سودانايل:
2025-02-19@23:20:55 GMT

ضرورة اقتلاع المليشيا المرتزقة من السودان

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

بخيت النقر

اصبحت المليشيا المرتزقة المجرمة ومن اسسهها واسهم في تطوير قدراتها ومن تضامن معها ومن يدعمها ومن يساندها والصامت عن جرائمها قديما وحديثا من المغضوب عليهم من الشعب السوداني ومن الناس أجمعين. وهل هذا بوق اعلامي للمليشا المرتزقة الذي ظهر في مشهد الفيديو من قناة الحوش والجماهير تطارده؟ وهذا يوضح بجلاء رفض الشعب السوداني لهذه المليشيا المرتزقة المجرمة وكل اعوانها وابواقها من الخونة والمرتزقة وإن تدثروا بثوب الوطنية وان تلفحوا بالمدنية فهم سواء في الجريمة.

كل العالم شاهد جرائم اكثر وحشية ومروعة ومثال واحد على ذلك يكشف التجرد من الإنسانية وهي جريمة التمثيل بجسمان الشهيد الوالي خميس ابكر وابادة مكون أصيل من أصحاب الأرض وتاريخ ومملكة وهي قبيلة المساليت العريقة من مكونات تاريخ الشعب السوداني ليحل محلهم عربان الشتات غربان البين والخراب. وشاهد كل العالم مقطع فيديو مروع وغاية في التشفى بإجبار البعض بدفن اخوانهم واقربائهم إحياء. ويضحك البعض على نفسه ويسخر من عقله في بلاهة لا يحسد عليها بأن المليشيا المرتزقة المجرمة تناصر الديمقراطية وتحارب الكيزان والفلول الفاسدين وهي تحرم الناس الحق في الحياة وهي من المفسدين في الأرض وتهلك الحرث والنسل. إن هذه المليشيا المرتزقة المجرمة ان لم يتحد الشعب السوداني بكل مكوناته بجسارة وصلابة بكل ما يملك لاقتلاعها من جذورها سيكون مصير الجميع في كل بقعة في أرض السودان هي الابادة الجماعية وقتل الأطفال واغتصاب النساء وهذا نهجها في دارفور من قديم الزمان وهي قتلت واغتصبت وهجرت 8 مليون نازح ومهجر من أهلها واغتصبت حواكيرهم وتم استيطانها بالغرباء من دول غرب افريقيا و لسان الحال يقول: حرام على بلابل الدوح حلال للطير من كل جنس. ووقتها كتبنا أن هذه المليشيا مجرمة ومن صنعها وشكلها مجرم وحينها تم اتهمنا بالعمالة والخيانة للوطن ومن له مبدأ سيظل في مبادئه. واغلب قادة وجنود المليشيا المرتزقة لا عهد لهم ولا زمة ولا دين ولا اخلاق وبلا ضمير وحياتهم تعتمد على جرائم القتل والنهب والسلب والاغتصاب والسرقة والحرق والخراب والتدمير الممنهج لمقومات الدولة السودانية. بعد كل هذه الجرائم والانتهاكات ومشاهد الاهانة والإذلال تجد من يبرر لهذه المليشيا المرتزقة المجرمة. اريحوا انفسكم أيها الاصدقاء فهذه قناعتي وإن كنت طالبت بإنهاء الحرب مبكرا وكتبت أن أمدها سيطول وكتبت أن أغلب القصر والشباب من أبنائنا السودانيين في هذه المليشيا المرتزقة يجب ان يستفيد منهم الوطن وهم ضحايا في هذه الحرب ووقودها وأن لا تقتلهم وأن يتم استيعابهم في القوات المسلحة بعد تاهيلهم.
وساكتب الحق بشان هذه المليشيا المرتزقة المجرمة ولو لم يكن في السودان غيري. واكتبها مدوية للورى وللتاريخ ولن أسجل اسمي الا في قائمة الدفاع والزود عن الوطن ولن اجامل في ذلك أحدا كائن من كان وليس بعد الحق الا الضلال وليس بعد الوطن الا الخيانة والعمالة والارتزاق. وقلمنا سيظل مسلط على الباطل واهله. ولكل من يطلب منا الصمت وعدم الكتابة فلن أصمت عن هذه الجريمة ضد الوطن وتغبيش الوعي على المواطن الذي استهدفته واهانته المليشيا المرتزقة في نفسه وعرضه وماله وبيته بحجة هذا يخدم خط الحرب والكيزان والفلول ونحن نعلم وهم يعلمون والشعب السوداني يعلم وكل العالم يعلم أن المليشيا المرتزقة المجرمة هي الشقيق الوحيد للكيزان والفلول وهي الزراع الطويل وأداة الكيزان والفلول الباطشة والفاسدة والمفسدة وزادت عليها جيوش من المرتزقة الاجانب وأجهزة الاستخبارات تقودها في نشر الفوضى الخلاقة في السودان وتدمير مقومات الدولة لتمزيق السودان إلى دويلات ليسهل سرقة مواردها وما أكثر الموارد في السودان ومن يظن غير ذلك فهو واهم وموهوم ومخدعوع وباع نفسه للشيطان الرجيم. والشعب واعي المدرك أو سجل عبارته أشعاره الشهير الذي سمعه كل الورى وهو يهتف " العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل" و "ما في مليشيا بتحكم دولة". والتصدي لهذه المليشيا المرتزقة واجب وطني وأخلاقي ومن يساند ويدعم ويناصر هذه المليشيا لاي غرض فهو في الخسران المبين طال الزمان أو قصر.
عزيزي المواطن فلا تنشغل بقضايا انصرافيه تضر كثير بالأمن القومي للوطن وسبق أن أكدت أن اعلام المليشيا المرتزقة يعمل به خبراء مأجورين متخصصين في الحرب النفسية وبث ونشر المعلومة الملغومة التى يدس فيها السم في العسل وتتلقفها وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام وكل ذلك بهدف تفتيت الجبهة الداخلية والعدو لا يفرق بين قحاتي ولجان مقاومة وكوز وفلول وقبيلة وأخرى فلا تتوهم ذلك. فهل مكثت لجان المقاومة في المدن التي احتلتها المليشيا المرتزقة ؟ فهناك اختراق من المليشيا لبعض مفاصل الدولة كما اخترقت الجيش والاستخبارات والإدارات الأهلية وبعض أفراد المجتمع ولجان المقاومة ليست استثناء وكل هذا لا يبرر التخوين الا من يعلن عن نفسه صراحة أو تثبت التحقيقات انه مع المليشيا المرتزقة.
عزيزي المواطن السوداني دفاعك عن نفسك ومالك وعرضك وبيتك والاستعداد لذلك بالتدريب والتسليح هذا حق مكفول في كل الشرائع والقوانين. وحرب الإعلام والميديا لا تقتل عدوا ولا تترك صليحا وعلى الجميع العمل والفعل في أرض الواقع والا داهمتك المليشيا المرتزقة المجرمة فأصبحت بلا مال وبلا شرف وبلا بيت ومشرد بلا وطن. فالقضية وطنية بحتة أما أن تكون أو لا تكون. فمن يظن غير ذلك فهو قاصر في تفكيره وصاحب غرض وبه مرض. وما أكثر أصحاب الغرض والمرض في هذا الزمان!

