نبض السودان:
2025-03-06@19:07:30 GMT

«السودان أولاً» تطرح خارطة طريق لإنهاء الحرب

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

«السودان أولاً» تطرح خارطة طريق لإنهاء الحرب

الخرطوم / خاص – نبض السودان 

طرحت مبادرة السودان اولا – خارطة طريق لإيقاف الحرب في البلاد من عدة مراحل اساسية مابين التمهيدية والانتقالية.

وتتسم الفترة التمهيدية بالقصر على الاتتجاوز فترة العام من لحظة نهاية الحرب وتتولي قيادتها شخصيات وطنية مستقلة تتوفر فيهم صفات النزاهة والعدالةو الصلابة ويفضل أن يكونوا من قضاة ولو سابقين ان توفرت فيهم تلك الصفات، توكل اليهم مهام مجلس السيادة ، مخولين شعبيا بالتفاوض واعطاء الاولوية للسلام فقد انتفت مبررات الحرب المعلنة وذلك بضمان تنفيذها عبر خارطة طريق السودان اولا.

كما يحق لهم تكوين غرفة عليا لإدارة الحرب إن أصرت جهة ما لنيل السلطة بالقوة معلينين التعبئه العامة و استنفار كل قادر على حمل السلاح رافعين لشعار نحارب مجتمعين، و(نسالم) مجتمعين.

وتضمنت المبادرة كذلك في مرحلتها التمهيدية تثبيت هدنة مدتها شهرين يتم خلالها التفاوض وإعادة المهجرين و النازحين إلى منازلهم وفتح الطرق للمساعدات الطبية والاغاثية وجبر الضرر ومن ثم الترتيب لقيام المؤتمرات التأسيسية بالسودان.

يمنح المجلس تفويض لتكوين حكومة محدودة المهام لتسيير شؤون الدولة وإدارة حوار مع جميع الأطراف داخليا وخارجياً صاحبة التاثير لوقف الحرب بشكل نهائي ورفع الغبن الاجتماعي عن السودانيين.

كذلك يفوض المجلس بالنقاش حول جميع قضايا العدالة مع توفير الضمانات الكافية بما يكفل تنفيذ خارطة طريق السودان اولا مع كافة الأطراف داخليا وخارجياً لوقف الحرب.

إضافة إلى الاتفاق حول آليات إنفاذ الخارطة ببنودها السبع عقب عرضها على قطاعات الشعب المختلفة بمافيهم السياسين والعسكريين ومن ثم وضع الجداول الزمنية لتنفيذها دون المساس بثواتها.

سيماوان التفضيل قد وقع على القضاة نسبة لمايتمتعون به من خبراتهم في شؤون العدلة والإحترام الذي يجدونه وسط المجتمع السودان حيث تتلخص فيهم صفات العدالة التي يحتاجها السودانيون خاصة مابعد أندلاع الحرب

وأكدت مبادرة السودان اولا، لإيقاف الحرب إلى أهمية أن يتأكد كل سوداني من وجود اسمه في سجل الوحدة الوطنية والوفاق الشامل عبر تسجيل اسمه في قائمة التأييد المضمنة في موقع مبادرة السودان اولا – على شبكة الإنترنت

( Www.sudantobefirst.com)

من أجل تكوين اكبر تكتل جماهيري وطني لمجابهة اي تحركات سياسية مضادة للمشروع الوطني او عمل انقلابي الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح من قبل أي جهة.

وأشارت المبادرة في محتواها وفي خطوتها الخامسة إلى ضرورة ذهاب السودانيين بمختلف سحناتهم ومكوناتهم الاجتماعية إلى صياغة دستور يكفل كافة الحقوق لهم عبر مؤتمر دستوري لاحتكام إلى نظام حكم يدير شؤون الدولة سياسيا، وتنفذيا وعسكريا وفقا لصلاحيات قانونية.

واعتبرت المبادرة أن قضية (السلام) هو المصدر الرئيسي لمنبع الاستقرار والتعايش السلمي مابين السودانيين، و مكوناته العرقية والثقافية المتباينة.

وقطعا لن يستطيع تحقيق ذلك الهدف الا من خلال إنهاء طابع الأزمات وسط المجتمعات المحلية التي تنشب فيها النزاعات الأهلية حول قضايا الموارد مثل المراعي، والأرض.

ووصفت المبادرة حسب تصريح اعلامي لمؤسسها المهندس صلاح عوض السيد إلى جعل مبادرة خارطة الطريق لإنهاء الحرب في السودان بمثابة قطار العمل الذي سيقود الدولة ومؤسساتها إلى مستقبل آمن ومزدهر اعتمادا على التخطيط المسبق واختيار اكفأ الكوادر الاستغلال الأمثل لثروات بلادنا ممايجعل الحرب التي تدور الان جزء من تاريخ الماضي

ودعت المبادرة إلى توظيف جميع الكوادر والمؤهلات السودانية بمختلف مسمياتها من الأطباء، المهندسين والإعلاميين بالداخل والخارج من أجل الإستفادة منهم وجعلهم آليات لانزال برنامج، وسياسات الرؤية الى الواقع.

وشدّدت المبادرة إلى توفير آليات مراقبة لماسبق خاصة على مستوى السلطة الانتقالية المتوقع أن تتولى مسؤولية إنفاذ برنامج خارطة الطريق عبر وعي الجماهير المسبق بخطوات خارطة الطريق ودور كل فرد منهم في كل خطوة .

