سودانايل:
2024-12-16@12:38:36 GMT

ضرورة اقتلاع المليشيا المرتزقة من السودان

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

بخيت النقر

اصبحت المليشيا المرتزقة المجرمة ومن اسسهها واسهم في تطوير قدراتها ومن تضامن معها ومن يدعمها ومن يساندها والصامت عن جرائمها قديما وحديثا من المغضوب عليهم من الشعب السوداني ومن الناس أجمعين. وهل هذا بوق اعلامي للمليشا المرتزقة الذي ظهر في مشهد الفيديو من قناة الحوش والجماهير تطارده؟ وهذا يوضح بجلاء رفض الشعب السوداني لهذه المليشيا المرتزقة المجرمة وكل اعوانها وابواقها من الخونة والمرتزقة وإن تدثروا بثوب الوطنية وان تلفحوا بالمدنية فهم سواء في الجريمة.

كل العالم شاهد جرائم اكثر وحشية ومروعة ومثال واحد على ذلك يكشف التجرد من الإنسانية وهي جريمة التمثيل بجسمان الشهيد الوالي خميس ابكر وابادة مكون أصيل من أصحاب الأرض وتاريخ ومملكة وهي قبيلة المساليت العريقة من مكونات تاريخ الشعب السوداني ليحل محلهم عربان الشتات غربان البين والخراب. وشاهد كل العالم مقطع فيديو مروع وغاية في التشفى بإجبار البعض بدفن اخوانهم واقربائهم إحياء. ويضحك البعض على نفسه ويسخر من عقله في بلاهة لا يحسد عليها بأن المليشيا المرتزقة المجرمة تناصر الديمقراطية وتحارب الكيزان والفلول الفاسدين وهي تحرم الناس الحق في الحياة وهي من المفسدين في الأرض وتهلك الحرث والنسل. إن هذه المليشيا المرتزقة المجرمة ان لم يتحد الشعب السوداني بكل مكوناته بجسارة وصلابة بكل ما يملك لاقتلاعها من جذورها سيكون مصير الجميع في كل بقعة في أرض السودان هي الابادة الجماعية وقتل الأطفال واغتصاب النساء وهذا نهجها في دارفور من قديم الزمان وهي قتلت واغتصبت وهجرت 8 مليون نازح ومهجر من أهلها واغتصبت حواكيرهم وتم استيطانها بالغرباء من دول غرب افريقيا و لسان الحال يقول: حرام على بلابل الدوح حلال للطير من كل جنس. ووقتها كتبنا أن هذه المليشيا مجرمة ومن صنعها وشكلها مجرم وحينها تم اتهمنا بالعمالة والخيانة للوطن ومن له مبدأ سيظل في مبادئه. واغلب قادة وجنود المليشيا المرتزقة لا عهد لهم ولا زمة ولا دين ولا اخلاق وبلا ضمير وحياتهم تعتمد على جرائم القتل والنهب والسلب والاغتصاب والسرقة والحرق والخراب والتدمير الممنهج لمقومات الدولة السودانية. بعد كل هذه الجرائم والانتهاكات ومشاهد الاهانة والإذلال تجد من يبرر لهذه المليشيا المرتزقة المجرمة. اريحوا انفسكم أيها الاصدقاء فهذه قناعتي وإن كنت طالبت بإنهاء الحرب مبكرا وكتبت أن أمدها سيطول وكتبت أن أغلب القصر والشباب من أبنائنا السودانيين في هذه المليشيا المرتزقة يجب ان يستفيد منهم الوطن وهم ضحايا في هذه الحرب ووقودها وأن لا تقتلهم وأن يتم استيعابهم في القوات المسلحة بعد تاهيلهم.
وساكتب الحق بشان هذه المليشيا المرتزقة المجرمة ولو لم يكن في السودان غيري. واكتبها مدوية للورى وللتاريخ ولن أسجل اسمي الا في قائمة الدفاع والزود عن الوطن ولن اجامل في ذلك أحدا كائن من كان وليس بعد الحق الا الضلال وليس بعد الوطن الا الخيانة والعمالة والارتزاق. وقلمنا سيظل مسلط على الباطل واهله. ولكل من يطلب منا الصمت وعدم الكتابة فلن أصمت عن هذه الجريمة ضد الوطن وتغبيش الوعي على المواطن الذي استهدفته واهانته المليشيا المرتزقة في نفسه وعرضه وماله وبيته بحجة هذا يخدم خط الحرب والكيزان والفلول ونحن نعلم وهم يعلمون والشعب السوداني يعلم وكل العالم يعلم أن المليشيا المرتزقة المجرمة هي الشقيق الوحيد للكيزان والفلول وهي الزراع الطويل وأداة الكيزان والفلول الباطشة والفاسدة والمفسدة وزادت عليها جيوش من المرتزقة الاجانب وأجهزة الاستخبارات تقودها في نشر الفوضى الخلاقة في السودان وتدمير مقومات الدولة لتمزيق السودان إلى دويلات ليسهل سرقة مواردها وما أكثر الموارد في السودان ومن يظن غير ذلك فهو واهم وموهوم ومخدعوع وباع نفسه للشيطان الرجيم. والشعب واعي المدرك أو سجل عبارته أشعاره الشهير الذي سمعه كل الورى وهو يهتف " العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل" و "ما في مليشيا بتحكم دولة". والتصدي لهذه المليشيا المرتزقة واجب وطني وأخلاقي ومن يساند ويدعم ويناصر هذه المليشيا لاي غرض فهو في الخسران المبين طال الزمان أو قصر.
عزيزي المواطن فلا تنشغل بقضايا انصرافيه تضر كثير بالأمن القومي للوطن وسبق أن أكدت أن اعلام المليشيا المرتزقة يعمل به خبراء مأجورين متخصصين في الحرب النفسية وبث ونشر المعلومة الملغومة التى يدس فيها السم في العسل وتتلقفها وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام وكل ذلك بهدف تفتيت الجبهة الداخلية والعدو لا يفرق بين قحاتي ولجان مقاومة وكوز وفلول وقبيلة وأخرى فلا تتوهم ذلك. فهل مكثت لجان المقاومة في المدن التي احتلتها المليشيا المرتزقة ؟ فهناك اختراق من المليشيا لبعض مفاصل الدولة كما اخترقت الجيش والاستخبارات والإدارات الأهلية وبعض أفراد المجتمع ولجان المقاومة ليست استثناء وكل هذا لا يبرر التخوين الا من يعلن عن نفسه صراحة أو تثبت التحقيقات انه مع المليشيا المرتزقة.
عزيزي المواطن السوداني دفاعك عن نفسك ومالك وعرضك وبيتك والاستعداد لذلك بالتدريب والتسليح هذا حق مكفول في كل الشرائع والقوانين. وحرب الإعلام والميديا لا تقتل عدوا ولا تترك صليحا وعلى الجميع العمل والفعل في أرض الواقع والا داهمتك المليشيا المرتزقة المجرمة فأصبحت بلا مال وبلا شرف وبلا بيت ومشرد بلا وطن. فالقضية وطنية بحتة أما أن تكون أو لا تكون. فمن يظن غير ذلك فهو قاصر في تفكيره وصاحب غرض وبه مرض. وما أكثر أصحاب الغرض والمرض في هذا الزمان!

