البنتاغون يعلن عن مراقبة الوضع في اليمن بعد تنفيذ ضربات ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يناير 12, 2024آخر تحديث: يناير 12, 2024
المستقلة/- قال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاغون يوم الجمعة إن الضربات الأمريكية البريطانية على قوات الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن كان لها “تأثيرات جيدة” و إن جيوش البلدين ستواصل مراقبة الوضع تحسبا لأي ضربات انتقامية.
و قال رايدر في مقابلة مع شبكة سي إن إن إنه لا توجد حاليا خطط لإرسال قوات أمريكية إضافية إلى المنطقة.
و قال “تقييمنا الأولي هو أن لدينا تأثيرات جيدة”. و أضاف “سنواصل المراقبة و كما قال الرئيس و وزير (الدفاع) أوستن، سنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة”.
و كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي دخل المستشفى في الأول من كانون الثاني/يناير لعلاج عدوى، في حالة جيدة، و تحدث مرتين إلى الرئيس جو بايدن في اليومين الماضيين و كان “يشارك بنشاط في الإشراف على هذه الضربات و توجيهها”.
و شنت طائرات حربية و سفن و غواصات أمريكية و بريطانية عشرات الضربات الجوية في أنحاء اليمن خلال الليل ردا على قوات الحوثيين المدعومة من إيران بسبب هجمات على السفن في البحر الأحمر مما أدى إلى اتساع نطاق الصراع الإقليمي الناجم عن الحرب الإسرائيلية في غزة.
و ردا على سؤال حول المخاوف من احتمال تصاعد الصراع، قال رايدر إن الولايات المتحدة تواصل العمل لاحتواء الحرب بين إسرائيل و حماس في غزة.
و أشار رايدر إلى أن هجمات المسلحين الحوثيين على السفن التجارية في الممر المائي الحيوي للبحر الأحمر أثرت على أكثر من 50 دولة، و ترى الولايات المتحدة و حلفاؤها أن هذه التصرفات مختلفة عما يحدث في غزة.
و أضاف “لا أحد يريد أن يرى صراعا إقليميا أوسع نطاقا. لكن مرة أخرى، لا يمكننا أيضا أن نسمح بهذا النوع من السلوك الخطير و المتهور”.
المصدر:https://www.reuters.com/world/middle-east/strikes-yemen-had-good-effects-will-continue-monitor-pentagon-2024-01-12/
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية: سلام ناقش مع قائد قوات يونيفيل الوضع في الجنوب
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل نقلا عن "الحكومة اللبنانية" بأن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، ناقش مع قائد قوات يونيفيل الوضع في الجنوب والتنسيق القائم بين القوة الدولية والجيش اللبناني لتطبيق القرار 1701.
وأعرب الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، اليوم الإثنين، عن مخاوفه من عدم تحقق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان غداً، مؤكداً أن هذه القضية تبقى تحت المراقبة الدقيقة من جانب الحكومة اللبنانية.
وأضاف: "ما يهمنا هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي دون أي تأخير، حيث إن هذا يمثل أحد المطالب الأساسية التي نعمل على تحقيقها".
في نفس السياق، شدد الرئيس على أن سلاح حزب الله يأتي ضمن حلول يمكن أن يتفق عليها اللبنانيين في إطار الحوار الوطني، بعيداً عن أي تدخلات خارجية. وقال: "نحن بحاجة إلى حلول شاملة تتوافق مع المصلحة الوطنية".
وأكد في تصريحاته، أن خيار الحرب لا يفيد البلاد، مشيراً إلى أن لبنان لم يعد يحتمل حرباً جديدة بسبب الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة.
وقال: "سنعمل بكل جهد على استخدام الطرق الدبلوماسية للوصول إلى حلول تعود بالسلام والاستقرار على لبنان".
وأضاف: "الجيش اللبناني جاهز للتمركز في القرى والبلدات التي سيغادرها الإسرائيليين، وسنعمل على ضمان الأمن والاستقرار في تلك المناطق".