مصرع الساعد الايمن لـ«كيكل» في معركة الفاو
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الفاو – نبض السودان
ذكر شهود عيان ، إن الجيش السوداني نجح في كسر شوكة المليشيا في معركة بالفاو المدينة بطريق (مدني – القضارف) انتهت ليل الخميس.
وبدأت القصة بدخول (٣) مواتر للمليشيا للقرية 31 واشتبك معهم المواطنين وتم قتل المرتزقة.
عقب ذلك تحركت قوات فزع تتبع للمليشيا من مدني تقدر بخمسين تاتشر تسليح متوسط تحت قيادة المتمرد كيكل، حيث تم ضربها بعدد من الطلعات الجوية (سوخوي_ميج) ونجحت الضربات في تدمير مايعادل نصف القوة وتشتتيها ولكن عادت وتجمعت القوة مرة اخرى بعدد ٢٠ تاتشرا في منطقة المشتل (ميجر ٦) وسط تحليق مكثف للطيران الحربي.
أعقب ذلك خروج الجيش السوداني من الفاو المدينة، حيث اشتبك مع القوة المشتتة، ونجح غي دحرهم
وأسر منهم أكثر من 300 بينهم جرحى الآن في الفاو، وطارد الجيش بقية القوات المهزومة خارج المنطقة وسيطر على عربات وأسلحة تتبع للمليشيا.
ولقى الساعد الأيمن لكيكل المتمرد عثمان حرز الله مصرعه في هذه المعركة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الايمن لـ كيكل مصرع
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم
تواصلت، الخميس، لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في بلدة الجيلي شمالي الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة الجيلي للنفط، وسط تصاعد سحب دخان.
وقال شهود عيان إن سحب دخان أسود غطت أجزاء واسعة من سماء الخرطوم؛ جراء اشتباكات ضارية بين الجيش و"الدعم السريع" في بلدة الجيلي.
والأربعاء، أطلق الجيش هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.
وتداول سودانيون مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنودا من الجيش وهم يسيطرون على بوابة بلدة الجيلي، التي تعد المدخل الشمالي لولاية الخرطوم.
من جانبها، قالت قوات "الدعم السريع"، في بيان مقتضب الأربعاء. إنها صدت هجوما من قوات الجيش على مصفاة الجيلي.
وتعد هذه المصفاة أكبر محطة لتكرير النفط في البلاد، وأُنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتقع شمال مدينة بحري، وتسيطر عليها "الدعم السريع" منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/ نيسان 2023.
ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.