أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية مساء اليوم الجمعة أنها تلقت بلاغا يفيد بإطلاق صاروخ صوب سفينة تبحر على بعد نحو 90 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة عدن اليمنية.
وأضافت الهيئة في بيان على منصة إكس أن الصاروخ سقط على مسافة تتراوح بين 400 و500 متر من السفينة، مشيرة إلى عدم حدوث إصابات أو أضرار.
وتابعت الهيئة أن السفينة واصلت إبحارها صوب وجهتها، وأن التحقيقات ما زالت جارية لكشف ملابسات الحادثة.


ونصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر أثناء المرور بالمنطقة والإبلاغ عن أي نشاط مريب.
ومن جانبها، أكدت شركة «أمبري» البريطانية «إطلاق النار على ناقلة ترفع علم بنما في البحر الأحمر قرب عدن».
وقالت الشركة إن الناقلة «استهدفت بطريق الخطأ بناء على معلومات قديمة تربط السفينة ببريطانيا».
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدولة البريطاني للقوات المسلحة، جيمس هيبي، أن بلاده تدرس اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الحوثيين بشكل فردي.
وأضاف الوزير لراديو تايمز أن ضربات القوات البريطانية ضد الحوثيين دفاع عن النفس والحذر مستمر.
وصرح المسؤول البريطاني، قائلا: «الحقيقة هي أن جماعة الحوثي كانت نشطة للغاية في الشهرين الماضيين»، لافتا إلى أن البحرية الملكية البريطانية لا تزال ترغب في حماية حركة الشحن، وسترى خلال الأيام القليلة المقبلة ما إذا كانت الهجمات ستتوقف.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات من الجو والبحر على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن ردا على هجمات الحركة على السفن في البحر الأحمر، وهو ما يمثل توسعا إقليميا للحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقالت القوات الجوية الأميركية في بيان إنها شنت ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، واستهدفت مراكز قيادة وسيطرة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق ومنشآت تصنيع وأنظمة رادار خاصة بالدفاع الجوي.
وأضافت أنه تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ موجه بدقة في الضربات على الحوثيين واستخدام طائرات وصواريخ توماهوك أطلقت من السفن والغواصات.
وقبلها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الجمعة، أن القوات الأميركية والبريطانية قامت بشن هجمات على أهداف للحوثيين، مؤكدة أن الضربات ضد الحوثيين تهدف إلى تقويض قدراتهم على تنفيذ هجمات، ومشددة في بيان على «إكس»: «نحمل الحوثيين المدعومين إيرانيا مسؤولية الهجمات على الشحن الدولي».
وأضافت القيادة الوسطى الأميركية أنه قد «تم استهداف مواقع تحوي أسلحة وذخائر ومواقع إطلاق صواريخ»، مؤكدة أن «هذه الضربات لا علاقة لها بتحالف حارس الازدهار» الذي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الضربات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين في اليمن استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ. وقال أوستن في بيان إن «هذه العملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم».
وشدّد وزير الدفاع الأميركي على أنّ «إجراءات التحالف اليوم تبعث رسالة واضحة إلى الحوثيّين، مفادها أنّهم سيتحمّلون مزيدا من الأثمان إذا لم يُنهوا هجماتهم غير الشرعيّة».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: ضد الحوثیین

إقرأ أيضاً:

نائب وزير التجارة تبحث تعزيز الشراكة السعودية – البريطانية

البلاد ــ الرياض

أجرت معالي نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هبّاس المطيري زيارة للمملكة المتحدة على رأس وفد سعودي ضم مسؤولين من 8 جهات حكومية و25 قياديًا من قطاع الأعمال وكبرى الشركات الوطنية، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وتطوير التبادل التجاري والشراكة الاقتصادية في عدة قطاعات واعدة؛ لتحقيق رؤية مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي- البريطاني، الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر.

وعقدت المطيري خلال الزيارة، سلسلة اجتماعات شملت مسؤولين حكوميين وقيادات من قطاع الأعمال، حيث التقت معالي وزير الاستثمار البريطاني البارونة بوبي غوستافسون، ومستشار رئيس وزراء المملكة المتحدة للأعمال فارون شاندرا، ومدير شؤون المستهلكين والإبداع والتعليم والرياضة في وزارة الأعمال والتجارة روبرت دانيلز، والمدير التعليمي في مدرسة (Reigate Grammar School) العالمية ستيفن ديدي.

وبحثت خلال الاجتماعات تعزيز التبادل التجاري، والشراكات في القطاعات ذات الأولوية المشتركة للبلدين، إلى جانب تشجيع الشركات البريطانية على التوسع في أعمالها في المملكة، إضافةً إلى مراجعة سير العمل في المبادرات المشتركة، واستعراض الإصلاحات المنفذة في المملكة لتعزيز بيئة الأعمال وتحسينها وتطويرها، خاصة في جانب زيادة جاذبيتها لتسهيل وتسريع استقطاب المدارس الخاصة البريطانية الرائدة وكليات التمريض.

ونظم المركز الوطني للتنافسية خلال الزيارة 3 ورش عمل جمعت أصحاب المصلحة الرئيسيين من مستثمرين وممثلين عن المدراس البريطانية الرائدة والمتخصصة بالمسؤولين في الجهات الحكومية السعودية ذوات العلاقة ناقشت فرص التعاون، ومعالجة التحديات التنظيمية والتشغيلية، وزيادة عدد المدارس البريطانية في المملكة إلى 10 بحلول العام المقبل، إلى جانب تناول أهداف رؤية السعودية 2030 الخاصة بتنويع الفرص التعليمية وتعزيزها، ومبادرات تحقيقها، ومنها مبادرة تعزيز التبادل الثقافي، وتوفير خيارات تعليمية متنوعة تتوافق مع المعايير العالمية، التي من شأنها إثراء المشهد التعليمي في المملكة وتقريب التعليم البريطاني عالي الجودة من الطلاب السعوديين.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يوقع مع نظيرته البريطانية مذكرة تعاون أمني
  • غارات مكثفة على الجنوب اللبناني في ظل أنباء عن وقف إطلاق النار
  • لردع الحوثيين.. سفينة حربية أمريكية تنضم إلى القيادة الوسطى في البحر الأحمر
  • ننشر أول صور لعملية إنقاذ طاقم سفينة بضائع القصير التي تعرضت للاصطدام بالشعاب المرجانية
  • حزب الله وإسرائيل يتبادلان الضربات في استعراض الكلمة الأخيرة
  • قائد البحرية الأمريكية يتحدث عن طبيعة القتال ضد الحوثيين في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • اعتقال محتجين أجبروا سفينة على عدم الرسو في ميناء أسترالي
  • اعتقالات بعد إجبار محتجين سفينة على عدم الرسو في ميناء أسترالي
  • إسرائيل تتعرض لهجوم صاروخي كبير من لبنان يخلّف دماراً في تل أبيب وحيفا
  • نائب وزير التجارة تبحث تعزيز الشراكة السعودية – البريطانية