تأهل 30 صقارا جديدا إلى نهائي الدعو المحلي بمهرجان مرمي الدولي الـ 15
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أسفرت منافسات بطولة الدعو محلي، اليوم، عن تأهل 30 صقارا جديدا للنهائي، وذلك ضمن منافسات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد في نسخته الخامسة عشرة (مرمي 2024)، الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وتنظمه جمعية القناص القطرية، ويستمر إلى السابع والعشرين من الشهر الجاري.
وأقيمت في الفترة الصباحية تصفيات بطولة الدعو في 3 فئات هي: فرخ الجير، قرناس الجير، ثم قرناس شاهين، حيث تأهل في كل فئة 10 مشاركين.
وتأهل في بطولة الدعو فئة فرخ الجير كل من: فريق الشحانية، وفريق الزم (صقران)، ومحمد يوسف المناعي، وفريق صقور الزبارة (3 صقور) وفريق النخبة، وحمد راشد النعيمي، ثم فريق لفان.
وتأهل في بطولة الدعو فئة قرناس جير كل من: الشيخ منصور محمد ناصر عبدالله آل ثاني، وفريق صقور الزبارة، وفريق الزم (صقران)، ومحمد خباب النعيمي (صقران)، وفريق النخبة (صقران)، وعبدالله عامر الكعبي، ثم حمد عبدالهادي بن نايفة.
وفي بطولة الدعو فئة قرناس شاهين تأهل كل من: عبدالله عامر الكعبي (صقران)، وعبدالله سعيد المري (صقران)، ومحمد خباب النعيمي (صقران)، وعلي سالم رشد ابا الزمات، وخالد راشد النعيمي، ومحمد جاسم صالح الكواري، ثم محمد علي الغياثين.
وقال السيد حمد صالح المسعود رئيس لجنة الدعو في مهرجان مرمي: إنه تمت إقامة 3 أشواط، شاهدنا فيها منافسة قوية وسرعة في الوصول إلى التلواح الذي يبعد 400 متر عن نقطة الانطلاق، ووجدنا أداء استثنائيا يظهر قوة الصقور المشاركة في مختلف الفئات، حيث قطعت الصقور المتأهلة للمراكز الأولى في الفئات الثلاث ما بين 15 ونصف الثانية لفئة القرناس، و16 وثلث الثانية في فئة فرخ الجير، فضلا عن المستوى العاشر الذي لا يبتعد عن الأول سوى بثانية واحدة أو ثانية ونصف على الأكثر، وهو ما يظهر قوة التدريب وتقارب المستويات، ما يجعلنا ننتظر نهائيا قويا بين المشاركين.
وأوضح المسعود أنه ستجرى غدا السبت منافسات في بطولة الدعو في فئتي فرخ جير شاهين وقرناس جير شاهين، ليتم اختيار أفضل عشرة توقيتات في كل فئة، لينضم المتأهلون إلى المتأهلين في الفئات السابقة، حيث يجري نهائي الدعو المحلي الاثنين المقبل، فيما يقام الأحد المقبل نهائي الدعو الدولي.
وأسفرت منافسات المجموعة السابعة عشرة من /هدد التحدي/ التي جرت اليوم عن فوز صقر السيد عبدالرحمن حمد عبدالرحمن المعاضيد، ليتأهل إلى النهائي ويفوز بجائزة التأهل، وبذلك يرتفع عدد المتأهلين إلى النهائي حتى الآن إلى 40 صقارا.
وقام السيد متعب مبارك القحطاني، مدير مهرجان مرمي 2024، بتتويج المتأهل والفائز في هدد التحدي على منصة المهرجان، حيث يتحصل المتأهل إلى النهائي على مكافأة مالية قدرها 100 ألف ريال قطري، فضلا عن المنافسة في النهائي على سيارة لكزس.
وأوضح السيد علي بن سلطان الحميدي رئيس لجنة /هدد التحدي/ في مهرجان مرمي، أن البطولة اتسمت بالقوة وتميزت بالإثارة والتشويق، حيث تتواصل المنافسة مع المجموعة الثامنة عشرة غدا السبت، مؤكدا أنه ما زالت هناك 14 مجموعة في السباق الأكثر حضورا وجماهيرية في مهرجان مرمي.
