هل الشعور الدائم بالحزن والكآبة مرض يحتاج العلاج؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد تقرير نشره موقع healthshots أنه لا أحد يحب النقد من أي نوع، فنحن نميل إلى التعامل معه بشكل سلبي، ومن الطبيعي أن نشعر بالحاجة إلى الاحترام، ففي نهاية المطاف نحن أشخاص اجتماعيين، ونريد أن نحظى بالتقدير من زملائنا.
وأشار التقرير، إلى أن أخذ الأمور على محمل شخصي عمومًا ينبع من انعدام الثقة بالنفس، ومع ذلك، مهما كان السبب الجذري، يمكنك دائمًا تجاوز الأشياء التي تثقل كاهلك لتصبح نسخة أفضل من نفسك.
وأضاف التقرير، أن الشعور بالحزن والكآبة هو اضطراب نفسي ناتج عن التعرض لبعض الضغوط النفسي، وليس مرضًا، ولذا فإذا كنت تميل إلى أخذ الأمور على محمل شخصي وتعرضك للشعور الدائم بالكآبة والحزن، فهناك بعض النصائح لتتعلم كيفية إدارة تعليقات الآخرين الحادة أو انتقاداتهم من أي نوع بشكل أفضل، ومنها:
- اعمل على تقديرك لذاتك إن تدني قيمة الشخص لذاته يجعله ضحية للحزن أو الاكتئاب من تعليقات الآخرين، فعندما نشعر بعدم الأمان داخل أنفسنا، فإننا نميل إلى الشعور بالأذى بسهولة أكبر لأن آراء الآخرين عنا تثير أجزاء منا غير آمنة بالفعل. تعلم أن تؤمن بنفسك، وتعلم المشي بثقة في الحياة.
- التواصل هو المفتاح عندما نتشاجر مع شخص ما، نبدأ في بناء قصة في رؤوسنا، ونأخذ طرفي المحادثة، نبدأ في الشعور بالسوء من خلال بناء قصة تأتي من مكان مليء بالمشاعر السلبية. إذا شعرت أن هناك بعض سوء الفهم الذي يؤدي إلى هذه المشكلة، فاستمر في حلها باستخدام فن التواصل الصحي.
- كتابة اليوميات يمكن أن تساعد اكتب أفكارك، فكلما قمت بتدوين أفكارك أكثر، كلما اكتسبت وضوحًا أكبر بشأن عدم أهمية أفكارك المتطرفة، عندما تقرأ ما تكتبه، ستعرف أن معظم هذه الأفكار غير صحيحة. لذا، حاول اتباع نهج قائم على الحقائق، وتوقف عن بذل طاقتك من خلال التفكير في السيناريو الأسوأ.
- اطلب المساعدة المهنية تحدث إلى أخصائي الصحة العقلية لمناقشة هذه المعتقدات والسمات السلوكية التي يمكن العمل عليها من خلال فهم أنماط القيمة الذاتية التي يمكن تطويرها لمساعدتك في الحصول على منظور أفضل لكل شيء.
- اترك في بعض الأحيان، ينتهي بنا الأمر إلى حمل الكثير من الضغينة أو المشاعر السلبية الأخرى على طبقنا والتي لا تسمح لنا بالمضي قدمًا في الحياة واحتضان أشياء أفضل، ولذا، من الجيد دائمًا أن تتخلى عن الأشياء التي لم تعد تخدم الهدف الأكبر في حياتك، وتخلص أيضًا من تلك المعتقدات التي تجعلك تأخذ الأمور على محمل شخصي. تخلص من الاستياء الذي يأتي مع التمسك بهذه المعتقدات التافهة، واعمل على الصورة الأكبر للحياة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
ابعد عن المحشي بالليل| خطورة تناول وجبات دسمة في السحور.. هيحصلك إيه؟
وجبة السحور لا غنى عنها خلال رمضان، لكن يقع الكثير في مشكلة تناول وجبات سحور دسمة وصعبة الهضم قبل ساعات الصيام الطويلة، مثل تناول بعض أكلات من الإفطار في وقت السحور.
لكن الأفضل اختيار وجبات سحور سهلة وسريعة التحضير، دون تناول أكلات دسمة التي يحذر منها الأطباء خاصة في فترات الليل .
وخلال السطور التالية نستعض أضرار تناول وجبات دسمة في السحور، كذلك نقدم لك أفضل وجبة سحور خفيفة وسريعة.
في حالة تناول وجبات دسمة في السحور، قد يتسبب ذلك بالفعل في زيادة الوزن، وذلك نتيجة صعوبة حرق السعرات الحرارية الزائدة خلال الليل، والتي يمكن أن تؤدي بسرعة إلى زيادة الدهون والوزن .
و للسحور فوائد كثيرة، بشرط عدم الإفراط في الطعام، وأن تكون وجبة السحور خفيفة كالزبادي والجبن والبيض، إذ تمد تلك الوجبة الجسم بالطاقة التي يحتاجها طيلة ساعات الصيام، لكن في الوقت نفسه ينبعي عدم النوم مباشرة بعد تناول وجبة السحور، فمن شأن ذلك أن ينعكس بصورة سلبية على الصحة العامة، كما يؤدي إلى زيادة الوزن.
أفضل وجبة سحور في رمضانعليك تجنب الوجبات الدسمة والمقليات خلال السحور، والاعتماد على أكلات سهلة الهضم، والأفضل تناول أطعمة غنية بالألياف والبروتين مثل الزبادي والخضروات والفول والبيض.