بالأرقام.. الإحصائيات تؤكد تخطي أسود الأطلس لدوري مجموعات كان الكوت ديفوار بسهولة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
مع اقتراب موعد انطلاق منافسات كأس إفريقيا للأمم بساحل العاج، لا حديث اليوم بين المهتمين بالشأن الكروي وأخبار الرياضة إلا عن حظوظ أسود الأطلس في الفوز بالكأس القارية، خاصة وأن كتيبة وليد الركراكي بصمت على إنجاز وآداء غير مسبوقين إفريقيا وعربيا بقطر.
وبلغة الأرقام، تستعرض أخبارنا تاريخ المواجهات بين المنتخب المغربي والمنتخبات التي سيواجهها خلال مرحلة دور المجموعات بكأس إفريقيا للأمم بساحل العاج، وذلك في مختلف المناسبات الرسمية أو الودية منها.
والبداية من المباريات التي جمعت منتخب الأسود بمنافسه القادم تنزانيا، بكأس إفريقيا للأمم 2023، والتي بلغ عددها 4 مقابلات انتهت ثلاث منها لصالح المنتخب المغربي، بينما مواجهة واحدة كسبها منتخب تنزانيا، عندما كان المدرب رشيد الطوسي مدربا للمنتخب.
وكانت أول مباراة جمعت المغرب وتنزانيا عام 2010، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2012، وانتهت لصالح الأسود بهدف دون مقابل، كما خاض المنتخبان آخر مباراة بينهما سنة 2013 بمراكش برسم تصفيات كأس العالم 2014، والتي انتهت لصالح المنتخب الوطني بهدفين مقابل هدف.
وفي مقابلتهم الثانية ستواجه كتيبة المدرب وليد الركراكي منتخب الكونغو الديمقراطية، واللذان جمع التاريخ بينهما في 16 مناسبة، انتهت 7 منها لصالح المغرب و 7 أخرى بالتعادل بينما فاز الكونغو الديمقراطية بمبارتين واحدة منها باعتذار من المنتخب المغربي.
وكانت أول مباراة بين المنتخبين سنة 1972، برسم نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالكامرون، في دور المجموعات وانتهت بالتعادل هدف في كل مرمى، وآخر مواجهة جرت برسم تصفيات مونديال قطر سنة 2022، والتي تمكن من خلالها الأسود حجز بطاقة التأهل للمونديال التاريخي.
وفي آخر مباراة برسم دور المجموعات بـ "كان" الكوديفوار، يواجه أصدقاء حكيم زياش منتخب الرصاصات النحاسية الزامبي، حيث تواجه المنتخبان في 18 مقابلة، فاز المغرب بـ 10 منها وزامبيا بـ 5 بينما كان التعادل سيد الموقف في 3 مباريات.
وكان أول لقاء واجه فيه أسود الأطلس منتخب زامبيا، في أكتوبر 1973، بالعاصمة لوساكا، في إطار تصفيات الألعاب الأولمبية ميونيخ 1974، حيث خسر الأسود وقتها برباعية نظيفة، بينما كانت آخر مواجهة بينهما ودية بتاريخ 16 يونيو 2022، وانتهت متعادلة بهدف لمثله.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إفریقیا للأمم
إقرأ أيضاً:
بعد بلوغهم الربع النهائي .. أسود هشام الدكيك يرسخون مكانتهم بين الكبار
إعداد: أنور أفجدار
بعد بلوغهم ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة 2024 بأوزبكستان، للمرة الثانية على التوالي، يرسخ أسود الأطلس أكثر، مكانتهم ضمن كبار اللعبة في العالم. وسيواجهون تحديا جديدا حين يلاقون منتخب البرازيل، الأحد المقبل في بخارى.
ويجسد هذا الإنجاز الجديد لكرة القدم داخل القاعة في المغرب جوهر الهوية الجديدة للمنتخب الوطني، المرتكزة على عناصر الثقة في النفس والتنافسية والشخصية، كمحددات أساسية للنجاحات المحققة.
وبالفعل، فقد كانت رحلة رجال هشام الدكيك لوضع أنفسهم ضمن "الثمانية الأفضل" مليئة بالتحديات، وكانت نهايتها سعيدة.
ولم تكن المباراة ضد طاجيكستان في بداية المشوار سهلة. فرغم أن النخبة الوطنية كانت هي المرشحة على الورق، لكنها واجهت فريقا قويا يتوفر على حارس مرمى كبير.
وتغلب أبطال أفريقيا على منافسهم (4-2)، ولكنهم تلقوا ضربة موجعة بعد إصابة عثمان الإدريسي وخروجه من قائمة المنتخب الوطني لبقية المسابقة، بعد أن حرموا أيضا من اثنين من أهم اللاعبين قبل انطلاق المنافسات.
انتصاران وتأهل.. للمرة الأولى
أتيحت للعناصر الوطنية في مباراة الجولة الثانية فرصة ضرب عصفورين بحجر واحد. تحقيق الفوز على بنما (6-3)، وضمان تذكرة العبور إلى دور الـ16، ومعانقة فوزهم الثاني على التوالي. للمرة الأولى في تاريخهم!
وقد كانت هذه المباراة معقدة للغاية أمام منافس تمكن، بشكل مفاجئ، من العودة في اللقاء، ما زرع بعض الشكوك في المعسكر المغربي.
وتمكن أبناء المدرب الدكيك، بقوة شخصيتهم، من حسم هذه المباراة، وضربوا موعدا مع البرتغال في الجولة الثالثة والأخيرة.
"تجربة المنتخب البرتغالي ساهمت في خلق الفارق" (هشام الدكيك)
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة