RT Arabic:
2024-12-19@03:05:30 GMT

مصر ترد على اتهامات إسرائيل لها في محكمة العدل الدولية

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

مصر ترد على اتهامات إسرائيل لها في محكمة العدل الدولية

نفى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان بشكل قاطع "مزاعم وأكاذيب" فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية حول مسؤولية مصر في منع دخول المساعدات الإنسانية لغزة.

وقال رشوان إن "المسؤولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، قد أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع".

إقرأ المزيد "يديعوت أحرونوت": جنوب إفريقيا استعرضت ملفا مرتبا متقنا مليئا بالحقائق والاقتباسات ضد إسرائيل

وأضاف: "بعد كل هذه التصريحات، والتي لم تكن تعتبر هذا المنع والحصار جرائم حرب وإبادة جماعية بموجب القانون الدولي، وعندما وجدت دولة الاحتلال نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بهذه الجرائم، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة".

وتابع: "من المعروف أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، وهو ما تجلى فعليا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع."

وأكد أن "مصر قد أعلنت عشرات المرات في تصريحات رسمية بدءا من رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية وكل الجهات المعنية، بأن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح بلا انقطاع، مطالبين الجانب الإسرائيلي بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع والتوقف عن تعمد تعطيل أو تأخير دخول المساعدات بحجة تفتيشها".

وأشار إلى أن "عددا من كبار مسؤولي العالم وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة قد زاروا معبر رفح من الجانب المصري، ولم يتمكن واحد منهم من عبوره لقطاع غزة، نظرا لمنع الجيش الإسرائيلي لهم، أو تخوفهم على حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع".

ونوه بأن "المفاوضات التي جرت حول الهدن الإنسانية التي استمرت لأسبوع في قطاع غزة وكانت مصر مع قطر والولايات المتحدة أطرافا فيها، قد شهدت تعنتا شديدا من الجانب الإسرائيلي في تحديد حجم المساعدات التي ستسمح قوات الاحتلال بدخولها للقطاع، باعتبارها المسيطرة عليه عسكريا، وهو ما أسفر في النهاية عن دخول الكميات التي أعلن عنها في حينها".

وأشار إلى أنه "في ظل التعمد الإسرائيلي المستمر لتعطيل دخول المساعدات في معبر كرم أبو سالم، لجأت مصر إلى تكليف الشاحنات المصرية بسائقيها المصريين بالدخول، بعد التفتيش، مباشرة إلى أراضي القطاع لتوزيع المساعدات على سكانه، بدلا من نقلها إلى شاحنات فلسطينية للقيام بهذا".

وتابع: "ما يؤكد سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات للقطاع وتعطيله المتعمد لها، ما طالبها به الرئيس الأمريكي جو بايدن بفتح معبر كرم أبو سالم لتسهيل دخولها، وهو ما أعلن عنه مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان يوم 13 ديسمبر الماضي، باعتباره بشرى سارة".

وشدد على أنه "إذا ما كانت السلطات الإسرائيلية ترغب حقيقة في دخول المواد الغذائية والطبية والوقود للقطاع، فإن لها مع القطاع ستة (6) معابر من أراضيها، عليها بفتحها فورا للتجارة وليس لدخول المساعدات، وخاصة أن هذه التجارة كانت قد بلغت مع قطاع غزة عام 2022 أكثر من 4.7 مليار دولار لصالح القطاع التجاري والصناعي الإسرائيلي".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة طوفان الأقصى قطاع غزة محكمة العدل الدولية معبر رفح دخول المساعدات الجانب المصری من الجانب

إقرأ أيضاً:

أمريكا تنتقد إسرائيل والأمم المتحدة لفشلهما في التعاون لوصول المساعدات لغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتقدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إسرائيل والأمم المتحدة لفشلهما في التعاون لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.

وقالت توماس جرينفيلد، خلال كلمة لها في جلسة مجلس الأمن الدولي الشهرية بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، "لقد حان الوقت لإسرائيل والأمم المتحدة للتوقف عن العمل ضد بعضهما البعض واتخاذ خطوات عملية لضمان عدم توقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليها."

ودعت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إسرائيل إلى عدم تقييد تسليم المساعدات، ورفع العقبات التي تعيق مثل هذه العمليات، والتأكد من أن تشريع الكنيست الذي تم إقراره مؤخرا والذي يهدف إلى تفكيك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لا يضر بجهود المساعدات.

كما حثت الأمم المتحدة أيضا على العمل مع إسرائيل والأطراف الأخرى لدفع خطة قابلة للتطبيق لضمان تسليم المساعدات بمجرد دخول تشريع الكنيست حيز التنفيذ أواخر الشهر المقبل.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تنتقد إسرائيل والأمم المتحدة لفشلهما في التعاون لوصول المساعدات لغزة
  • حسام بدراوي: المتواجدون في سوريا «مرتزقة».. ومشهد دخول إسرائيل «مذلّ» لشعبها| فيديو
  • غزة.. الجيش الإسرائيلي يستهدف مشتشفيات «كمال عدوان والعودة» ويرفض توصيل المساعدات للشمال
  • ما أسباب محاكمة نتنياهو؟ وما تأثيرها على المشهد السياسي في إسرائيل؟
  • الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل رفض إيصال المساعدات إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة: “العدو” يمنع وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • مصر تطالب بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من معبر رفح
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ارتفاع مؤشرات سوء التغذية في غزة