مكتب نتنياهو يعلن التوصل لاتفاق مع قطر على إيصال أدوية لأسرى إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، التوصل إلى اتفاق بوساطة قطر، لإيصال أدوية في الأيام المقبلة إلى الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو، إنه بتوجيه من الأخير "قاد رئيس الموساد ديفيد برنيع حراكا إزاء قطر سيسمح بإدخال الأدوية إلى الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة".
وقال البيان إنه سيتم تقديم الأدوية للمحتجزين "في الأيام القليلة المقبلة".
ولم يتطرق بيان مكتب نتنياهو إلى فحوى وتفاصيل الاتفاق، كما لم يرد أي تعليق من "حماس" أو قطر على الإعلان الإسرائيلي.
وحسب تقارير عبرية، فإن "الاتفاق يتضمن إدخال أدوية مخصصة لأمراض وإصابات الأسرى وبعضها منقذة للحياة".
اقرأ أيضاً
محادثات بين إسرائيل وحماس لتوصيل أدوية للأسرى بوساطة قطرية
ونقل صحيفة "يديعوت أحرونت" العبرية، عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن "قطر هي من أقنعت حماس على الموافقة على الاتفاق، والذي بموجبه ستقوم إسرائيل بإدخال أدوية كمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة".
ووفقا للمسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، فإن الأدوية سيتم إدخالها إلى الأسرى الإسرائيليين بواسطة الصليب الأحمر، على أن يتم ذلك ضمن مساعدات إنسانية للقطاع ومن ضمنها الأدوية.
وأسرت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نحو 250 إسرائيليا بعد أن أطلقت معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وتقول إسرائيل إن 132 منهم ما زالوا محتجزين في غزة، كما تم تأكيد مقتل 25 منهم.
وخلال هدنة في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، وبموجب اتفاق توسطت فيه قطر، أطلق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى حماس، بينهم 81 إسرائيليا، في مقابل إفراج إسرائيل عن 240 أسيرا، و71 أسيرة، و169 طفلا من الفلسطينيين.
وتطالب حماس بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين لديها.
اقرأ أيضاً
صحفي إسرائيلي: لم نُعد الأسرى ولم نهزم حماس وهذه هي نهاية الحرب
من جهتها، أطلقت عائلات المحتجزين حملة ضغط من أجل تكثيف الجهود لإطلاق سراحهم.
في هذا الصدد، أصدر "منتدى وعائلات الأسرى والمفقودين"، تقريرا الثلاثاء، جاء فيه أن "الأسرى في حالة صحية سيئة، وبعضهم يعاني من أمراض معقدة، والبعض الآخر يعاني من إصابات".
وورد في التقرير أن "جميع الأسرى في خطر كبير ولا مجال لإضاعة الوقت".
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي الثلاثاء إن "الوقت ينفد بالنسبة للأسرى".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت أن أهداف الحرب هي "القضاء على حماس وتحرير الأسرى".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة 23 ألفا و708 شهداء، و60 ألفا و5 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
القسام توجّه رسالة لعائلات أسرى الاحتلال: لا تثقوا بنتنياهو.. ما قصة يوناتان؟ (فيديو)
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأسرى إسرائيل أدوية نتنياهو قطر وساطة قطرية فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
أعلنت إسرائيل، اليوم الأحد، تأجيل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، مبررةً ذلك بأنه رد فعل على ما وصفته بـ"الطقوس المهينة" التي ترافق تسليم الأسرى الإسرائيليين. وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيؤجّل "حتى تلتزم حماس بضمان إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين دون طقوس مهينة".
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو أن التأجيل جاء رداً على "الانتهاكات الصارخة" لحماس بحق الأسرى الإسرائيليين، والتي تمثلت في "استعراضات دعائية أثناء تسليم الرهائن". هذه الاستعراضات التي تضمنت مشاهد صادمة للإسرائيليين، كان آخرها تقبيل أسير إسرائيلي رأس أحد مقاتلي حماس وتلويحه بـ"علامة النصر"، ما أثار استياءً كبيراً في إسرائيل التي بررتها باعتبارها "استغلالاً دعائياً" من قبل حماس.
من جانبها، استنكرت حركة حماس هذا التأجيل، معتبرةً إياه "خرقاً فاضحاً" للاتفاق من خلال "ادعاء باطل وحجة واهية"، داعيةً الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ عملية التبادل دون مماطلة.
ويشير مراقبون إلى أن الطرفين، حماس وإسرائيل، لا يرغبان في إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار، وإنما ما يحدث هو "ضغوط" إسرائيلية لإجبار الوسطاء على الضغط بدورهم على حماس لوقف مراسم التسليم التي "تستفز" الجمهور الإسرائيلي.
جدير بالذكر أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أفادت بأن الأسرى الفلسطينيين كانوا على متن الحافلات في الطريق لإطلاق سراحهم، قبل أن يتم إعادتهم إلى زنازين السجن بعد 12 ساعة من الانتظار.
وتتضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، الإفراج عن 620 أسيراً فلسطينياً مقابل تسليم حماس 33 أسيراً إسرائيلياً، بينهم 25 على قيد الحياة. والدفعة السابعة هي الأخيرة للأسرى الإسرائيليين الأحياء في المرحلة الأولى، ويتبقى تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين فقط ضمن هذه المرحلة.
وفي حال الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المدرجة أسماؤهم ضمن الدفعة السابعة، يرتفع إجمالي الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى 1755.