عربي21:
2025-01-27@17:09:31 GMT

السقوط بين إسقاط المساعدات جوا لغزة وغلق المعبر

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

ما مصير المساعدات الغذائية والطبية، والتي تحملها مئات الشاحنات والتي تقف وتصطف في طابور طويل عريض، وربما يصل من رفح للعريش، وكذا التي تصل لميناء العريش بعد توسعته وطرد وهدم بيوت سكان المنطقة من أجل هذا التوسع؟!

وبما أن العدوان الصهيوني على غزة مستمر منذ ثلاثة أشهر، فهذه المساعدات مضى عليها أيضا حوالي ثلاثة أشهر من دون أن تدخل!

والسؤال هو: أليس من تلك المواد الغذائية والطبية ما هو قابل للتلف وانتهاء الصلاحية، سواء بسبب سوء التخزين، أو بانتهاء الصلاحية؟ وحتى لو استخدمت بعد ذلك قد كون ضررها أكبر من نفعها، ومن ثم فمن لم تقتله طائرات وبوارج ومدفعية العدو، في البر والبحر والجو، سوف تقتله المواد الغذائية الفاسدة إذا ما قدمت له بعد انتهاء صلاحيتها!

ثم ما الذي دفع الأردن، وبالاشتراك مع فرنسا، لإسقاط مساعدات طبية وغذائية في جنوب غزة، وعند المستشفى الميداني الأردني في القطاع، سوى إغلاق معبر رفح "بالضبة والمفتاح"، واستحالة دخول تلك المساعدات من خلال هذا المعبر؟!

وهذا بدوره يطرح سؤالا آخر وهو: هل هذا المعبر يخدم أهداف الاحتلال من ناحية تكريس مزيد من التضييق على أهل القطاع، ومن خلال إحكام الحصار البري عبر إغلاق معبر رفح ومتنفسهم الوحيد -بسبب حكم وبؤس، وربما حتى ظلم الجغرافيا- لدفعهم إما للموت جوعا، وما يتمشى مع أهداف الصهيونية اليمنية المتطرفة في استمرار المذابح الجماعية والتطهير العرقي لأهل القطاع، أو الهجرة الجماعية عبر معبر رفح، وما يخدم أيضا أهداف هؤلاء المتطرفين؟ وفي هذه الحالة سوف يفتح المعبر -وطبقا للخطة الصهيونية الموضوعة- نحو سيناء!

أما كان أولى بنا الاشتراك مع الأردن وفرنسا في إسقاط مساعدات غذائية وطبية لأهل القطاع، وكما فعلت كلا الدولتين الأسبوع الماضي، ومن خلال طائرتين؛ فرنسية وأردنية، وحيث صار لدينا، وكما تطالعنا أخبار صفقات السلاح المليارية، أساطيل من الطائرات الحربية والمدنية التي تصلح لهذا الغرض، أو على الأقل فتح المعبر على مصراعيه، وعلى مدار الساعة، وطوال اليوم، وإدخال كافة المساعدات لغزة ورغم أنف الاحتلال؟

أم أن مثل تلك المبادرات ليست من أولويات هذا النظام وبما يتعلق بالصراع العربي الصهيوني.

.؟!

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المساعدات غزة معبر رفح مصر الاردن غزة مساعدات معبر رفح مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عصابات الاحتلال تسرق مساعدات غزة

تواجه قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة عمليات نهب وسرقة، من قبل جماعات مسلحة، فى ظل أزمة إنسانية يعانى منها سكان غزة.
واشتبكت حركة حماس وعناصر وزارة الداخلية، مع العصابات المسلحة، التى تستهدف دخول المساعدات للفلسطينيين، قرب معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن توقف تدفق بعض المساعدات وإعاقة العمليات الإنسانية التى يستفيد منها أكثر من مليونى شخص يعانون نقصًا حادًا فى الغذاء والدواء.
وحسب مصادر فلسطينية، فإن العصابات المسلحة تابعة للكيان الصهيونى، قامت بنهب الشاحنات واختطاف السائقين، مما زاد تعقيد إيصال المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجًا، ورغم جهود الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، فإن استمرار العنف يشكل تهديدًا مباشرًا للعاملين فى المجال الإنسانى.
ونفذت وزارة الداخلية الفلسطينية، عملية أمنية شرقى مدينة رفح لملاحقة عصابات وظفها الاحتلال لسرقة المساعدات الإنسانية التى تعبر إلى غزة، وأصيب 10 أفراد من عصابات سرقة الشاحنات، خلال اشتباكات مع أفراد الشرطة.
وأحبطت الداخلية محاولة للصوص غلق الطريق الذى تمر منه شاحنات المساعدات لغزة، وحاولت سرقتها، وتواصل الحملة الأمنية حمايتها لقوافل المساعدات.
وأكدت مصادر فلسطينية أن العصابات تعمل فى المناطق القريبة من تواجد جيش الاحتلال، ويحاولون سرقة المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أنه على مدار حرب الإبادة التى شنها الاحتلال طوال عام وثلاثة أشهر، وفّر الجيش الإسرائيلى رعاية كاملة لسرقة المساعدات، وقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين، وخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدى إلى غلاء فاحش فى الأسعار وفق خطة ممنهجة، وسط مناشدات أطلقها سكان غزة، للجهات المختصة بوضع حد لعصابات سرقة شاحنات المساعدات لغزة، والتى تسببت بمجاعة غير مسبوقة فى كافة نواحى القطاع لأشهر.
يذكر أنه منذ الأحد الماضى بعد اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، دخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات لغزة، وما زال تدفقها متواصلا لليوم الخامس على التوالى.
وفور بدء الهدنة، انتشرت أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطنى فى قطاع غزة، لحماية المواطنين فى غزة من عمليات النهب والسرقة للمساعدات. 
وحسب صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن مُتعاقدين أمنيين أميركيين، سيتوجهون إلى قطاع غزة للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، فيما يتوقع إشراف شركة أميركية وأخرى مصرية على هذه العملية، وسيتمركزون عند محور نتساريم، وأنهم سيقومون بتفتيش مركبات النازحين العائدين إلى شمال القطاع.
ووفق مسؤولين أميركيين، فإن إسرائيل تأمل أن يشكل المتعاقدون الأمنيون الخاصون فى نهاية المطاف نواة قوة دولية أكبر، تدير غزة فى المستقبل.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: قافلة "تحيا مصر" المتجهة لغزة تحمل 4200 طن مساعدات
  • مخيم مصري مرتقب في غزة لدعم المتضررين.. ومئات الشاحنات تعبر منفذ رفح يوميا
  • مخيم مصري مرتقب في قطاع غزة.. خطوة جديدة لدعم الشعب الفلسطيني
  • عضو التحالف الوطني تعلن دخول 25 قاطرة مساعدات إنسانية لغزة ضمن «القافلة 9»
  • «الصحة العالمية» تسرع وتيرة المساعدات لغزة
  • الإمارات: إرسال 100 شاحنة مساعدات تحمل 1442 طنا لغزة منذ بداية الهدنة
  • «حياة كريمة» تعلن إنجازاتها الأسبوعية.. وتؤكد استمرار تقديم المساعدات لغزة
  • خروقات وترقب.. هذا ما حدث بعد أسبوع على هدنة غزة
  • «المستقلين الجدد»: إدخال المساعدات تحد جديد للدولة المصرية لإنقاذ غزة
  • عصابات الاحتلال تسرق مساعدات غزة