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

elnagarco@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

رفض قاطع لمخططات اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم ونشر الفوضى في المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تفكيك القضية الفلسطينية ومنح الأرض بصك وهمي من "ترامب" تذكير بوعد بلفور المشئوم

نجحت مصر طيلة الأيام الماضية في إيصال رسالة واضحة للعالم برفضها مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين ودعم قضيتهم وحقوقهم المشروعة. كما أدرك العالم أيضاً أن قناعة مصر "الرسمية والشعبية" راسخة، وشعورها صادق بالمسئولية الوطنية لدعم الفلسطينيين. القناعة ترتكز على تاريخ لا يكذب ولا يتجمّل حيث إن القضية الفلسطينية كانت وما زالت قضية مصر الأولى لحماية أمنها القومي وأمتها العربية، وهو ما يدفع كل الجهات المصرية حالياً لمواصلة التنسيق بشكل فعال مع الأردن والسلطة الوطنية الفلسطينية انتظاراً للقمة العربية المرتقبة في القاهرة، وهذا ما يفسر أيضاً اتصالات الرئيس السيسي بعدد من زعماء دول العالم، وكذلك الزيارات المكوكية لوزير الخارجية إلى عدة عواصم ولقاءاته مع مسئولين دوليين.
قناعة المصريين من صغيرهم لكبيرهم مبدئية، وفلسطين في القلب التي يرددونها ليست شعاراً بل فعلاً؛ ومن هنا فإنهم مصممون على الرفض القاطع لمنع مخططات تهدف لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم ونشر الفوضى في الشرق الأوسط. وتتضاعف المسئولية المصرية بالتأكيد في هذه المرحلة الخطيرة من الصراع العربي الإسرائيلي، حيث إن اللحظة الآن فارقة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة، في ظل ظروف إقليمية ودولية مليئة بالصعوبات والتحديات، في مقدمتها المسعى الأمريكي لتفكيك القضية ومنح الأرض بصكّ وهميّ من الرئيس ترامب، يذكّر العالم بوعد بلفور المشئوم في 2 نوفمبر عام 1917 الذي أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق، وذلك بناء على المقولة المزيّفة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" وهو مضمون الرسالة التي بعث بها آرثر جيمس بلفور وزير خارجية بريطانيا (1916 – 1919) إلى اللورد ليونيل دي روتشيلد كتأييد من الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. كان روتشيلد صهيونياً نشطًاً وصديقًا لحاييم وايزمان رئيس الكيان الإسرائيلي، وهو من تولى صياغة إعلان فلسطين وطناً لليهود. وها هو ترامب يلوّح من جديد بمخططه للتهجير القسري لاستكمال نكبات بلفور. 
وأبلغ الرئيس السيسي الأمريكيين مراراً وتكراراً أن مصر لا ترى حلاً للصراع الحالي سوى حل الدولتين ومنح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة داخل دولتهم المستقلة. كما ترفض مصر أي وجود إسرائيلي في قطاع غزة، سواء كاحتلال كامل أو إقامة حزام أمني أو إنشاء منطقة عازلة داخل حدود غزة. وأكدت مصر بكل وضوح، مستخدمة كل الأدوات السياسية والدبلوماسية، أنه إذا لم تتم تسوية القضية فلن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار. كما دعمت كل المبادرات في إطار "حل الدولتين" بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه، وقد تبنت استراتيجية شاملة لدعم الفلسطينيين والتنسيق بين الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بهدف التعامل مع جذور الصراع، وليس إدارته فقط.