ووجهت المبادرة الدعوة ايضا إلى قطاعات الإدارات الأهلية والطرق الصوفية والطلاب إلى الاسهام في إنفاذ ماصيغ من خارطة طريق من قبل مبادرة السودان اولا لإيقاف الحرب بالبلاد.

وقبل كل شي يقوم القائمين على أمر مبادرة السودان اولا – خارطة طريق لوقف الحرب على طرح المبادرة للشعب السوداني للاستفتاء الشعبي والتصويت عن طريق الهواتف الذكية وعبر القوقل فورم الذي يسهل التعامل معه من اي تلفون ذكي و إنجاز هذه المهمة الوطنية خلال ثواني مخصصين له باب في موقعها الالكتروني تحت اسم قائمة التأييد .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أولا السودان تطرح خارطة خارطة طریق

إقرأ أيضاً:

ضمن خارطة طريق بديلة لمواجهة تصفية القضية.. اليوم بالقاهرة.. إعمار غزة دون تهجير على طاولة القمة العربية الطارئة

البلاد – القاهرة
تتجه أنظار العالم اليوم (الثلاثاء) إلى العاصمة المصرية القاهرة، بمناسبة احتضانها قمة عربية طارئة مخصصة لبحث تطورات ومستجدات القضية الفلسطينية، وذلك بعد أحداث جسام شهدتها غزة والأراضي الفلسطينية، وامتدت تفاعلاتها وتأثيراتها إلى دول المنطقة والعالم.
وبالإضافة إلى التأكيد على الثوابت والمنطلقات الرئيسية التي يرتكز عليها الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها. يعد التوافق على وإقرار خطة عربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها على رأس أولويات البحث على طاولة القمة العربية الطارئة.
وتأتي أولوية إقرار خطة إعمار غزة كنتيجة للإجماع العربي على رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم، الأمر الذي ستعيد القمة التأكيد عليه، مع اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.
واستضافت مصر اجتماعا لوزراء الخارجية العرب، أمس، لبحث خطة إعادة إعمار قطاع غزة، قبل مناقشتها والتوافق عليها وإقرارها من قبل القادة العرب خلال القمة الطارئة.
وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الانتهاء من الخطة المصرية العربية المقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة، وفي توضيح أسباب عدم نشر تفاصيلها، قطع بأنه “يجب أن تقر القمة هذه الخطة أولًا قبل عرضها على أي طرف أجنبي”، مضيفًا أنه “لا يمكن مشاركة أي طرف في تفاصيل الخطة قبل إقرارها من القادة والرؤساء والزعماء، الثلاثاء”.
وكان رئيس الوزراء ووزير خارجية فلسطين، محمد مصطفى، بعد لقائه رئيس الوزراء المصري مصطفي مدبولي، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، في القاهرة قبيل الاجتماع الوزاري العربي التحضيري للقمة، أكد أن خطة إعادة إعمار غزة ستقدم للقمة العربية، وهي خطة عملية قابلة للتنفيذ وفق جدول زمني محدد، لضمان عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتمكينهم من إعادة الإعمار والتنمية، وتوفير مستوى حياة وخدمات متميزة، وبيئة مواتية لإعادة الإعمار من خلال قوة المؤسسات وتوفير الأمن، ما يمنح الطمأنينة للمانحين والمستثمرين، مؤكدًا ثقته في الشراكة بين مصر وفلسطين في هذه القضايا.
في الأثناء، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على ضرورة الإجماع العربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية، وأهمها بقاء الشعب على أرضه، وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره.
ومن المتوقع أن تناقش القمة مسارات المستقبل، وما هو التالي لوقف إطلاق النار في غزة، برعاية توافق فلسطيني على إدارة وحكم غزة خلال الفترة المقبلة، في إطار خارطة طريق تشكل البديل العربي لمخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وسيجري حشد الدعم الدولي لخارطة الطريق العربية، وطرحها على الأطراف والقوى الفاعلة والمؤسسات والمحافل الدولية، لإحياء وتفعيل الحل السلمي للصراع العربي الإسرائيلي، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث أن جميع المشاكل في المنطقة، وأولها الحرب على غزة، ناتجة عن تجاهل الحقوق الفلسطينية، والضمان الوحيد لكسر الحلقة المفرغة من العنف هو وجود أفق سياسي يمنح الشعب الفلسطيني أملًا في المستقبل وفي تحقيق دولته المستقلة على أرضه.

مقالات مشابهة

  • مسئول بـ"الاتحاد الأوروبي": من المهم وجود خارطة طريق لإعادة إعمار قطاع غزة
  • القمة العربية الطارئة .. خارطة طريق ناجحة لإنهاء معاناة غزة وحشد الدعم الدولي
  • "الصحة" تناقش خارطة طريق وطنية لاستدامة الكوادر الصحية
  • انتفاضة كوردستان.. خارطة طريق لمسار الحكم
  • الرئيس الأوغندي: نرفض قيام أي حكومة موازية في السودان
  • ياسر البخشوان: القمة العربية قدمت خارطة طريق لإنقاذ القضية الفلسطينية
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية رسمت خارطة طريق لإعادة إعمار غزة
  • حمدوك يطلق مبادرة جديدة لإنهاء الحرب في السودان تحت عنوان "نداء سلام السودان"
  • دينا هلالي: خطة إعمار غزة خارطة طريق لدعم القضية الفلسطينية
  • ضمن خارطة طريق بديلة لمواجهة تصفية القضية.. اليوم بالقاهرة.. إعمار غزة دون تهجير على طاولة القمة العربية الطارئة