نبض السودان:
2024-09-20@23:05:10 GMT

«السودان أولاً» تطرح خارطة طريق لإنهاء الحرب

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

«السودان أولاً» تطرح خارطة طريق لإنهاء الحرب

الخرطوم / خاص – نبض السودان 

طرحت مبادرة السودان اولا – خارطة طريق لإيقاف الحرب في البلاد من عدة مراحل اساسية مابين التمهيدية والانتقالية.

وتتسم الفترة التمهيدية بالقصر على الاتتجاوز فترة العام من لحظة نهاية الحرب وتتولي قيادتها شخصيات وطنية مستقلة تتوفر فيهم صفات النزاهة والعدالةو الصلابة ويفضل أن يكونوا من قضاة ولو سابقين ان توفرت فيهم تلك الصفات، توكل اليهم مهام مجلس السيادة ، مخولين شعبيا بالتفاوض واعطاء الاولوية للسلام فقد انتفت مبررات الحرب المعلنة وذلك بضمان تنفيذها عبر خارطة طريق السودان اولا.

كما يحق لهم تكوين غرفة عليا لإدارة الحرب إن أصرت جهة ما لنيل السلطة بالقوة معلينين التعبئه العامة و استنفار كل قادر على حمل السلاح رافعين لشعار نحارب مجتمعين، و(نسالم) مجتمعين.

وتضمنت المبادرة كذلك في مرحلتها التمهيدية تثبيت هدنة مدتها شهرين يتم خلالها التفاوض وإعادة المهجرين و النازحين إلى منازلهم وفتح الطرق للمساعدات الطبية والاغاثية وجبر الضرر ومن ثم الترتيب لقيام المؤتمرات التأسيسية بالسودان.

يمنح المجلس تفويض لتكوين حكومة محدودة المهام لتسيير شؤون الدولة وإدارة حوار مع جميع الأطراف داخليا وخارجياً صاحبة التاثير لوقف الحرب بشكل نهائي ورفع الغبن الاجتماعي عن السودانيين.

كذلك يفوض المجلس بالنقاش حول جميع قضايا العدالة مع توفير الضمانات الكافية بما يكفل تنفيذ خارطة طريق السودان اولا مع كافة الأطراف داخليا وخارجياً لوقف الحرب.

إضافة إلى الاتفاق حول آليات إنفاذ الخارطة ببنودها السبع عقب عرضها على قطاعات الشعب المختلفة بمافيهم السياسين والعسكريين ومن ثم وضع الجداول الزمنية لتنفيذها دون المساس بثواتها.

سيماوان التفضيل قد وقع على القضاة نسبة لمايتمتعون به من خبراتهم في شؤون العدلة والإحترام الذي يجدونه وسط المجتمع السودان حيث تتلخص فيهم صفات العدالة التي يحتاجها السودانيون خاصة مابعد أندلاع الحرب

وأكدت مبادرة السودان اولا، لإيقاف الحرب إلى أهمية أن يتأكد كل سوداني من وجود اسمه في سجل الوحدة الوطنية والوفاق الشامل عبر تسجيل اسمه في قائمة التأييد المضمنة في موقع مبادرة السودان اولا – على شبكة الإنترنت

( Www.sudantobefirst.com)

من أجل تكوين اكبر تكتل جماهيري وطني لمجابهة اي تحركات سياسية مضادة للمشروع الوطني او عمل انقلابي الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح من قبل أي جهة.

وأشارت المبادرة في محتواها وفي خطوتها الخامسة إلى ضرورة ذهاب السودانيين بمختلف سحناتهم ومكوناتهم الاجتماعية إلى صياغة دستور يكفل كافة الحقوق لهم عبر مؤتمر دستوري لاحتكام إلى نظام حكم يدير شؤون الدولة سياسيا، وتنفذيا وعسكريا وفقا لصلاحيات قانونية.

واعتبرت المبادرة أن قضية (السلام) هو المصدر الرئيسي لمنبع الاستقرار والتعايش السلمي مابين السودانيين، و مكوناته العرقية والثقافية المتباينة.

وقطعا لن يستطيع تحقيق ذلك الهدف الا من خلال إنهاء طابع الأزمات وسط المجتمعات المحلية التي تنشب فيها النزاعات الأهلية حول قضايا الموارد مثل المراعي، والأرض.

ووصفت المبادرة حسب تصريح اعلامي لمؤسسها المهندس صلاح عوض السيد إلى جعل مبادرة خارطة الطريق لإنهاء الحرب في السودان بمثابة قطار العمل الذي سيقود الدولة ومؤسساتها إلى مستقبل آمن ومزدهر اعتمادا على التخطيط المسبق واختيار اكفأ الكوادر الاستغلال الأمثل لثروات بلادنا ممايجعل الحرب التي تدور الان جزء من تاريخ الماضي

ودعت المبادرة إلى توظيف جميع الكوادر والمؤهلات السودانية بمختلف مسمياتها من الأطباء، المهندسين والإعلاميين بالداخل والخارج من أجل الإستفادة منهم وجعلهم آليات لانزال برنامج، وسياسات الرؤية الى الواقع.