وبينما كانت الدول الكبرى تقف متفرجة على مليونين ونصف المليون فلسطيني وهم يعانون من حرب إبادة وأزمة إنسانية كارثية ويواجهون العقاب الجماعي والحصار والتجويع والضغوط المكثفة للتهجير، كانت مصر تناضل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة. وقد خاطبت دول العالم، خلال جلسة مجلس الأمن يوم 8 ديسمبر 2023 حول وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة من خلال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة على خطورة حالة العجز التي أضحى عليها مجلس الأمن دون أداء واجبه في وقف الحرب، بل وعرقلة المحاولات الجادة لوقف إطلاق النار، وهذا يوضح إلى أى مدى أصبحت مصداقية الأمم المتحدة في التعامل مع الأزمات محلّ شكّ. وطالما نددت مصر بتلك المعايير المزدوجة وخاصة الفجوة الكبيرة بين الاستجابة الدولية للأزمة الأوكرانية وبين القضية الفلسطينية وشعبها الذي يعيش أزمة منذ عام 1948.
كما أن مصر لم تلتفت للحملات المغرضة التي تحاول التشكيك في دعمها للفلسطينيين ولم تتأخر عن تقديم المساعدات للقطاع الطبي الفلسطيني الذي تعرض للقصف العشوائي والتدمير الممنهج، وفي ذات الوقت استقبلت الجرحى والمرضى من غزة للعلاج في المستشفيات المصرية. وقدّرت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية بسبب الحرب الإسرائيلية ضد غزة بنحو 29.9 مليار دولار وفقاً للتقييم السريع للأضرار الذي أجراه البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، إضافةً للأضرار التي امتدت إلى مصر والأردن ولبنان، وتجاوزت 10 مليارات دولار في عام 2023، بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
إن من عاش التحديات التي واجهتها مصر خلال نصف القرن الماضي، ومن قرأ التاريخ الحديث حول تضحيات مصر لمنع التمدد الصهيوني في المنطقة يعرف معدن هذا الشعب وأنه لا يتردد في تقديم الغالي والنفيس من أجل الوطن وفي مواجهة أي أخطار تحدق به وبجيرانه، وهو شعب الجبارين برجاله ونسائه من سلالة الشهداء الذين لا يخافون الضغوط والتهديدات، ومن يراهن على عكس ذلك فلم يتعلم شيئا عن هذا الشعب. لذلك، لا خوف عليه وسوف يقف بكل فئاته صفاً واحداً رغم الداء والأعداء وهم الآن يرددون – وبلسان الناس قبل الحكام والسياسيين- "ياما دقت على الرءوس طبول" في إشارة لا تحيد عن الهدف وهو رفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر؛ فهم يفدون بأرواحهم وطنهم وأمنه وعزته. وخلص الكلام والوقت الآن للأفعال!.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسيطر على الدشول ويشن غارات على الفاشر
  • جراهام عبد القادر: ما تعرض له السودان من تدمير في قطاعات الثقافة والتراث بسبب المليشيا الإرهابية كان عملا ممنهجا
  • حركة جيش تحرير السودان: تصف تجنيد المليشيا للاجئين الجنوبيين بمحلية اللعيت بجريمة حرب
  • ???? المليشيا الآن تطرح نفسها (كحركة تحرير مسلحة) على نمط الحركات المعروفة في تاريخ السودان
  • إيران: مجلس السيادة الإنتقالي هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
  • وزير الخارجية السوداني يجري مباحثات في طهران لتعزيز العلاقات الثنائية
  • إيران: ندعم الجيش السوداني ومستعدون لإعادة الإعمار
  • رفض قاطع لمخططات اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم ونشر الفوضى في المنطقة
  • البرهان: لن تُفرض أي حكومة على الشعب السوداني
  • وزير الخارجية السوداني في إيران .. العودة إلى مربع التقارب القديم