كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن العام الأكثر سخونة على الإطلاق حتى الآن.
وأشارت إلى أن عام 2023 هو العام الأكثر دفئاً على الإطلاق، بفارق كبير، إذ اقترب متوسط درجات الحرارة السنوي من 1,5 درجة مئوية فوق مستويات عصر ما قبل الصناعة.العام الأكثر سخونة على الإطلاقوبينت أن مستوى عصر ما قبل الصناعة هو المستوى الرمزي الوارد في اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ.


أخبار متعلقة قلق صيني من القيود الأمريكية على تكنولوجيا صناعة الرقائقالأمم المتحدة: غزة لم تتلق إلا 3 شحنات مساعدات خلال 10 أياموذكرت أن شهري يوليو وأغسطس كانا من أعلى الأشهر حرارة على الإطلاق.
وأشارت إلى أن تغير المناخ هو التحدي الأكبر الذي تواجهه البشرية، وهو يؤثر فينا جميعا خاصة الفئات الأكثر ضعفا.تحديات المناخ
وأشارت إلى أنه يجب فعل المزيد بأسرع وقت من أجل تحقيق خفض جذري في درجات الحرارة وانبعاثات الغازات الدفيئة وتسريع التحول إلى الطاقة المتجددة.
وقالت إنه بالنظر إلى أن ظاهرة " النينيو" عادة ما يكون لها التأثير الأكبر على درجات الحرارة العالمية بعد أن تصل إلى ذروتها، مشيرة إلى أن عام 2024 قد يكون أكثر سخونة.
وبينت أن تغير المناخ يؤثر في جميع جوانب التنمية المستدامة، ويقوض الجهود الرامية إلى معالجة الفقر والجوع واعتلال الصحة والنزوح والتدهور البيئي.حالة المناخ في عام 2023ولفتت إلى أنه منذ الثمانينات كان كل عقد أكثر دفئا من العقد السابق، وكانت السنوات التسع الماضية هي الأكثر حرارة على الإطلاق.
وكان تقرير مرحلي للمنظمة حول حالة المناخ في عام 2023 نشر في نوفمبر الماضي، أظهر أن الأرقام القياسية قد تحطمت في جميع هذه المؤشرات، حيث كانت درجات حرارة سطح البحر مرتفعة بشكل استثنائي معظم أيام العام.
وجاءت مصحوبة بموجات حرارة بحرية شديدة ومدمرة، وكان نطاق الجليد في القطب الجنوبي هو الأدنى على الإطلاق.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية العام الأكثر سخونة على الإطلاق أرصاد العام الأکثر على الإطلاق إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ

عادة ما يطمئن علماء البيئة أنفسهم بقاعدة بسيطة: الأنواع التي تنتشر في مساحات شاسعة من الأراضي وتتمتع بأعداد كبيرة تعتبر أقل عرضة للانقراض مقارنة بالكائنات التي تعيش في بيئات صغيرة ومحدودة. لكن هذه القاعدة قد لا تكون صحيحة في ظل تغير المناخ.

فقد كشف تحليل جديد شمل نحو 1500 نوع من الطيور أن هذه القاعدة قد لا تنطبق على تأثيرات تغير المناخ، وفق موقع "إيرث".

وأظهرت الدراسة، التي أجرتها جامعة تكساس، ونشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشن" في 17 أبريل/نيسان الجاري، أن انتشار الأنواع في مساحات جغرافية واسعة قد يخفي اعتمادها على أنماط مناخية معينة، مما يجعلها عرضة للخطر إن تغيرت.

نقمة الانتشار الجغرافي

من جانبه، أوضح المؤلف الرئيسي للدراسة كارلوس بوتيرو أن الأنواع التي تنتشر في مناطق جغرافية واسعة غالبا ما تكون أعدادها كبيرة، ولكن المشكلة تكمن في أن العديد من هذه الأنواع تتكيف مع "نطاق مناخي ضيق للغاية". وذلك يجعلها أكثر عرضة للانهيار عندما تبدأ أنماط المناخ في التغير.