وشدّدت المبادرة إلى توفير آليات مراقبة لماسبق خاصة على مستوى السلطة الانتقالية المتوقع أن تتولى مسؤولية إنفاذ برنامج خارطة الطريق عبر وعي الجماهير المسبق بخطوات خارطة الطريق ودور كل فرد منهم في كل خطوة .

ووجهت المبادرة الدعوة ايضا إلى قطاعات الإدارات الأهلية والطرق الصوفية والطلاب إلى الاسهام في إنفاذ ماصيغ من خارطة طريق من قبل مبادرة السودان اولا لإيقاف الحرب بالبلاد.

وقبل كل شي يقوم القائمين على أمر مبادرة السودان اولا – خارطة طريق لوقف الحرب على طرح المبادرة للشعب السوداني للاستفتاء الشعبي والتصويت عن طريق الهواتف الذكية وعبر القوقل فورم الذي يسهل التعامل معه من اي تلفون ذكي و إنجاز هذه المهمة الوطنية خلال ثواني مخصصين له باب في موقعها الالكتروني تحت اسم قائمة التأييد .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أولا السودان تطرح خارطة خارطة طریق

إقرأ أيضاً:

“إسناد”.. مبادرة لمساعدة اللاجئين السودانيين في ليبيا

أجبرت الحرب التي يشهدها السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع الملايين على ترك منازلهم والنزوح سواء داخلياً أو إلى الدول المجاورة ومن بينها ليبيا. ويدخل اللاجئون السودانيون الفارون من ويلات الحرب إلى ليبيا عن طريق المثلث الحدودي بين البلدين ومنه إلى مدينة الكفرة الواقعة على الشريط الحدودي التي أصبحت تعاني من تكدس اللاجئين السودانيين. وقال عبد الله سليمان المتحدث باسم بلدية الكفرة “وصل عدد اللاجئين السودانيين الموثقين إلى 40 ألف لاجئ غير الذين يدخلون إلى ليبيا ولا يتم تسجيلهم”. وأضاف أن الظروف الإنسانية التي يعيشها اللاجئون السودانيون صعبة للغاية مشيراً إلى قلة وضعف الدعم سواء من المنظمات المحلية أو الدولية. أما في بنغازي، فالوضع يختلف حيث أطلقت مجموعة من السودانيين الذين يعيشون في ليبيا منذ فترة طويلة مبادرة (إسناد). ونجحت المبادرة في تدبير وظائف للعديد من اللاجئين من الرجال والنساء في مختلف المجالات.

من بين هؤلاء مريم مهدى سليمان عمر “43 عاما” وهي متزوجة وأم لخمسة أطفال وكانت تعيش في أم درمان. وقالت

مريم “خرجنا من السودان يوم 15 فبراير بعد وقوع قذيفة بمنزلنا وكان الوضع سيئ جدا من الناحية الاقتصادية وكنا نسمع صوت الاشتباكات بوضوح، خرجنا بالملابس التي علينا وأوراقنا الشخصية وزوجي خسر دكانه في السوق”. وبعد رحلة شاقة استمرت خمسة أيام، تمكنوا من الوصول إلى الكفرة الليبية وأكملوا الإجراءات قاصدين بنغازي. وقالت “الفلوس معايا نفذت وقمت ببيع خاتمي، الحمد لله ربي رزقنا بفريق مبادرة إسناد… قاموا بتوظيفي في معمل حلويات لمدة شهرين ولكن لم استمر فيه بسبب مرض السكر”. وتمكنت المبادرة بعد ذلك من توفير وظيفة لها كعاملة نظافة في أحد المستشفيات. وقالت مريم “صحيح المبلغ غير كاف للاحتياجات ولكن أفضل من الحياة في السودان الوقت الحالي”. وقال رئيس مبادرة “إسناد” محمد المهدي محمد (64 عاما) وهو سوداني يقيم في ليبيا منذ 36 عاما “جاءت فكرة المبادرة بعد ارتفاع عدد النازحين من الحرب في السودان إلي ليبيا… واقترح هذة الفكرة عدد من المقيمين بمدينة بنغازي”. وأضاف “هي مبادرة شعبية ليس لنا دعم من أي جهة عامة”.

