الجنجويد الرجرجة الدهماء يضربون الشعب الأعزل حتى تكون اليد العليا لكتائب البراء الكيزانية وهم أصلاً لا يواجهونها، والذين يعارضون تسليح الشعب يتركون الساحة لكتائب البراء الكيزانية لتدعي أنها هي المدافع الأوحد عن هذا الشعب الذي لم يبقى له موطن .. سلطة الإنقاذ الإرهابية كانت تدعي أنها صنعت الجنجويد الرجرجة الدهماء لحماية الشعب ولكن الجنجويد الرجرجة الدهماء يخونون الأمانة ويغدرون بالشعب الأعزل بكل خسة ودنائة.
الجنجويد الرجرجة الدهماء يدعون أنهم يستهدفون الفلول ولكنهم قطعاً لم ينشروا أي قوائم بأسماء هؤلاء الفلول قبل إجتياحهم الغاشم الجبان للمدن والقرى الآمنة .. الجنجويد الرجرجة الدهماء يدعون أنهم حماة الديمقراطية ولكنهم يضربون الشعب بكل مكوناته ويفتحون الباب على مصراعية للكيزان لضرب الثورة والثوار دون وازع ولا ضمير ولا أخلاق .. تمر الأيام ويفقد الشعب الأمل في العودة لمساكنه وبالفعل إضطر الكثير من الناس لبيع بيوتهم سراً لسمسارة خبثاء ليس عن قناعة بعدم العودة لبيوتهم بل لأنهم مفقرين وليس لديهم أموال يعيشون بها في المنافي..
الذين يدعون أن تسليح الشعب يعني الحرب الأهلية يجب أن يعلموا أن الحرب الأهلية فيها إحتمالين وهما النصر أو الهزيمة وهي قطعاً أفضل حالا من الذي نحن فيه حيث الهزيمة المطلقة البشعة لشعب أعزل لا يستطيع الدفاع عن النفس فأصبح حاله كحال الشعب الفلسطيني الذي تم تشريده وإبداله بآخرين حلوا بموطنه فأذعن الكثيرين من ذلك الشعب المهزوم للتنازل عن منازلهم غصباً وبيعها للغزاة، بطريقة غير مباشرة، حتى يستطيعون العيش في المنافي .. تسليح المواطن أمر لا يجب أن يرهن لأي أوهام وتخيلات بل فقط لحماية النفس التي ليس لها نصير.
١١ يناير ٢٠٢٣
sfmtaha@man.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
نواب كنيست يدعون جيش الاحتلال لتكثيف إبادة شمال غزة.. جنودنا يقتلون عبثا
قال ثمانية نواب من اليمين في الكنيست إن حركة "حماس" تستنزف جيش الاحتلال الإسرائيلي وتعيد بناء نفسها بسرعة، ودعوا إلى تغيير الخطة العملياتية في شمال قطاع غزة، وتنفيذ أخرى من خمسة بنود تتضمنها بالفعل ما تُسمى "خطة الجنرالات".
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن "ثمانية أعضاء من لجنة الخارجية والأمن بالكنيست وقعوا مؤخرا على رسالة تطالب وزير الدفاع يسرائيل كاتس باستبدال الخطة العملياتية في غزة فورا".
ومن بين الموقعين على الرسالة: عميت هاليفي وتسفيؤ سوكوت وأرييل كيلنر وأوهاد تال ونسيم فاتوري وأوشير شيكاليم.
وأضافت الصحيفة أنه تم توقيع الرسالة بعد أن كشف تقرير قُدم لأعضاء اللجنة مؤخرا أن "حماس" تعيد بناء نفسها بسرعة في كل منطقة انسحب منها الجيش، وبينها خان يونس (جنوب) والنصيرات (وسط).
وتابعت، "يزعم أعضاء لجنة الخارجية والأمن أن العملية البرية التي بدأت في 27 أكتوبر 2023، فشلت في تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، وهي تفكيك قدرات حماس الحكومية والعسكرية".
ويرى النواب، أن "هذا الهدف لم يتحقق رغم أن العملية تجري في منطقة صغيرة نسبيا ضد عدو يفتقر إلى الأدوات والقدرات اللازمة لجيش حديث"، وفق الصحيفة.
واعتبروا أن "نهج الغارات الإسرائيلية المركزة يسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها مرارا، وهذه الاستراتيجية أدت إلى حرب استنزاف لا تؤدي إلى نتيجة حاسمة".
كما أشارت الصحيفة إلى أن النواب يدعون إلى تنفيذ ما تعرف بـ"خطة الجنرالات"، التي تتضمن "إجلاء السكان من شمال غزة وفرض حصار للسيطرة على المنطقة والسكان، "ما يسمح بتحقيق نصر حاسم، بدلا من حرب استنزاف مرهقة لإسرائيل".
ووفق النواب فإن "الجنود في غزة يموتون عبثا. نرسل جنودنا مرارا إلى أحياء وأزقة احتلوها عدة مرات سابقا وأعلن قادة الجيش أنها خالية من كتائب حماس، ولكن في هذه الأماكن نفسها نستمر في دفع ثمن رهيب من الدماء".
وقالت الصحيفة إن "الاستراتيجية المقترحة تتضمن خطوات عدة هي: تطويق وإجلاء السكان، والتدمير عن بعد لجميع مصادر الطاقة، وبينها مرافق الوقود والطاقة الشمسية".
وتتضمن الخطة "القضاء على مصادر الغذاء مثل المستودعات وخزانات المياه، والقتل عن بعد لأي شخص يتحرك في المنطقة ولا يستسلم حاملا راية بيضاء أثناء الحصار"، حسب الصحيفة
وفق الصحيفة"، "بعد فترة من تطبيق حصار على مَن تبقى، يدخل الجيش تدريجيا لتطهير معاقل العدو. وهذا النهج يقلل المخاطر التي تهدد حياة الجنود الإسرائيليين".
وختمت قائلا، إن "لجنة الشؤون الخارجية والدفاع ولجانها الفرعية تعمل كهيئة إشرافية أساسية على المؤسسة العسكرية في تنفيذ خطط الحرب وتحقيق الأهداف".