ضياء رشوان: مستعدون بالسماح لكل الصحفيين بالدخول من رفح ولكن (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشف الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، عن الطلبات الكثيرة التي وردت للهيئة من عدد من الصحفيين الأجانب للدخول إلى غزة عبر معبر رفح.
وقال "رشوان" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة، إنه أعلن على المعبر لكل الزملاء عن أنه غير مسئول عن سلامتهم، خاصة أن أكثر من 110 صحفيين فلسطينيين قد استشهدوا.
طلب علني لإسرائيل
وأضاف "أطلب من إسرائيل علانية لو يتعلق الأم بالدخول من الجانب المصري سنسمح لكل الصحفيين بالدخول، لكن على إسرائيل أن تعلن أنها مسئولة عن كل صحفي يدخل وسنمدها بأسمائهم، ويجب أن يكونوا تحت حماية الجيش الإسرائيلي وأنهم لن يُمسوا".
وتابع "إسرائيل تواجه مأزقًا، لأنها لم تعهد أن تحاكم، والآن تحاكم على جريمة إبادة جماعية، وهي تزعم أنها لم يبد في العالم أحد إلا اليهود، لذا ما يحدث انقلاب لكل المعايير، وإسرائيل تفعل كل ما تظن أنه ينجيها، ترمي بالكرة إلى الجانب المصري".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش معبر رفح الصحفيين اسرائيل الجيش الإسرائيلى فلسطين هيئة الاستعلامات ضياء رشوان هيئة الاستعلامات المصرية جريمة إبادة جماعية
إقرأ أيضاً:
مشهد تشكيل حكومة الإقليم مُعقد والتقارب بين طالباني وبارزاني تم ولكن بـضغوط خارجية! - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي كاظم ياور، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، أن مشهد تشكيل حكومة إقليم كردستان ازداد تعقيدا بعد ما جرى في لبنان وسوريا، والمطالب الأمريكية بحل الفصائل المسلحة.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لكل هذه الأطراف تأثيرات سياسية واقتصادية مع بعض الأطراف في كردستان، ولا يخفى على الجميع أن للاتحاد الوطني لديه علاقات مع الأحزاب الشيعية المقربة من الفصائل، وكان هناك تنسيقا عاليا بين الجانبين في كركوك ونينوى".
وأضاف أن "مشهد تشكيل الحكومة أصبح معقدا بصورة مركبة بتعقيد المشهد العراقي والإقليمي، والتقارب رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني هو نتيجة الضغوطات الإقليمية".
وأشار إلى أن "التقارب يعد شكليا، ولكنه مطلوب في هذه المرحلة، خاصة في ظل التغييرات الإقليمية، وأيضا أمام الولايات المتحدة الأميركية".
وبين أنه "في حال بقاء الخلافات وعدم تنفيذ ما تريده الولايات المتحدة فإن الإقليم سيفقد قوته في المحيطين الإقليمي والدولي".
وفي شأن متصل، نفى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، يوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، وجود اتفاق بين حزبه والديمقراطي الكردستاني على تقاسم المناصب.
وقال سورجي لـ "بغداد اليوم"، إن "الاجتماعات ماتزال متواصلة واللجان التفاوضية تواصل عملها، ولم نتوصل حتى الآن لشكل الحكومة القادمة، وأيدولوجيتها، وتفاصيلها العامة".
وأضاف، أن "الحديث عن المناصب مازال مبكرا، والاتحاد الوطني ليس طالبا للمناصب، وحملته الانتخابية كانت تحث على تقديم الخدمات للمواطنين، وإنهاء الأزمات التي يعاني منها الشعب الكردي، وهذه التفاصيل تأتي في مقدمة المفاوضات، وبعدها تأتي المناصب".