وأوضح أن لدى المبادرة حاليا بيانات 700 أسرة سودانية بهدف مساعدتهم في “فرص عمل أي نوع وظيفة.. سائق.. حرس أي شيء، ومن خلال غرفة دردشة على تطبيق واتساب نقوم بتنزيل الإعلان ويتم التواصل مع الجهة التي تحتاج للعمال… وفرنا فرص عمل لسبعين نازح حتى الآن”. ويروي سوداني آخر اسمه حافظ عبدالباقي عبدالله “45 عاما” رحلة النزوح إلى ليبيا. ويقول إنه كان يعمل سائقا في الخرطوم وهو متزوج ولديه ثمانية أبناء. وفر من السودان في نوفمبر من العام الماضي بعدما “أصبحت الحرب شرسة جدا ولم نستطع البقاء وخسرنا كل شيء، أصبحت المعيشة صعبة لا أكل ولا أمن، قُتل في هذه الحرب أعز الناس من عائلتي وقررنا الخروج والقدوم إلى ليبيا”. وأوضح أنه بعد المجئ إلى بنغازي ظل لفترة بدون عمل قبل أن يجد إعلانا من مبادرة إسناد لتوظيف سائق جرافة. وقال “توجهت إليهم وبالفعل ساعدوني في الحصول على العمل. أتقاضى 2500 دينار ليبي”. واندلعت الحرب في السودان أبريل 2023 وسط خلافات على كيفية دمج قوات الدعم السريع في الجيش في إطار الانتقال إلى الحكم الديمقراطي. وبحسب تقديرات المنظمة الدولية للهجرة في أغسطس، فقد نزح شخص واحد تقريبا من كل خمسة أشخاص داخل السودان بواقع 10.7 مليون نازح داخليا. وفر 2.3 مليون شخص من البلاد عبر الحدود.

وقال مفتاح الشروي رئيس وحدة العلاقات بجهاز الهجرة غير الشرعية في طبرق عند الحدود مع مصر إن حركة دخول اللاجئين السودانيين عبر الأراضي المصرية كانت شبه معدومة في السابق قبل أن تزيد هذه الفترة. وأرجع ذلك لأسباب منها “حالة مصر الاقتصادية والحالة المادية للسودانيين التي تردت من طول مدة الحرب في بلادهم، فأغلبهم قاموا بالهجرة للأراضي الليبية لأنهم لم يعودوا يستطيعون تكبد مصاريف العيش في مصر”. وقدر الشروي أعداد اللاجئين الوافدين إلى ليبيا بين مارس وأواخر أغسطس بنحو ألفين أغلبهم عائلات ولديهم بطاقات لجوء. وعلى الرغم من أن ليبيا تعد نقطة انطلاق رئيسية للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا أوضح الشروي أن نسبة السودانيين الراغبين في خوض هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر تكاد لا تذكر. وأضاف “ليس لديهم طموح في الهجرة إلى أوروبا، بالنسبة لهم ليبيا وكأنها أوروبا فهم فارون من حروب ويرون ليبيا بيئة حاضنة لهم ويستطيعون العيش فيها والعمل بدون عائق اللغة”. وتابع أن جهاز مكافحة الهجرة ينسق مع الجهات المعنية في مدينة امساعد لتجميع اللاجئين السودانيين وإرسالهم إلى مراكز الإيواء التابعة له وتوفير الطعام والعلاج لهم لقطع الطريق على مهربي البشر. وقال إن الجهاز ينسق الجهود أيضا مع الجالية السودانية لتوفير مساكن للعائلات حتى لا يتم استغلالهم من قبل مهربي البشر. وتسببت الحرب في السودان في أسوأ أزمة إنسانية في العالم والتي يعاني فيها نصف سكان البلاد البالغ عددهم 50 مليون نسمة من نقص الغذاء. كما أطلق الصراع موجات من العنف العرقي وخلق ظروفا شبيهة بالمجاعة في أنحاء البلاد.

رويترز – جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أما آن وقف الحرب من أجل الأطفال
  • “إسناد”.. مبادرة لمساعدة اللاجئين السودانيين في ليبيا
  • تدشين مبادرة مجتمعية لتوسعة طريق الحلاقة في مديرية ماهلية بمأرب
  • تدشين مبادرة مجتمعية لتوسعة طريق في ماهلية بمأرب
  • بايدن يدعو الأطراف المتصارعة في السودان إلى استئناف المفاوضات لإنهاء الحرب
  • أمير الحدود الشمالية: الخطاب الملكي خارطة طريق بمضامينه العميقة
  • بمشاركة "أبل".. الإعلام والاتصالات تضع خارطة طريق لبناء علاقة استراتيجية طويلة الآمد
  • قانونية مستقبل وطن: مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان ترسم خارطة طريق لتنمية المواطن
  • «بايدن» يُطالب طرفي الصراع بالسودان بإنهاء الحرب
  • قانونية «مستقبل وطن»: مبادرة «بداية» ترسم خارطة طريق لتنمية المواطن