس، وسحق “حزب الله”، وعمل مباشرة ضد إيران، وهي التحركات التي أدت إلى سقوط نظام الأسد في سوريا”.

وختم مكتب نتنياهو بالقول: “من لا يفيد المجهود الوطني، فالأجدر به على الأقل ألا يضره”.

مقالات مشابهة

  • تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو
  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • “حماس”: التوصل لاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى
  • دعوات إسرائيلية لمظاهرات تطالب بصفقة تعيد الأسرى
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • حماس: احتمال التوصل لاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى
  • فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن البرغوثي والمفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح
  • إعلام إسرائيلي: إسرائيل وحماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل لاتفاق
  • إسرائيل وحماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق.. تفاصيل