ضرورة اقتلاع المليشيا المرتزقة من السودان
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
بخيت النقر
اصبحت المليشيا المرتزقة المجرمة ومن اسسهها واسهم في تطوير قدراتها ومن تضامن معها ومن يدعمها ومن يساندها والصامت عن جرائمها قديما وحديثا من المغضوب عليهم من الشعب السوداني ومن الناس أجمعين. وهل هذا بوق اعلامي للمليشا المرتزقة الذي ظهر في مشهد الفيديو من قناة الحوش والجماهير تطارده؟ وهذا يوضح بجلاء رفض الشعب السوداني لهذه المليشيا المرتزقة المجرمة وكل اعوانها وابواقها من الخونة والمرتزقة وإن تدثروا بثوب الوطنية وان تلفحوا بالمدنية فهم سواء في الجريمة.
وساكتب الحق بشان هذه المليشيا المرتزقة المجرمة ولو لم يكن في السودان غيري. واكتبها مدوية للورى وللتاريخ ولن أسجل اسمي الا في قائمة الدفاع والزود عن الوطن ولن اجامل في ذلك أحدا كائن من كان وليس بعد الحق الا الضلال وليس بعد الوطن الا الخيانة والعمالة والارتزاق. وقلمنا سيظل مسلط على الباطل واهله. ولكل من يطلب منا الصمت وعدم الكتابة فلن أصمت عن هذه الجريمة ضد الوطن وتغبيش الوعي على المواطن الذي استهدفته واهانته المليشيا المرتزقة في نفسه وعرضه وماله وبيته بحجة هذا يخدم خط الحرب والكيزان والفلول ونحن نعلم وهم يعلمون والشعب السوداني يعلم وكل العالم يعلم أن المليشيا المرتزقة المجرمة هي الشقيق الوحيد للكيزان والفلول وهي الزراع الطويل وأداة الكيزان والفلول الباطشة والفاسدة والمفسدة وزادت عليها جيوش من المرتزقة الاجانب وأجهزة الاستخبارات تقودها في نشر الفوضى الخلاقة في السودان وتدمير مقومات الدولة لتمزيق السودان إلى دويلات ليسهل سرقة مواردها وما أكثر الموارد في السودان ومن يظن غير ذلك فهو واهم وموهوم ومخدعوع وباع نفسه للشيطان الرجيم. والشعب واعي المدرك أو سجل عبارته أشعاره الشهير الذي سمعه كل الورى وهو يهتف " العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل" و "ما في مليشيا بتحكم دولة". والتصدي لهذه المليشيا المرتزقة واجب وطني وأخلاقي ومن يساند ويدعم ويناصر هذه المليشيا لاي غرض فهو في الخسران المبين طال الزمان أو قصر.
عزيزي المواطن فلا تنشغل بقضايا انصرافيه تضر كثير بالأمن القومي للوطن وسبق أن أكدت أن اعلام المليشيا المرتزقة يعمل به خبراء مأجورين متخصصين في الحرب النفسية وبث ونشر المعلومة الملغومة التى يدس فيها السم في العسل وتتلقفها وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام وكل ذلك بهدف تفتيت الجبهة الداخلية والعدو لا يفرق بين قحاتي ولجان مقاومة وكوز وفلول وقبيلة وأخرى فلا تتوهم ذلك. فهل مكثت لجان المقاومة في المدن التي احتلتها المليشيا المرتزقة ؟ فهناك اختراق من المليشيا لبعض مفاصل الدولة كما اخترقت الجيش والاستخبارات والإدارات الأهلية وبعض أفراد المجتمع ولجان المقاومة ليست استثناء وكل هذا لا يبرر التخوين الا من يعلن عن نفسه صراحة أو تثبت التحقيقات انه مع المليشيا المرتزقة.
عزيزي المواطن السوداني دفاعك عن نفسك ومالك وعرضك وبيتك والاستعداد لذلك بالتدريب والتسليح هذا حق مكفول في كل الشرائع والقوانين. وحرب الإعلام والميديا لا تقتل عدوا ولا تترك صليحا وعلى الجميع العمل والفعل في أرض الواقع والا داهمتك المليشيا المرتزقة المجرمة فأصبحت بلا مال وبلا شرف وبلا بيت ومشرد بلا وطن. فالقضية وطنية بحتة أما أن تكون أو لا تكون. فمن يظن غير ذلك فهو قاصر في تفكيره وصاحب غرض وبه مرض. وما أكثر أصحاب الغرض والمرض في هذا الزمان!
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
elnagarco@yahoo.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
رغم انهيار الأوضاع..توظيف 50 من أبناء المرتزقة في السفارات
وأشار ناشطون الى ان قيادات المرتزقة لا تهتم بمعاناة الناس بقدر اهتمامها بتحسين احوالها وتوظيف ابناءها في السلك الدبلوماسي برواتب بالعملة الصعبة.
وقال ناشطون بالرغم من انهيار الاقتصاد وتدهور العملة ووصول سعر صرف الريال السعودي الى670 والدولار يصل الى 2556 الا ان ما يسمى بوزارة الخارجية لم تهتم بذلك وقامت بتعيين 50 شخص جديد بالوزارة من ابناء المسؤولين في الوزارة من حملة الثانوية وتخصصات جامعيه ونقلهم للعمل بالسفارات ليستلموا رواتبهم بالدولار.
ودعا ناشطون الى الخروج الشعبي لطرد مرتزقة العدوان الذين اوصلوا المناطق الجنوبية والشرقية الى حافة الانهيار محمّلين قيادات المرتزقة ومن خلفهما دول العدوان المسؤولية عمّا آلت إليه الأوضاع .
ويتهم االناشطون التحالف السعودي - الإماراتي وحكومة المرتزقة تدمير المقدّرات الوطنية وعلى رأسها المصافي وكذلك السيطرة على الموانئ الرئيسية والعمل على إفراغ ميناء عدن من دوره الملاحي لصالح الموانئ الإماراتية، ونهب الثروة المعدنية في حضرموت، وآخرها الرمال السوداء، من قبل الإماراتيين.
وأشار عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن ما تشهده عدن من انهيار خدمي هو نتيجة لسياسات تدمير ممنهجة نفّذها «التحالف» عبر أدواته المحلية.