وحظي المهرجان في يومه الثاني عشر بحضور جماهيري كبير، توزع ما بين متابعين لبطولة الدعو في الصباح وما بين متابعة /هدد التحدي/ على جنبات الميدان وفي المنصة الرئيسية في أجواء اتسمت بالحماسة.
كما استقطبت فعالية الرماية المصاحبة للمهرجان والتي أقيمت عقب صلاة الجمعة جمهورا واسعا.
وأكد عدد من حضور مهرجان مرمي الدولي من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي حرصهم على الحضور سنويا لهذا المهرجان الدولي، منوهين بحسن التنظيم وتميز الأجواء. ويحظى مهرجان مرمي 2024 الذي يستمر حتى 27 يناير الجاري، بدعم عدد من الجهات، من بينها صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مهرجان مرمی هدد التحدی
إقرأ أيضاً:
تدهور سريع في صحة سلامة وفريق الدفاع يستغرب عدم إخلاء سبيله
كتبت" الشرق الاوسط": انقضت مدّة ستة أشهر على توقيف حاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة، ولم يتخذ القضاء قراراً بالإفراج عنه أو تبرير استمرار احتجازه وفق ما ينص عليه قانون أصول المحاكمات الجزائية، وفيما برر مصدر قضائي أسباب التأخر في اتخاذ القرار، شهد الوضع الصحّي لسلامة تدهوراً سريعاً رغم وجوده في مستشفى بحنّس منذ أكثر من شهر، وأفاد مصدر قضائي بأن النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار: «تسلّم تقريراً من إدارة المستشفى المذكور، يتحدث عن تدهور في وضعه الصحّي؛ إذ إنه يعاني من صعوبة بالتنفس بسبب تراجع وظيفة الرئتين، وأن إحداهما باتت شبه متوقفة، ما انعكس سلباً على وظيفة الغدّة التي تحتاج إلى صورة (سانتي غرافي)، وهي صورة ملونة تحتاج إلى تقنيات طبية عالية غير متوفرة في مستشفى بحنّس».
وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن الحجار «أعطى أمراً بنقل سلامة إلى مستشفى (أوتيل ديو) لإجراء التحاليل والصور الشعاعية التي يطلبها الأطباء، وأن الأخير لا يزال يخضع لمراقبة طبيّة». ولم يخف المصدر أن «صحة سلامة تراجعت منذ قرار توقيفه في 3 أيلول الماضي، وتوقّف التحقيق خلال فترة الحرب، وبسبب دفوع شكلية قدمها وكلاء الدفاع عن المدعى عليهما الآخرين المحاميين ميشال تويني ومروان عيسى الخوري».
وينتظر فريق الدفاع عن سلامة أن يبتّ قاضي التحقيق بلال حلاوي بطلب إخلاء سبيله الذي قدّمه وكيله المحامي مارك حبقة قبل ثلاثة أسابيع. ورأى مصدر في فريق الدفاع عن سلامة أن «المضيّ بالتوقيف غير مبرر على الإطلاق». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «إطلاق سراح سلامة فوراً بات واجباً سنداً للمادة 108 من قانون أصول المحاكمات الجزائية التي تفرض الإفراج عن الموقوف بجنحة بعد شهرين من توقيفه، مع إمكانية التمديد لفترة مماثلة بقرار معلّل، وفي حالة الجناية لا يجوز أن تتجاوز مدة التوقيف 6 أشهر، ويمكن تمديدها مرة واحدة بقرار معلل أيضاً».
ورأى المصدر أن «السبب الرئيس لإمكانية تمديد مهلة التوقيف تتعلّق بحالتين؛ الأولى: إذا كان الموقوف يشكل خطراً على السلم الأهلي، وهذا غير متوفر في رياض سلامة، والثانية: إذا كان ثمة إمكانية لفراره ومغادرة لبنان، وهذا لا ينطبق على سلامة الممنوع من السفر بقرار قضائي بعد مصادرة جوازات سفره، كما أن الأخير لا يستطيع ترك لبنان بسبب صدور مذكرة توقيف دولية بحقه». وشدد المصدر على أن الملف «بات يضمّ ثلاثة مدعى عليهم هم: سلامة، والمحاميان ميشال تويني ومروان عيسى الخوري، والأخيران غير موقوفين، فإما أن يحاكم الثلاثة موقوفين، وإما أن يخلى سبيل سلامة، ويحاكموا من دون توقيف».