أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة 12 يناير 2024 ، بدء وصول شحنة أدوية إلى قطاع غزة ، بالتنسيق مع "يونيسف"، إلى جانب دفعة جديدة من اللقاحات الخاصة بالأطفال.

وأضافت وزيرة الصحة مي الكيلة، في بيان نشرته الوزارة عبر منصة تلغرام، أن "شحنة الأدوية بقيمة مليوني دولار، وستقوم اليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) بإدخالها إلى القطاع".



وأوضحت أن الشحنة "هي من مخصصات المشاريع في البنك الدولي"، دون تفاصيل أخرى عن المشاريع.

وأشارت إلى "استكمال وصول دفعة جديدة من اللقاحات الخاصة بالأطفال إلى قطاع غزة، عبر مصر عن طريق معبر رفح ".

وبينت أن "اللقاحات هي لشلل الأطفال وكميات أخرى من الأدوية والمستهلكات الطبية ستدخل إلى القطاع، والتي كانت وزارة الصحة اشترتها بالتعاون مع اليونيسف".

ويشكل غياب المطاعيم الدورية عن محافظتي غزة وشمال القطاع، خطرا آخر يهدد حياة الأطفال، عدا القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي تصريحات سابقة، قال مدير مستشفى كمال عدوان بغزة، حسام أبو صفية، إن المستشفى يواجه "ازدحاما وتكدسا بالحالات المرضية من الأطفال"، حيث يرجع ذلك إلى غياب اللقاحات الدورية.

ومطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلنت الكيلة، بدء دخول مطاعيم أطفال دورية إلى غزة، من خلال معبر رفح البري، لأول مرة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.

وقالت الكيلة في بيان حينها، إن "اللقاحات التي اشترتها الحكومة الفلسطينية، إضافة لما تبرعت به اليونيسف بدأت بالدخول إلى القطاع".

وشملت الشحنة التي دخلت غزة آنذاك لقاحات شلل الأطفال والحصبة والنكاف وغيرها من التطعيمات الدورية الخاصة بالأطفال، وهي تكفي لفترة تراوح بين 8 و14 شهرا، وفق الوزيرة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وفاة 3 أطفال فلسطينيين في غزة تجمدا مع حلول الشتاء

(CNN)-- تجمّدت طفلة حديثة الولادة حتى الموت في مخيم النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة، الأربعاء، ما يسلط الضوء على التحديات الصارخة للبقاء التي يواجهها الأطفال الفلسطينيون النازحون من منازلهم وسط الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع.

وتجمدت الطفلة سيلا محمود الفصيح حتى الموت من البرد القارس في المواصي، وفقا لما نشره المدير العام لوزارة الصحة بغزة الدكتور منير البرش، على  منصة إكس (تويتر سابقا)، الأربعاء.

وفي الساعات الثماني والأربعين الماضية، توفيت سيلا وطفلان آخران على الأقل - أحدهما يبلغ من العمر 3 أيام والآخر شهر واحد - بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم القدرة على الوصول إلى مأوى دافئ، وفقًا لما قاله الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم طب الأطفال والتوليد في مستشفى ناصر في خان يونس، لشبكة CNN.

وتعرضت منطقة المواصي الساحلية غرب رفح، والتي صنفتها إسرائيل سابقا على أنها "منطقة إنسانية"، مرارا وتكرارا لهجمات إسرائيلية.

 وانتقل الآلاف من الفلسطينيين النازحين إلى هناك بحثا عن ملجأ، ويعيشون منذ أشهر في خيام مؤقتة مصنوعة من القماش والنايلون.

مقالات مشابهة

  • حلقة تناقش التعاون وتحليل التحديات مع شركاء القطاع الصحي
  • وفاة 3 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب "البرد"
  • وفاة 3 أطفال فلسطينيين في غزة تجمدا مع حلول الشتاء
  • هيئة الدواء تُصحح 3 شائعات بشأن لقاحات الأطفال.. وتوجه نصائح للأسر
  • اللقاحات ليست وراء ارتفاع معدلات التوحد.. فما هو السبب إذن؟
  • صحة غزة تعلن أحدث إحصائية للشهداء وإسرائيل تواصل مجازرها في القطاع
  • غلق مركزين طبيين يعملان دون ترخيص ويتداولان أدوية مجهولة المصدر‎ بالفيوم
  • من غزة إلى تشيلي.. جدارية تحكي قصص أطفال لم يعرفوا سوى الحرب والشتات
  • «يونيسف»: عدد كبير من أطفال غزة يحتاجون إلى تلقي العلاج بالخارج
  • في غزة..روبوتات إسرائيلية متفجرة تحاصر مستشفى كمال عدوان