لماذا ينصح مرضى السرطان بتناول المشروم؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يلعب النظام الغذائي الجيد والصحي دورًا رئيسيًا في الوقاية من السرطان، فغالبًا ما يُنصح مرضى السرطان بإدراج المشروم في نظامهم الغذائي بسبب الفوائد الصحية، وفي حين أنه من المهم ملاحظة أن النظام الغذائي وحده ليس بديلاً عن العلاج الطبي، فقد أظهرت بعض المركبات الموجودة في المشروم وخصائص واعدة قد تدعم مرضى السرطان خلال رحلتهم، وذلك وفقًا لموقع timesofindia
أحد الأسباب الرئيسية وراء التوصية بالمشروم هو آثاره المناعية، فهو يحتوي على البيتا جلوكان، وهو نوع من عديد السكاريد الذي ثبت أنه يعزز استجابة الجهاز المناعي، وبالنسبة لمرضى السرطان الذين يخضعون لعلاجات مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، والتي يمكن أن تضعف جهاز المناعة، فإن دمج الفطر في نظامهم الغذائي قد يساعد في تقوية آليات الدفاع الطبيعية في الجسم.
كما يرتبط الالتهاب المزمن بالسرطان ويمكن أن يساهم في تطور المرض، وتمتلك بعض أنواع المشروم خصائص مضادة للالتهابات، فيحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا مثل ترايتيربينويد والسكريات التي قد تساعد في تقليل الالتهاب في الجسم، ومن خلال معالجة الالتهاب، يمكن للفطر أن يخلق بيئة أقل ملاءمة لنمو السرطان.
المشروم غني بمضادات الأكسدة، بما في ذلك السيلينيوم وفيتامين C والبوليفينول المختلفة، وتساعد مضادات الأكسدة على تحييد الجذور الحرة والجزيئات غير المستقرة التي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا وتساهم في تطور السرطان، ومن خلال توفير دفاع مضاد للأكسدة، قد يساعد الفطر في حماية الخلايا السليمة من الإجهاد التأكسدي الناجم عن علاجات السرطان أو عوامل أخرى.
تكوين الأوعية الدموية هو العملية التي تتشكل من خلالها أوعية دموية جديدة، وتلعب دورًا في نمو الأورام وانتشارها، وتمت دراسة بعض أنواع الفطر، مثل شيتاكي ومايتاكي، لمعرفة قدرتها على تثبيط تكوين الأوعية الدموية، وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، تشير هذه النتائج إلى أن بعض المركبات الموجودة في الفطر يمكن أن تتداخل مع إمداد الأورام بالدم، مما يحد من قدرتها على النمو.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«مجالس البحث العلمي العربية» يشارك في المؤتمر الدولي الـ17 لأورام الثدي والنساء
شارك الدكتور أحمد حسن فحل، الأمين العام المساعد لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والعلاج المناعي، والذي أقيم بالقاهرة-مصر على مدار يومي 23 و24 يناير 2025.
وحضر الدكتور أحمد حسن فحل، ممثلاً لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وأقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان المصري، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي الأنور، عميد كلية طب عين شمس، بحضور أكثر من 60 متحدثًا دوليًا من الخبراء والباحثين، لمشاركة خبراتهم بهدف تشكيل رؤية مستقبلية مشرقة لرعاية مرضى سرطان الرئة.
وأكد فحل، في كلمته خلال الجلسة التي استضافها المؤتمر بعنوان «من الوحدة، القوة: اتفاق إقليمي لرعاية مرضى السرطان»، حرص الاتحاد على تعزيز التعاون الإقليمي لرعاية مرضى السرطان في العالم العربي، لافتاً إلى أهمية العمل الجماعي لمواجهة هذا التحدي الصحي العام الكبير.
وأوضح أن هذه القمة بمكانة منصة لتحويل التعاون مع الاتحاد الأوروبي إلى خطوات عملية نحو حلول مستدامة لرعاية مرضى السرطان داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. خاصة في ظل التغيرات العالمية فمن المتوقع أن تشكل أولويات الرعاية الصحية أهمية كبيرة على المستوى العالمي ومن ثم علي المستوى العربي.
وأشار إلى أهمية تمكين الباحثين العرب من الشباب، وفتح المجال أمامهم لتقديم أبحاثهم ومناقشتها على مستوى عالمي، مما يسهم في دعم مستقبل الرعاية الصحية للمرضى حول العالم.