الولايات المتحدة تدرج شركتين إيرانيتين على قائمة العقوبات
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة، عن فرض عقوبات جديدة على شركتين إيرانيتين، وذلك في خطوة تهدف لتقويض الدعم المالي لجماعة الحوثي الإرهابية في اليمن.
والشركتان اللتان أدرجتهما وزارة الخزانة الأمريكية هما:
شركة سييلو ماريتيم، وهي شركة شحن إيرانية مقرها في مدينة بندر عباس.
شركة غلوبل تيك مارين سرفيسيز، وهي شركة شحن إيرانية مقرها في مدينة بوشهر.
وأكدت الوزارة أن الشركتين قامتا بشحن سلع إيرانية إلى جماعة الحوثي، بما في ذلك الأسلحة والذخائر والمواد الطبية.
وتأتي هذه العقوبات في إطار الجهود الأمريكية لردع جماعة الحوثي عن هجماتها على المدنيين اليمنيين والمصالح الدولية في المنطقة.
تتضمن العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على الشركتين الإيرانيتين ما يلي:تجميد الأصول المملوكة لهما في الولايات المتحدة.
حظر إجراء أي معاملات تجارية معهما من قبل الأفراد أو الشركات الأمريكية.
حظر سفر أي من مسؤولي الشركتين إلى الولايات المتحدة.
وتعد هذه العقوبات هي أحدث سلسلة من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على جماعة الحوثي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة العقوبات الخزانة الأمريكية جماعة الحوثي اليمن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
زنقة 20. الرباط
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة، إبراهيم رسول، لم يعد مرحبا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، واصفا إياه بـالشخص غير المرغوب فيه (Persona Non Grata).
واتهم ترامب السفير الجنوب أفريقي بكونه “سياسياً يحرض على العنصرية ويكره أمريكا”، مؤكدا أنه لا يوجد ما يمكن مناقشته معه، مما دفع الإدارة الأمريكية الجديدة إلى اتخاذ هذا القرار الصارم.
ويأتي هذا التطور بين البلدين في سياق تصاعد التوترات الدبلوماسية بين واشنطن وبريتوريا، خصوصًا بعد مواقف جنوب أفريقيا تجاه بعض القضايا الدولية ومعاداتها إسرائيل.
ويطرح هذا القرار الذي اصدره الرئيس الامريكي دونالد ترامب العديد من التساؤلات خاصة حول الجزائر ،باعتبارها الحليف التقليدي لجنوب أفريقيا، وماهو موقف نظام الكابرانات، خاصة في ظل مواقف الجزائر المتقارب مع معظم سياسات بريتوريا على المستوى الدولي والأفريقي والعربي،مايرجح بدون شك ان تكون الجزائر الدولة الموالية في قرار امريكي مماثل.