محققة أممية: على واشنطن معالجة معتقلي «غوانتانامو» الذين تعرضوا للتعذيب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن محققة أممية على واشنطن معالجة معتقلي غوانتانامو الذين تعرضوا للتعذيب، ايد بيلكنغوندعت أول محققة من الأمم المتحدة سمح لها بزيارة معتقل غوانتانامو الأميركي، الحكومة الأميركية إلى تقديم علاج سريع من أجل إعادة .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محققة أممية: على واشنطن معالجة معتقلي «غوانتانامو» الذين تعرضوا للتعذيب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ايد بيلكنغون
دعت أول محققة من الأمم المتحدة سمح لها بزيارة معتقل غوانتانامو الأميركي، الحكومة الأميركية إلى تقديم علاج سريع من أجل إعادة تأهيل السجناء الذين تعرضوا للتعذيب في أعقاب حادث 11 سبتمبر بهدف علاج الأضرار الجسدية والنفسية التي أصيبوا بها، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وقالت المحققة التي تعمل مراقبة في الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب، فيونولا ني أولاين، في مقابلة مع صحيفة «الغارديان»، إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية تعويض الأضرار التي لحقت بضحاياها المسلمين، كما أن العلاج الطبي الحالي، سواء للسجناء في «غوانتانامو» أو الذين تم إطلاق سراحهم إلى دول أخرى لم تكن كافية لعلاج المشكلات المتعددة مثل إصابات الدماغ، والإعاقات المستديمة، واضطرابات النوم، واسترجاع ذكريات الماضي، واضطرابات ما بعد الإصابة. وقالت أولاين «جميع هؤلاء الرجال من الناجين من التعذيب، وهي جريمة استثنائية بموجب القانون الدولي، وهم بحاجة ماسة للحصول على العناية اللازمة. ويعمل التعذيب على تحطيم الشخص، بهدف جعله ينهار ويصبح بلا حول ولا قوة، الأمر الذي يجعله عاجزاً، وبالتالي تتوقف كل وظائفه الذهنية.. ولاحظت في مشاهداتي على المعتقلين الحاليين والسابقين الأضرار الناجمة عن التعذيب».
آثار التعذيب البعيدة
وحصلت أولاين في فبراير الماضي على إذن غير مسبوق لدخول سجن غوانتانامو، حيث لايزال هناك 30 رجلاً مسجونين حتى اليوم. وكشفت في تقريرها عن زيارتها التي استمرت لأربعة أيام، أن عدم تقديم العناية الخاصة التي تركز على علاج الآثار البعيدة المدى للتعذيب أدى إلى وجود آثار تراكمية ترقى إلى مستوى «المعاملة الوحشية، وغير الإنسانية، والمهينة» في انتهاك حكومة الولايات المتحدة لالتزاماتها بموجب المواثيق الدولية. وقالت أولاين لـ«الغارديان»: «جميع الأشخاص الذين التقيت بهم، من دون استثناء، يعانون التعذيب، أو الأضرار النفسية العميقة مثل القلق والكآبة والصدمات الشديدة، والوسواس الانتحاري».
وأشد هذه الأضرار التي ظهرت خلال الـ20 عاماً هي الفترة التي كان فيها برنامج التعذيب لوكالة المخابرات المركزية «سي آي إيه» لمجموعة من المسلمين بتهمة الإرهاب. وتعرض نحو 119 رجلاً لصنوف عدة من التعذيب، والتي يتم تعريفها بأنها «تقنيات التحقيق المعززة».
وقالت محققة الأم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ظهور نادر لسمكة المجداف يشعل التكهنات حول كارثة محققة .. فيديو
خاص
عُثر على سمكة المجداف (Oarfish) على شاطئ “بلايا كويمادا” في جزر الكناري، مما أثار اهتمامًا واسعًا ومخاوف بين السكان المحليين ورواد الشاطئ.
وتعتبر هذه السمكة من الكائنات البحرية النادرة التي تعيش عادة في أعماق تصل إلى 3200 قدم تحت سطح البحر، وظهورها على السطح يُعد حدثًا غير معتاد.
وفي الثقافة اليابانية، تُعرف سمكة المجداف بـ”رسول إله البحر”، ويُعتقد أنها تظهر على السطح كتحذير من كوارث طبيعية وشيكة مثل الزلازل والتسونامي.
وهذا الاعتقاد تعزز بعد زلزال وتسونامي فوكوشيما عام 2011، حيث تم رصد العديد من هذه الأسماك على الشواطئ اليابانية في السنوات التي سبقت الكارثة.
وعلى الرغم من هذه المعتقدات، يؤكد العلماء عدم وجود دليل علمي يربط بين ظهور سمكة المجداف والنشاط الزلزالي، ويُشير الخبراء إلى أن هذه الأسماك قد تصعد إلى السطح بسبب مرض أو ضعف، أو نتيجة لتغيرات في تيارات المحيط.
وأوضح البروفيسور هيرويوكي موتومورا، أستاذ علم الأسماك في جامعة كاغوشيما، أن هذه الأسماك تميل إلى الصعود إلى السطح عندما تكون حالتها الجسدية سيئة، وغالبًا ما يتم العثور عليها ميتة أو تحتضر.
بينما يثير ظهور سمكة المجداف في جزر الكناري اهتمامًا ومخاوف مستندة إلى أساطير قديمة، إلا أنه من الضروري الاعتماد على الأدلة العلمية التي تشير إلى أن ظهور هذه السمكة لا يرتبط بالضرورة بحدوث كوارث طبيعية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/bxm4yszv9uKxKGwk.mp4