قسم فلسطيني يفتتح كأس آسيا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
انطلقت الجمعة النسخة 18 من كأس آسيا في كرة القدم في قطر، بحضور أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحفل فني احتضنه ملعب لوسيل قبل المباراة الأولى بين قطر حاملة اللقب ولبنان والتي انتهت لصالح المنتخب العنابي بهدفين نظيفين سجلهما أكرم عفيف(45) والمعز علي(56).
وحمل حفل الافتتاح عنوان الفصل المفقود من كليلة ودمنة، وهي مجموعة من القصص التاريخية القديمة التي تعكس التنوع الثقافي داخل القارة الصفراء.
وانشدت خلال الحفل الأغنية الرسمية للبطولة كما شهد عروضاً فنية وألعاباً نارية.
وأدى الاستعراض الغنائي التمثيلي مجموعة من أبرز الفنانين القطريين والعرب، ومنح حسن الهيدوس قائد منتخب قطر أداء قسم البطولة لقائد منتخب فلسطين مصعب البطاط، حيث جرت العادة أن يتم ذلك عن طريق قائد منتخب الدولة المضيفة، وذلك تكريماً للشعب الفلسطيني، حيث تقرر أن تذهب عوائد البطولة إلى المتضررين في غزة.
وقال الهيدوس «جرت العادة أن يقدم كابتن منتخب الدولة المضيفة قسم البطولة لكني اليوم أستأذن أمير البلاد بأن أمنح هذا الحق لكابتن منتخب فلسطين مصعب البطاط».
ويشارك في البطولة 24 منتخباً بينها 10 عربية وزعت على 6 مجموعات. يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى ثمن النهائي إضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور
تُعد ولاية صور من الولايات العمانية التي تتميز بعادات وتقاليد رمضانية فريدة، ومن أبرز هذه العادات القديمة عادة "وأذون"، التي كانت ولا تزال تقام في أيام شهر رمضان، وترسخت في ذاكرة الأجيال السابقة، ورغم أن هذه العادة قد تراجعت مع مرور الزمن، إلا أنها لا تزال حاضرة في ذاكرة أهل الولاية وتذكّرهم بجمال تلك اللحظات.
وتتميز عادة "وأذون" بأن الأطفال يخرجون قبل أذان المغرب حاملين الأطباق التقليدية التي تشتهر بها الولاية، مثل "الفتة"، و"الأرز"، و"الشوربة"، وغيرها، ويجتمع الأطفال في مكان قريب من المنازل، وعند سماع صوت الأذان، يبدأون في إنشاد الأهازيج المميزة، موجهة للمنازل التي قد لا يصلها صوت الأذان، حيث يقولون: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين".
وفي حديثه، ذكر عبدالرحمن المخيني، أحد أبناء الولاية، أن الأطفال يخرجون من منازلهم ويجتمعون في الطرقات القريبة، حيث يتشاركون الأطباق التقليدية مثل "الفتة"، و"الكستر" (المهلبية)، و"الهريس"، و"السمك المقلي"، وغيرها، مضيفًا إن هذه العادة تضفي أجواءً من الفرح والمشاركة بين الأطفال، وتوجد أجواء من البهجة والود بينهم.
وأشار عبدالرحمن إلى أن الفئة العمرية التي تشارك في هذه العادة تتراوح بين الخمس والعشر سنوات، حيث لا يُلزم الأطفال بالصيام، مما يسمح لهم بالاستمتاع بالإفطار بعيدًا عن ضجيج الأطفال الأكبر سنًا، كما أكد أهمية توعية الأطفال بروحانية هذا الشهر الفضيل.
من جهتها، لفتت سالمة العلوية، إحدى نساء ولاية صور، إلى أن هذه العادة كانت تحمل لحظات من الألفة والود، وكانت من التقاليد التي حرص الأجداد على تنفيذها، إلا أنه مع مرور الزمن، بدأت هذه العادة الجميلة في الاندثار نتيجة للتغيرات الاجتماعية والتطورات الحياتية التي طرأت على المجتمع، مضيفة إن هذه العادة كانت توفر فرصة للراحة في جو من البساطة، حيث تتجمع النساء في "البرزة" وقت الفطور بعيدًا عن صخب الأطفال.
وأضافت سالمة العلوية: إن الأطفال كانوا يرددون عند سماع صوت الأذان الأهازيج المميزة، مثل: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين"، مما كان يضفي على هذه اللحظات سحرًا خاصًا يعبر عن الترابط الاجتماعي والروحانية في شهر رمضان.