لوموند: ماكرون عين وزيرةً مساندةً للصحراء المغربية وإسناد الخارجية لسيجورني قرار غير ودي تجاه المملكة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كتبت صحيفة لوموند الفرنسية، أن تعيين رشيدة داتي في الحكومة الفرنسية الجديدة ، حظي بترحيب في المغرب ، فيما لم يجظى تعيين ستيفان سيجورني بالاستحسان.
و ذكرت لوموند في تقرير لها أن الإعلام المغربي استقبل إسناد وزارة الثقافة الفرنسية الى رشيدة داتي بكثير من الترخيب ، فيما يرى أن إسناد حقيبة الخارجية الى ستيفان سيجورني تصرف غير ودي تجاه المغرب.
وسيجورني اسم مقرب كثيرا من ماكرون، وهو جزء من الأغلبية الداعمة لهذا الأخيرة، وكان المحرك الرئيس للحملة التي استهدفت الرباط داخل البرلمان الأوروبي، بخصوص مزاعم التجسس عبر برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي، التي سبق للرباط أن نفتها رسميا، وكان من بين أسباب الفراغ الدبلوماسي الطويلة في سفارة المغرب في باريس، كعنوان على أزمة غير مسبوقة بين البلدين.
تقرير لوموند أورد أن المغاربة عبروا عن سعادتهم بتعيين رشيدة داتي وهي من أب مغربي في منصب وزيرة بحكومة ماكرون وهي التي توصف بأنها قريبة جدا من المغرب و مؤيدة لقضاياه الأساسية.
و أشارت لوموند الى أن رشيدة داتي تدافع عن المملكة، سواء في البرلمان الأوروبي، الذي شغلت العضوية فيه الى غاية 2019، أو مؤخرًا، خلال زيارة الى المغرب في ماي 2023، عندما رافقت إريك سيوتي على رأس وفد من حزب الجمهوريين.
و خلال زيارتها الى المغرب عبرت عن دعمها لسيادة المغرب على الصحراء، ودعت فرنسا إلى أن اتخاذ نفس الموقف ، وتأسفت عن السياسة التي ينتهجها اليوم إيمانويل ماكرون فيما يتعلق بالمغرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رشیدة داتی
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألمانية: نجري عملية مراجعة بعد هجوم ماجدبورج
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، "أنالينا بيربوك"، بدء إجراء عملية مراجعة في الأيام المقبلة.
وقالت “بيربوك”، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” اليوم، الأحد، أثناء زيارة لسوق عيد الميلاد في مدينة كلاينماخوف، إن "الأجهزة الأمنية بصدد ذلك".
وترى بيربوك أنه بعد حادث الدهس برز السؤال عما إذا كان بالإمكان منع جريمة العنف هذه حيث كانت عدة أجهزة تلقت في السابق إفادات بشأن منفذ الهجوم وهو طبيب سعودي معروف بمعاداته للإسلام ويدعى “طالب ع”.
وتعهدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، بالعمل على كشف ملابسات الجريمة سريعا.
وأكدت وزيرة الخارجية الالمانية أن التركيز خلال الأيام التالية للهجوم ينصب على التعاطف مع المتضررين وأسر الضحايا.
ولفتت إلى أهمية توضيح أن أسواق عيد الميلاد سيتم الحفاظ عليها باعتبارها "أماكن لتعاضد وتعايش المجتمع".
ورأت بيربوك أن الواجب وخاصة في لحظات الحزن أن "نكون معا وأن نقف معا، وأن نحزن معا مع سكان ماجدبورج".
وكان الطبيب السعودي الذي يُعَرِّف نفسه بأنه "مسلم سابق" اقتحم بسيارته سوق عيد الميلاد في ماجدبورج مساء أول أمس الجمعة، وداهم مجموعة من الأشخاص ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وكانت عدة جهات حكومية تلقت في السابق بلاغات عنه، إذ إنه لفت الأنظار إليه قبل أعوام بتوجيه تهديدات.