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

elnagarco@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تفاهم الحزب الاتحادي الموحد وحركة تحرير السودان الديمقراطية

دعا الطرفان إلى الوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مع استئناف التفاوض لحل الأزمة وإنهاء معاناة المدنيين. كما طالبا بفتح المعابر الإنسانية بشكل كامل

الخرطوم: التغيير

وقع الحزب الاتحادي الموحد وحركة تحرير السودان الديمقراطية مذكرة تفاهم تناولت سبل إنهاء الحرب الدائرة في السودان ومعالجة أزماته الوطنية المتجذرة.

وأكد الطرفان في بيان مشترك، رفضهما لاستخدام الحرب كوسيلة لحل الخلافات السياسية، مشددين على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية ومقاومة خطاب الكراهية والنعرات العنصرية.

ودعا الطرفان إلى الوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مع استئناف التفاوض لحل الأزمة وإنهاء معاناة المدنيين. كما طالبا بفتح المعابر الإنسانية بشكل كامل وتوحيد المبادرات الوطنية والدولية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم وحماية المدنيين.

وأكدت المذكرة ضرورة بناء جيش وطني موحد بعيد عن السياسة، ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد المدنيين لضمان العدالة ومنع الإفلات من العقاب. ودعت المذكرة إلى تشكيل جبهة مدنية عريضة تمثل مختلف قطاعات الشعب السوداني، قادرة على إيقاف الحرب وتهيئة البلاد للانتقال الديمقراطي.

واتفق الطرفان على دعم إعلاني نيروبي الموقعين بين عبد الله حمدوك وكل من عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو، باعتبارهما خطوة نحو تحقيق الوحدة الوطنية وبناء دولة مدنية ديمقراطية.

تأتي هذه المذكرة في سياق التدهور المستمر للأوضاع الإنسانية والسياسية في السودان بسبب الحرب، التي تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وتفاقم النزعات العرقية والطائفية، مما يجعل الحاجة إلى تحرك جاد وموحد ضرورة ملحة لإنقاذ البلاد.

الوسومإنهاء الحرب الحزب الاتحادي الموحد حركة تحرير السودان الديمقراطية

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرة تفاهم الحزب الاتحادي الموحد وحركة تحرير السودان الديمقراطية
  • مرتزقة كولمبيا .. غلطة الشاطر
  • الحرب تعصف بالمتاحف وتلتهم التراث السوداني 
  • رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي: نشدد على ضرورة التوصل إلى تسوية شاملة ونهائية للأزمة السودانية
  • ليس ثمة من هم قتلة وجبناء فى ذات ملامح المليشيا سوى الحزب الشيوعي السوداني
  • متاريس الانتصار
  • معارك طاحنة في الخرطوم والفاشر بين الجيش السوداني والدعم السريع
  • السوداني وبلينكن: ضرورة تشكيل حكومة شاملة في سوريا تعكس إرادة الشعب
  • العراق .. السوداني يؤكد عدم السماح بالاعتداء على أراضي سوريا
  • السوداني يؤكد ضرورة عدم السماح بالاعتداء على سوريا من أي جهة كانت