الأردن يحمل إسرائيل مسؤولية تصاعد التوتر في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
عمان "رويترز": قال الأردن اليوم إن "جرائم الحرب الإسرائيلية" ضد الفلسطينيين مسؤولة عن التوتر المتصاعد الذي تشهده المنطقة وأعمال العنف في البحر الأحمر محذرا من أن ذلك يهدد بتوسيع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.
وعبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن دعم بلاده للقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة عدل الدولية التابعة للأمم المتحدة وتتهمها فيها بممارسة "الإبادة الجماعية" في الحرب ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقطاع غزة، وقال إن عمان مستعدة لتقديم وثائق قانونية والمثول أمام المحكمة إذا قبلت الدعوى.
وأضاف الصفدي "العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، واستمرار إسرائيل في ارتكاب جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني وانتهاك القانون الدولي من دون رادع... مسؤولون عن التوتر المتصاعد الذي تشهده المنطقة".
وأكد الصفدي الصلة الوثيقة بين استقرار المنطقة وأمنها.
وتابع "المجتمع الدولي أمام مفترق إنساني، أخلاقي، قانوني وأمني، فإما أن يتحمل مسؤوليته ويوقف العدوان والغطرسة الإسرائيلية ويحمي الأبرياء ويحمي صدقيته وأمن المنطقة، وإما أن يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي ووزراء التطرف والكراهية والعنصرية في حكومته بجر المنطقة إلى آتون حرب إقليمية ستهدد الأمن والسلم الدوليين".
وحذر الصفدي من أن إسرائيل "تدفع المنطقة برمتها نحو المزيد من الصراع والتوتر والحروب من خلال الاستمرار في عدوانها... ومحاولة فتح جبهات جديدة".
وقال إن ما يفعله الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة يستوفي التعريف القانوني للإبادة الجماعية.
وأضاف "الأردن يدعم جنوب أفريقيا في قضيتها ضد إسرائيل... سنقدم مستندات قانونية ونمثل أمام المحكمة حين أو إذا قبلت الدعوى".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سفراء عرب في روما يطالبون المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
بغداد اليوم - متابعة
عقد مجلس السفراء العرب في روما، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، اجتماعا مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية لدى البرلمان الإيطالي جوليو تريمونتي لمناقشة تطورات الوضع في فلسطين ولبنان والوقوف على الوضع الإنساني والغذائي في غزة ولبنان.
وذكر بيان للمجلس، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تم خلال اللقاء استعراض الوضع المأسوي والمجاعة في فلسطين وتصعيد الصراع من الجيش الإسرائيلي في لبنان، وبحث السفراء سبل زيادة الدعم الغذائي والضغط على إسرائيل لفتح المعابر ووقف إطلاق النار".
وافتتحت عميدة السلك الدبلوماسي العربي سفيرة اليمن في روما اسمهان الطوقي الاجتماع وأشارت في كلمتها الى "الوضع الإنساني الكارثي اليوم في فلسطين ولبنان والذي يحتاج لمزيد من الجهد من المجتمع الدولي وإيطاليا على وجه الخصوص التي كانت دائما تعتبر صديقة للقضايا العربية".
وقدمت سفيرة الجامعة العربية ايناس سيد مكاوي كلمة ناشدت فيها "البرلمان بذل مزيد من الجهود لوقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان والضغط على إسرائيل لفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع ودعوة إسرائيل لتطبيق القرارات الدولية واحترام المواثيق الدولية والاعتراف بدولة فلسطين".
من جانبه، قدم السفير السعودي فيصل بن سطام بن عبدالعزيز كلمة بصفة المملكة رئيسة للقمة العربية الإسلامية المشتركة، بحيث جدد التأكيد على قرارات القمة وإدانة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، قدمت سفيرة فلسطين عبير عودة صورة تفصيلية عن الوضع الكارثي في الأراضي المحتلة واهمية دور إيطاليا وعلى وجه الخصوص البرلمان في الضغط على قوات الاحتلال لفتح المعابر في ظل عدم انصياع إسرائيل للمطالب الدولية لوقف إطلاق النار.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي جوليو تريمونتي أن "إيطاليا دائما تقف الى جانب القضايا العادلة وهي صديقة لكل الشعوب العربية، وإيطاليا ترفض استهداف المنظمات الدولية على غرار اليونيفيل والأونروا وغيرها من المنظمات الأممية"، وأكد أن "مثل هذه اللقاءات تقرب وجهات النظر وتصب في خانة إيجاد الحلول السياسية لوضع يرمي بثقله على قلوب الجميع".