الأمين العام: التطورات والأحداث الجارية في منطقة البحر الأحمر والعمليات العسكرية في الجمهورية اليمنية تستوجب ضبط النفس
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعرب معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن بالغ القلق بشان التطورات والأحداث الجارية في منطقة البحر الأحمر و العمليات العسكرية التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية.
مؤكداً معاليه على أهمية الحفاظ على الأمن البحري والممرات المائية في المنطقة، والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك تهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية.
وداعياً في الوقت نفسه إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث، وتجنب الإضرار بالمدنيين في اليمن الشقيق.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
«رائد» تطلق بعد غد حواراً مجتمعياً حول الوضع البيئي في «حنكوراب» بالبحر الأحمر
تنظم الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، بالاشتراك مع جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، بصفتهما عضوين في الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، بعد غد الثلاثاء حوارا مجتمعيا لمناقشة الوضع البيئي في منطقة خليج حنكوراب، الواقعة ضمن محمية "وادي الجمال" بمحافظة البحر الأحمر تحت رعاية وبحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة.
وأكد الدكتور عماد الدين عدلي، المنسق العام لشبكة «رائد» رئيس جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، أن اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على ثروات مصر الطبيعية والبيئية، وضمان إدارتها وفق القوانين البيئية، والمعايير الدولية المعتمدة لإدارة المناطق الطبيعية ذات الأهمية العالمية، خاصةً وأن منطقة «حنكوراب» تتميز بالتنوع البيولوجي الفريد، وتحتوي على نظم بيئية نادرة، كما جرى تصنيفها عالمياً كواحدة من أبرز الوجهات الرئيسية للسياحة البيئية.
وقال عدلي، إنه من المقرر أن يشارك في الحوار المجتمعي ممثلون عن الجهات المعنية، وأصحاب المصلحة، لضمان تحقيق توافق مجتمعي حول أفضل السبل للحفاظ على هذه المنطقة الحيوية، مشيراً إلى أن أهمية هذا الحوار تأتي في ظل ما تردد، خلال الأيام الماضية، بشأن تنفيذ بعض الأعمال في منطقة «حنكوراب»، والتي أثارت القلق لدى عدد من منظمات المجتمع المدني المعنية بحماية الطبيعة.
وأضاف أن الهدف الأساسي من تنظيم هذا الحوار المجتمعي هو تعزيز الاستدامة البيئية، والتأكد من توافق أي أنشطة يتم تنفيذها في المنطقة، مع متطلبات الحماية البيئية، بما يضمن استمرارها كوجهة سياحية بيئية عالمية، ويحقق التوازن بين جهود التنمية وحماية الطبيعة.
اقرأ أيضاًوكيل وزارة الأوقاف بالغربية يلقي محاضرة بكلية الآداب جامعة طنطا بعنوان «الإسلام دين الرحمة والتسامح»
أمانة العاصمة بمستقبل وطن تنظم حفل الإفطار السنوي