وأفادت الدراسة بأن الأنواع التي يُعتقد عادة أنها بمأمن بسبب نطاقها الجغرافي الواسع قد تكون حساسة جدا للتغيرات الطفيفة في درجات الحرارة أو هطول الأمطار، مما يجعلها عرضة للتأثر بتغيرات المناخ.

إعلان

ويُعد طائر شمعي الجناح البوهيمي أحد أبرز الأمثلة على ذلك. فعلى الرغم من انتشاره من الدول الإسكندنافية إلى ألاسكا، فإن بيئته الموحدة تجعله يعتمد بشكل كبير على درجات حرارة باردة وغطاء ثلجي ثابت. وأي تغير طفيف في درجات الحرارة أو هطول الأمطار قد يدفع هذا النوع للهجرة، مما يهدد استمراره.

وفي المقابل، تقدم الدراسة مثالا آخر يتمثل في الطائر الضاحك ذي التاج الكستنائي، الذي يقتصر وجوده على شريط ضيق من الغابات الجبلية في نيبال وبوتان. وعلى الرغم من صغر نطاقه، فإن بيئة الجبال التي يعيش فيها توفر له تنوعا في درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار، مما يتيح له التكيف بشكل أفضل مع التغيرات المناخية.

الطائر الضاحك ذو التاج الكستنائي يعيش في جبال نيبال وبوتان (شترستوك) حجم الدماغ

كما كشفت الدراسة عن علاقة غير متوقعة بين حجم دماغ الطيور ومرونتها في مواجهة تغير المناخ. على الرغم من أن الطيور ذات الأدمغة الأكبر تتمتع عادة بقدرة أكبر على التكيف مع التغيرات، فإن الدراسة أظهرت أن هذه الطيور قد تكون أكثر ارتباطا بأنظمة مناخية محددة، مما يجعلها عرضة لتغيرات المناخ غير المتوقعة.

وأشارت الدراسة إلى أن تأثيرات تغير المناخ على الطيور قد تكون غير مرئية في بعض الأحيان، خاصة على الأنواع التي تتمتع بنطاق جغرافي واسع أو أدمغة كبيرة.

فبعض الطيور التي تعيش في مناطق مثل القطب الشمالي قد تواجه تهديدات كبيرة نتيجة التغيرات المناخية غير المتوقعة. وفي الوقت نفسه، قد تواجه الطيور التي تعيش في الغابات الاستوائية، والتي تتمتع بأدمغة كبيرة وتتطلب مستويات عالية من الرطوبة، مخاطر مشابهة في ظل استمرار ارتفاع درجات الحرارة وجفاف المناطق الاستوائية.

وأكدت الدراسة ضرورة إعادة تقييم أولويات الحفاظ على البيئة. ففي حين تركز العديد من البرامج البيئية على الأنواع النادرة أو محدودة النطاق، قد تحتاج الأنواع التي تبدو آمنة بسبب حجمها أو قدرتها على التكيف إلى اهتمام مماثل، خاصة في ظل تحديات تغير المناخ المتزايدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • طقس الأربعاء: قطرات مطرية بعدد من الجهات مع حرارة معتدلة
  • الأرصاد تعلن موعد استقرار الأحوال الجوية.. فيديو
  • تغيُّر المناخ.. تهديد عالمي يطال صحة الإنسان واقتصاد الدول ويهدد مستقبل الأجيال
  • العاصفة الترابية.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس اليوم (بيان بالدرجات والظواهر الجوية)
  • المنخفض الخماسيني يضرب مصر .. الأرصاد الجوية لـ “صدى البلد”: توخوا الحذر
  • دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ
  • تسريبات تكشف عن إصدار هاتف آيفون 17 بلون جديد لم نره من قبل
  • الطقس اليوم الإثنين 28 أبريل 2025.. درجات حرارة مرتفعة ورياح نشطة مع شبورة مائية
  • الأرصاد تحذر من التقلبات الجوية خلال الأيام القادمة
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة